مسحت اثار البكاء من على وجهى لعلى اخفف من ذلك الالم خرجت لأذهب للفصل وحمد لله انى لم أكن متأخرة جلست فى مقعدى لأرى هذا الفتى الجديد ينظر لى لم أعره اهتمام لأنه ربما شارد فمن الذى سينظر لى بل ويتأملنى!!
انتهى اليوم مثل اى يوم دراسى ممل لأذهب للمنزل الذى لا أستطيع الراحة به حتى
اميي: سيا هيا اذهبى توجد صحون فى انتظار تنضيفها
نظرت لها ولم اتحث فأنا للتو وصلت الاتوجد حتى مرحبا؟!
الا استطيع ان أخذ راحة حتى فى منزلى؟! ويقولون لما اصبحت انطوائية لا يهم ذهبت لتغير ملابسى وغسلت الصحون تناولت الغذاء واتممت واجبي المدرسى فرغم هذا انا متفوقة جداا فى دراستى ربما هذا الشئ الوحيد الذى انجح به قررت الخلود للنوم فغدا يوم اخر متعب لقلبي ولكن لما صورته تأتى لذهنى الان صورته وهو يبتسم لهم
نظرة الشفقة فى عيناه اتجاهى لو تعلم مدى حبى لك لم تكن لتفعل ذلك لكنت تركت حبهم الزائف ذلك واتيت لى ولكنك مازلت لا تلاحظنى
أنت تقرأ
Why do I still love you?
Teen Fictionلما دائما نقع فى حب من ليسوا لنا ويقع فى حبنا من ليسوا لهم؟!
