Chapitre 5 يول كيف حال قلبك الآن؟.....ينبض لك و يعشقك.....أحبّك يول

54 1 0
                                    

إستفاقت سو يونغ باكرا، حضّرت نفسها ذهبت للشركة و  إنشغلت قليلا بالتصميم ثّم ذهبت إلى موقع البناء و لم ترى تشانيول طيلة اليوم لأنّه كان فى إجتماع مع المستثمرين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إستفاقت سو يونغ باكرا، حضّرت نفسها ذهبت للشركة و
إنشغلت قليلا بالتصميم ثّم ذهبت إلى موقع البناء و لم ترى تشانيول طيلة اليوم لأنّه كان فى إجتماع مع المستثمرين.
فور إنتهاء إجتماعه ذهب لمكتبها حيث إستقبلته و هى تفتح ذراعيها على مصرعيهما، إختبىء فى حضنها و بقى قليلا من الزمن إبتعد عنها طابعا قبلة على رقبتها .
توالت الأيام و كانت مهندستنا تقوم بكل الأشياء التى كانت تفعلها نسختها الميتّة ، كانت تغيضه بقولها يا زرافة ، كانت تتصّل به فى الليل توقظه من نومه و تطلب منه أن يغنّى لها ترنيمة لكى تنام ، كانت تذهب لبيته ، تقوم بقلب آلاته الموسيقية رأسا على عقب، كانت تأخد قبعاتّه و تخفيها عنه .
مّر على بداية عملية إصلاح روح تشانيول المنكسرة ثلاثة أشهر إستنفدت فيها سو يونغ كل مواردها أعنى أنها إستخدمت كل صفات سون هى و التّى ساعدها تشين على إكتشافها ، كما أنّها تذكّرت معظمها طبيعى فسون هى هى سو يونغ.
إلتقى تشانيول بتشين
تشانيول: مرحبا
تشين: مرحبا تشانيول كيف حالك؟
تشانيول: بخير و أنت ؟
تشين: بخير
تشانيول: بالمناسبة
تشين: نعم!
تشانيول: اعتقد أننى
تشين: أنك ماذا ؟
تشانيول: لقد أمضيت ثلاثة أشهر مع سون هى
تشين: ياإلهى هاقد عاود الحديث عنها
تشانيول: لا تقلق أعنى أنّنى أعيش ذكريات جديدة مع سو يونغ و لكّنها تقوم بكل ماكانت تفعله لى سون هى ، أتذكر عندما قامت سون هى بقلب آلاتى الموسيقية فى غرفتى
تشين: نعم لقد كدت تلتهمها المسكينة لم أرها يوما مرتعبة منك مثل تلك اللحظة
تشانيول: هه نعم قامت سون هى بفعل نفس الشيء و لكن تغيّرت رّدة فعلى
تشين: ماذا تقصد؟
تشانيول: أنا لم أصرخ فى وجهها بل كنت هادئا جدّا
تشين: إلى ماذا ترمى ؟
تشانيول: لا ادرى و لكن اعتقد أننى أحببت فكرة أن تقوم سو يونغ بتقليد سون هى و لكن أحببتها اكثر عندما وضعت سو يونغ لمستها الخاصّة حركاتها الطفولية طريقتها فى إغاظتى كًل هذا قد غيّرنى لقد خرجت من حالة سون هى لألج حالة هذيان بسو يونغ
تشين: أهذا يعنى أنّك لم تعد متعّلقا بسون هى
تشانيول: نعم
تشين: لقد أصلحت قلبك أذن
تشانيول: لقد أصلحت روحى المنكسرة لقد داوت جروحى و جعلتنى أتعلق بها و
تشين: و ماذا تشانيول تعشقها ؟
تشانيول: نعم ربّما
تشين: مابالك بعد كل ما حكيته لى عنها تقول لى ربما ، ليس هناك من ربّما أنت تعشقها تشانيول ، بالمناسبة كيف العمل على المجّمع ؟
تشانيول: يسير بطريقة جيّدة ، سو يونغ مهندسة رائعة
تشين: أنا سعيد جدّا لاجلك و لكن متى ستخبرها ؟
تشانيول: بماذا ؟
تشين: بانّك تعشقها و أنّك قد نسيت تعلقّك المجنون بسون هى
تشانيول: ساخبرها قريبا
تشين: أتحبّك هى أيضا ؟
تشانيول: أعتقد ذلك لقد أمضيت ثلاثة أشهر و أنا فى حضنها أعتقد أنّ الإجابة هى نعم
تشين: جيّد فأنتما تستحقّان السعادة بعد كّل مامّررتما به
تشانيول: مامررنا به ؟ ماذا تقصد؟
تشين: أتعتقد أنه من السهل تغيير مشاعر إنسان لقد أخدت على عاتقها مهمة تغييرك و
تشانيول: لقد نجحت لقد أصبحت أحبّها ، لقد جعلتنى اقع عاجزًا فى حبّها ، تصرفّاتها كل شيء تقوم به جعلنى أهيم عشقا بها
تشين: إذن أخبرها بهذا
كان تفكير سو يونغ عالقا فى تشانيول فهى قد أحبّته من جديد فهى لم تجعله يحبّها فقط بل اصبحت تعشقه من جديد
كانت هاته الأخيرة قد وجدت والدتها و التى كانت دائما ماتراقبهامن الخارج كانت الساعة الرابعة عندما قّررت أن تراها ترتمى فى حضنها ، بحيث ان هاته الأخيرة قد فتحت مطعما بمال التعويض الذّى قدّمه لها مكتب الإدّعاء بعد ان إكتشفت أن إبنتها بريئة، ولجت الباب و كانت قد إشتاقت لوالدتها جّدًا إقتربت منها و إنحنت إحتراما لها
سو يونغ: مرحبا سيّدتى
السيّدة سو: مرحبًا بنيّتى
كانت سو يونغ تنظر فى الأرجاء حيث وُضعت صورها أعنى صور سون هى ،أحضرت لها الطلبية ثّم إغتنمت الفرصة و سألتها
سو يونغ : سيّدتى أعتذر عن الإزعاج و لكن من هاته الفتاة فى الصور ؟
السيّدة سون: إنّها طفلتى لقد رحلت فى عمر الزهور
سو يونغ فى قرارة نفسها أنا هنا أمى أنا لا زلت حيّة
سو يونغ: آه آسفة جدّا بالمناسبة أنا أدعى سويونغ
السيّدة سون: تشرفت بمعرفتك
سو يونغ: و أنا أيضًا قد فقدت أمى و أبى
السيّدة سون: أوه حقًا لا عليك طفلتى إعتبيرينى كوالدتك
سو يونغ: حسنا أوما
السيّدة سون: إشتقت لهاته الكلمة
سو يونغ: إذن أتسمحين لى بأن أناديك بها؟
السيّدة سون: سيكون من دواعى سرورى
سو يونغ: حسنا إذن آه بالمناسبة انا مهندسة معمارية
السيّدة سون: حقًا ؟!
سو يونغ: نعم أوما لماذا تعجّبت؟
السيّدة سون: لأن إبنتى كانت مهندسة ايضا قبل ان تتحطّم حياتها
سو يونغ: تتحطّم ماذا حصل أمى ؟ آمل أنّنى لا اتطّفل
السيّدة سون: لا على الإطلاق لقد زُّج بها فى السجن خطأً
سو يونغ: أه آسفة جدّا
السيّدة سون: كل هذا بسبب ذلك الأحمق الغبى
سو يونغ: من ؟
السيدة سون: صديق طفولتها تشانيول
سو يونغ: أتقصدين السيّد بارك؟
السيّدة سون: نعم هو لقد شَهد ضّدها و إتهمها بقتلها لصديقتها و التى كانت خطيبته
سو يونغ: آه أوما أكان إسم إبنتك سون هى؟
السيّدة سون: نعم
سو يونغ: لقد قرأت عن قضّيتها فى الجرائد ماهاته الصدف
السيّدة سون: نعم نحن نعيش فى عالم غريب
سو يونغ: جّدا
فى قصر تشانيول
تشين: هيا انا ذاهب و انت أتصّل بها و أخبرها
تشانيول: نعم سأدعوها للعشاء بعد ان أتأكد من شيء
تشين: تتأكد من ماذا ؟
تشانيول: إن كانت تحبّنى
تشين: لا اريد حتى ان أعرف كيف ستفعل هذا هيّا أنا ذاهب و إيّاك أن تؤذها
تشانيول: مجنون أنت لقد أعلنت عليها حالة جنونى لن اؤذيها
تشين: حسنا إلى اللقاء اكلمّك لاحقا
تشانيول: حسنا.
كانت سو يونغ تتجاذب أطراف الحديث مع السيًدة سون عندما رنً هاتفها و كان ذلك تشانيول
استأذنت و خرجت لتجيب عن إتصّاله
سو يونغ: مرحبا يول كيف حالك؟
تشانيول: مرحبا أنا بخير و أنت؟
سو يونغ: بأفضل حال
تشانيول: إذن
سو يونغ: نعم!
تشانيول: كيف تجرى عملية إصلاحى؟
سو يونغ: على أكمل وجه
تشانيول: مارأيك أن نلتقى أعنى هناك شيء لم تفعليه
سو يونغ: كيف؟
تشانيول: لقد كانت تحّب مشاهدتى و أنا ألعب كرة السّلة ، أين أنت هل آتى لأخدك؟
سو يونغ: لا داعى سآتى بمفردى أين انت ؟
تشانيول: فى حديقة بيتى
سو يونغ: حسنا آتية
تشانيول: أنا فى إنتظارك
سو يونغ: لن أتأخر
تشانيول: آمل ذلك لأنى مشتاق إليك
سو يونغ: لى أنا ؟
تشانيول: لحضنك أيضًا فأنا لم أخد جرعة من دوائى اليوم
سو يونغ: دواءك؟
تشانيول: نعم أنسيت أنّك دوائى هيا تعالى سأجّن أنا بحاجة لتوليفة مخّدرى
سو يونغ: حسنا آتية يول
تشانيول: حسنا أراك بعد قليل
فى قرارة نفسه أنا بحاجة إليك سو يونغ
سو يونغ: أراك بعد قليل إلى اللقاء
أنهت إتصاّلها ثم عادت للمطعم ، أعطتها بطاقتها و قالت
سو يونغ: أوما إن إحتجت لأى شيء فإتصّلى بى
السيّدة سون: حسنا
توجهّت نحو بيته، هاهو ينتظر حاملا كرة السلّة ماإن رآها هرع نحوها و أخدها فى حضنه مدّة 10 دقائق و هو دافن نفسه داخلها وهو يلمس خصلات شعرها و أخيرًا إبتعد عنها
سو يونغ: هاقد جئت و لكن لن أكتفى بمجرد مشاهدتك
تشانيول: هاه ماذا ستفعلين؟
سو يونغ: مارأيك فى مباراة ؟
تشانيول: حقًا هل أنت بارعة؟
سو يونغ: أم ربّما
تشانيول: حسنا لنتفّق على الرهان
سو يونغ: آه رهان أحب هاته الأشياء
تشانيول: أوّل من يسّجل ثلاثة أهداف يخبره الآخر سّرا
سو يونغ فى قرارة نفسها تبّا أنت سّرى الوحيد
سو يونغ: حسنا
تشانيول: مستعدة
سو يونغ: نعم !
تشانيول: إنتظرى إنتظرى هل ستلعبين هكذا أعنى يلزمك بدلة رياضية
سو يونغ: إذن هيا إعطنى قميصك و أنا أرتدى سروال جينز هذا عادى
تشانيول: ماذا عن الحذاء؟
سو يونغ: سأنزع هذا و ألعب حافية
نزعت حذائها فكانت أرجلها صغيرة جّدًا
ضحك تشانيول
سو يونغ يول لماذ تضحك؟
تشانيول: رجلك صغيرة كالدمية
قطّبت حواجبها لتظهر أنها قد غضبت منه
تشانيول فى قرارة نفسه اللعنة طريقتها طريفة فى الغضب
تشانيول: أيقوا هل غضبت من يول
أومأت برأسها بالإيجاب
تشانيول: حسنا حسنا آسف ، سأحضر لك حذاءًا يلائمك
سو يونغ: و من أين ستحضره؟
تشانيول: سأطلب شرائه الآن
سو يونغ: لا هيا سأرتدى حذائى هيا يول لن تشترى لى حذاءًا
تشانيول: حسنا هيا إرتدىه
أعادت سون هى إرتداء حذائها و بدآ فى اللعب و نزع هو قميصه الرياضى ووضعه عليها ، كانت لها طريقة خّاصة فى قذف الكرة حيث كّلما فعلت ذلك رفعت رجلها ، كان قِصر قامتها بالمرصاد فهى لم تسّجل و لا هدف .
عرف انّها منزعجة لأنها ذهبت للجلوس فقام بمناذاتها
تشانيول: سو يونغ!
سو يونغ: نعم يول
تشانيول: تعالى
جاءت إليه حيث وضعها بينه و بين السّلة و كان يضع يديه على يديها الموضوعتين على الكّرة .
تشانيول: ركّزى أكثر، شهيق زفير ثّم إرمى الكّرة ، يجب أن تكون ذراعاك مستقيمين ، لمس ذراعيها فاعترتها قشعريرة ، كانت أنفاسه تحرق رقبتها
تشانيول: هيّا إرمى الكرة
ابتعد قليلا و رمت الكرة فسجّلت ، كانت تقفز من شّدة الفرح و من دون وعى منها عانقته
سو يونغ: يول يول لقد سجّلت
تشانيول: جيّد و لكنّك خسرت
سو يونغ: إذن يجب أن أبوح لك بسّر
تشانيول: نعم و لكن دعينا نذخل للبيت
سو يونغ: حسنا
دخلا للبيت هاهما فى غرفته، تلك الغرفة التّى كانت شاهدة على ليلتهما الأولى ، جلست و أحضر لها مشروبا ثم إسترسلت فى الحديث
سو يونغ: أنا أخاف من تكوين صداقات جديدة
تشانيول: أهذا سّرك؟
سو يونغ: نعم
تشانيول: و لكن لماذا ؟ أعنى أحصل لك شيء جعلك تخافين من تكوين صداقات؟
سو يونغ: نعم
تشانيول: ماذا حصل لك ؟
سو يونغ:كنت أثق بسهولة فى النّاس ، لقد تحطّمت حياتى بسبب صديق لى
تشانيول: هاه ماذا فعل لك؟
سو يونغ: لقد قام بتحطيمى
تشانيول: كيف؟
سو يونغ: لقد أهملنى و نسينى عندما قابل زوجته
تشانيول: اللعنة أى رجل هذا أتعلمين لو كنت مكانه لما تركتك لوحدك
سو يونغ فى قرارة نفسها لكّنك فعلت أنا أتحّدث عنك
سو يونغ: شكرا
تشانيول: مارأيك فى أن نمضى اليوم فى اللعب
سو يونغ: أنا موافقة
أخدها للطابق الأرضى لقصره حيث توجد به عدّة ألعاب مثل البيلياردو، بولينغ، و غيرها
تشانيول: نحتاج لرهان جديد
سو يونغ: أمم الرابح يأخد الخاسر لمشاهدة فيلم
تشانيول: اليس من المفترض أن يكون الخاسر هو من يأخد الرابح؟
سو يونغ: لا يول دعنا نغيّر قواعد اللعبة
تشانيول: حسنا .
كانت تلعب و تضحك و تشانيول يراقبها بقى فقط مرّكزّا على سو يونغ لأن كل ماكانت تقوم به كانت صفاتها هى ، سذاجتها برائتها ضحكتها ، و أخيرًا و بعد أن لعبا فى أكثر من لعبة كان الفوز من نصيب تشانيول
تشانيول: مستعّدة للفيلم ؟ و لكن أنا لا أعرف ماذا تحّبين
كانت سون هى تحّب أفلام الرومانسية و أفلام الكرتون
سو يونغ: قل لى أنت ماذا أحّب أن أشاهد
تشانيول: أعتقد انّها كانت تحب أفلام الرعب
سون هى فى قرارة نفسها لا يول أنا لا أحّب الرعب أعتقد أنّك لم تكن تعرفنى حّق المعرفة فى النهاية
وافقت على فيلم رعب لكى لا تحطّمه بقولها أنّه لا يعرف حتّى نوع فيلمها المفضّل ،أخدها لقاعة السينما فى بيته و حضّر الفشار ، هاهما يشاهدان فيلم رعب ، كانت طيلة وقت المشاهدة ملتصقة بذراعه امّا هو فلم يحّس يوما بقربه من سو يونغ إلّا عندما لعبت دور سون هى .
كانت الساعة السابعة مساءًا عندما إنتهى ذلك الفيلم ، أضاء تشانيول الأضواء بكبسة زّر، إستدار ليجدها تبكى فكّل ذلك الصراخ جعل عيناها تذرفان دموعها آخدة معها ذلك الكحل وضع يديه على رقبتها و إقترب منها لكّنها دفنت نفسها فى حضنه ،كان يربت على ظهرها و هو يقول
تشانيول: أنت بخير إنّه مجرد تمثيل لا تخافى
إبتعدت عنه و مسحت دموعها
تشانيول: ماذا نفعل الآن؟
سو يونغ: لا أدرى
تشانيول: فلتبقى سأحضّر لنا العشاء
سو يونغ: حسنا
كانت معه فى المطبخ، و بينما كان يقوم بتصفية المعكرونة من الماء إنزلق الوعاء و دلق على نفسه الماء الساخن ،صرخ من الألم لم تشعر بنفسها إلا و هى تمسك يده و تضعها تحت الماء البارد و تصرخ فى وجهه
سو يونغ: يول يول انت بخير ؟
تشانيول بفزع: أنا بخير
سو يونغ: لا انظر ليدك لقد إحترقت هذا مؤلم الإحتراق مؤلم النار تؤلم
لم تعى على نفسها ووهى تقول تلك الكلمات كان تشانيول يحدّق فيها و فى عيونها التى كانت تبكى ، وضعت له مرهم و هاهى تبلع دموعها ، إستدار نحوها
تشانيول: سو يونغ مابك ؟ إنه حرق سطحى لماذا إنفعلت هكذا؟ اتخافين على ؟ أتخافين على ؟ سو يونغ؟ أتخافين من النّار؟
طأطأت رأسها لأنّها علمت أن عيونها ستفضحانها فهى عندما سمعت صراخه و رأت ذلك الجرح تذكّرت يوم إحترق المشغل و تذكّرت آثار الحرق على جسدها و كل ماعانته لكى تتلتئم تلك الحروق .
ضربته على كتفه و قالت
سو يونغ: كان يمكن أن يكون الوضع خطيرا
و همّت بالخروج، عندما شّد ذراعها و عانقها و منعها من التّحرك و التمّلص منه و قال
تشانيول: سو يونغ مالذى يحصل لك ؟
إنهارت فى حضنه و هى تبكى، أخرسته تلك الدموع و بقى حائرا فلاهى شرحت له ماذا يحدث لها و لا هو إستطاع تخمين مالذى يحدث لملاكه الحارس .
بقىت بضع دقائق فى حضنه ثم إستأذنت بالرحيل
سو يونغ: يول سأذهب
تشانيول: سأسطحبك للبيت
سو يونغ: لا عليك يول السائق هنا
لم يرد الضغط عليها أكثر مخافة أن تنهار مرّة أخرى ، رحلت و تركته كان يمسح فى الأرضية التى دلق عليها الماء الساخن عندما تذّكر رّدة فعلها
تشانيول: اللعنة مابها أيعقل أنّها تخاف من النار
كان الفضول يتآكله لذلك قّرر البحث و التمحيص فى ماضيها ، ماإن كتب إسمها فى محّرك البحث، ظهرت صورة لسيّارة محترقة و كتب تحتها مقال ، وفاة إمرأة فى حريق شّب بسيّارة نفعية تّم نقل الضحّيتين إلى مشفى إينجلز ميموريال أين تلقّت الفتاة سو يونغ البالغة من العمر 14 سنة العلاج بعد إستنشاقها للدخان المنبعث من خزّان الوقود المحترق ، و توفيّت والدتها فى موقع الحادث و تنحدر هذه الاسرة من كوريا الجنوبية ......
تشانيول: يا إلهى هذا يفسّر ماقاله الطبيب يوم أصابتها تلك الأزمة اللعنة و أنا قد حكيت لها حادثة موت سون هى تبّا
إرتدى ملابسه و توّجه نحو بيتها ، كانت قد خرجت من الحمام عندما طرق بابها، فتحت الخادمة و أدخلته ثّم ذهبت لتناديها ، نزلت و لا يزال شعرها مبّللا
سو يونغ: يول أمن مشكل أتتألم مابك أيؤلمك الحرق؟
تشانيول: لا إهدأي بل أنت من تتألمين
سو يونغ: هاه ماذا تعنى ؟
أخرج تشانيول ذلك المقال و أعطاه إيّاها ،
تشانيول: إلى متى كنت ستخفين عنّى هاته الحقيقة ؟
سو يونغ: لم يكن من داع لكى تعرفها يول
تشانيول: بلى ، أنسيت أنّك ملاكى الحارس، دعينى أكن مالكك الحارس أعنى الملاك الحارس لسو يونغ و ليس لسون هى
سو يونغ: ماذا تعنى بهذا الكلام ؟
تشانيول: خدى
اعطاها علبة فيها فستان
سو يونغ: ماهذا؟
تشانيول: انه فستان عندما رأيته فى المحّل تخيّلته عليك لذلك أحضرته لك هلا إرتديته و أتيت معى
سو يونغ: إلى أين يول ؟
تشانيول: لا تسألى لأنها مفاجئة
سو يونغ : حسنا أتستطيع الإنتظار قليلا
تشانيول:حسنا
فى قرارة نفسه سأنتظرك دهرا إن لزم الأمر
هاقد مرّت نصف ساعة و عاشقنا المجنون ينتظر فى الصالة كان يروح و يجىء رفع رأسه نحو السلالم ثم رفعه مرّة أخرى و كان يحدّق فى تلك النازلة فى أبهى حلة عقدت الدهشة لسانه فذلك الفستان كان كما لو أنّه صمّم لها، كان ثوبا أحمر اللون، زاده لون أحمر شفاهها مجونا و عشقا

مدّ يده نحوها و قبّلها ثم تبطئت ذراعه لتنطلق السيّارة نحو وجهة غير معلومة ، واخيرا و بعد طول حديث عيون و خفقان قلوب وصلوا لوجهتهم، كانت الوجهة بيته الصيفى أين كان الطريق المؤدى إليه قد وضعت عليه شموع و انوار على الأشجار، توقفت السيّارة فأخد عصابة عين ووضعها عليها، ثم أخدها من يدها وولجا البيت، أين كانت الورود تزّينه و الشموع و بتلات ورود بيضاء، نزع عنها العصابة ، كانت تنظر حولها و هى لم تستوعب أى شيء أجلسها على الكرسى و جلس بجانبها و قال
تشانيول: سو يونغ إسمحى لى أن أكون الملاك الحارس لك أعنى لسو يونغ مهندستى
سو يونغ: ماذا تقصد بالملاك الحارس لسو يونغ؟
تشانيول: لم أستمتع يوما فى حياتى مثل اليوم لا أدرى و لكن أحببت كونك سو يونغ و ليس سون هى ، لقد كذبت عليك سون هى لم تشاهدنى يوما و أنا ألعب كرة السلّة أردتنا ان نلعب معا ، الفيلم المفضّل لسون هى كان إمّا أفلام كرتون أو الرومانسية، أردت أن نشاهد فيلم رعب لكى تلتصقى بى ، لكى تلتصقى بى كسو يونغ ، أردت رؤية سو يونغ المرتعبة بين أحضانى أردت أن أحميك مثلما قمت بحمايتى طيلة هذه المدّة
تشانيول: سو يونغ
سو يونغ: نعم يول
تشانيول: أنسيت وعدنا؟
سو يونغ: لا
تشانيول: إذن إسألينى
سو يونغ: حسنا، يول كيف حال قلبك الآن؟
تشانيول: يعشقك و ينبض لك، لقد أصلحتى روحى المنكسرة و أصلحتى هذا القلب، لقد اصبح لك من الآن فصاعدا لقد أصبحت توليفتى الخاصة لقد أصبحت دوائى فماقولك ؟
سو يونغ: أحبّك يول ......

أحببتك أكثر مما ينبغيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن