9

63 6 0
                                        


ليام: لا تذهبي
نظرت له بأستغراب كنت أتوقع انه سيحمسنى ولكنه فعل العكس
سيا: لو أردت ذلك لن أذهب
لأجد عيناه تلمع بشعور لم أتعرف عليه
ليام: أذهبى سيا
سيا: متأكد؟
ليام: نعم
نزلت أنا وليام لأجد إيثان يقف ببدلته الأنيقة ووسيم كالعادة ألتفت لليام ولكنه كان قد رحل بالفعل
إيثان: تبدين رائعه سيا
سيا: وأنت أيضا تبدو وسيم
لنركب السيارة ليقود بنا إلى مطعم
لنجلس لينادى للنادلة التى حالما رأته صارت تتمختر عليه والأسوء من ذلك أنه لم يدفعها أبدا أنه حتى أختار طلبي بدون أن يعرف إذا كنت احبه أم لا
ذهبت لأجده ينظر لى ويقول سأحدثك عن نفسي
حقا ظل طوال الموعد يتحدث عن أنجازاته وشركات والده وحسابه البنكى هل سأهتم بذلك؟ أنا أحببته لشخصه وليس لرصيده البنكى جاء فى عقلى ليام وهو يغادر منحنى الرأس لقد لمحت تقريبا بعض الدموع في عنيه لا أعلم إذا كنت أتوهم جميع الخروجات التى خرجتها مع ليام لم تكن مملة هكذا كنت أستمتع بوقتى كنا نتحدث كثيراا وكان يتركنى أتكلم معه عن أتفه الاشياء بل ويشاركنى الا يجب أن يكون موعدى معه أفضل من ليام؟ ولكن لما أرى العكس؟ لما أفكر فى ليام الأن؟ وأقارن بين إيثان وليام؟ غرقت فى أفكارى لأجده يهزنى لأخبره أنى معه فقط متعبة قليلا وأريد الذهاب هو حقا عرف أنه افسد كل شئ لذلك وافق وكأنه الأخر كان بنفس الملل!!
جئنا لنركب السيارة ولكن توقفنا بسبب تلك النادلة التى همست بشئ فى أذنه وأبتسم لها
سيا: ماذا كانت تريد
إيثان: تخبرنى أنى وأنتى ثنائى رائع
هل حقا يظننى بتلك الغباء؟ أقسم أنها كانت تريده أن يعود إليها ليحظوا بليلة ولكنى تظاهرت بالغباء وكم ممتع أن تبين أنك جاهل بينما تعلم كل شئ طوال الطريق لم أتحدث معه وأعتقد انه أيضا علم بالأمر لذلك عندما وصلنا نزل ليفتح لى الباب أخيرااا فعلت شئ لبق هذا اليوم ليخبرنى أذا كنت أريد التمشى او الجلوس قليلا ولكنى أخبرته أنى أعانى من الصداع وتركته كنت حقا مختنقة منه لم أشعر بالسعادة فى الموعد الأول الذى طالما تخيلته معه لم ينبض قلبي بشدة له لأصعد لغرفتى وأرتمى على السرير ظللت أفكر وأفكر بكل شئ منذ خمس سنوات حتى هذا الموعد الفاشل هل حقا مشاعرى لإيثان تغيرت؟! هل بعد ماصار أمامنا فرصه لم أعد أريده؟ لأجد أنى الأن كل ما أريده هو ليام أريد أن أطمئن عليه لذلك بدون تفكير بدلت ملابسي وذهب لمنزله مباشرة أتصلت به عندما وصلت
سيا: مرحبا ليام
ليام: الا يجب أن تكونى فى موعدك؟
سيا: أن أقف أمام نافذتك
لأسمع اصوات تعثر كم كان لطيف لينظر لى من النافذة لأبتسم له أنه وعى أخيرا أنه لا يرتدى شئ من فوق لذلك تعثر وعاد سريعا للداخل
لم أنتظر طويلا لأن ليام نزل سريعا لى
ليام: اعتذر عن تأخرى
سيا: لا بأس انا حتى لم أنتظر سوى لدقيقة!
ليام: ماذا بكى لا تبدين بخير كيف جرى الموعد؟ أقترب منى بقلق واضح
سيا: لقد كان فظييع حقاا لا يهم ذلك انا أريد قول لك شئ
ليام: ماذا؟!
سيا: انا أعتذر حقا لقد أهملتك منذ أن صادقت إيثان ولم يكن يجب على فعل ذلك انت لم تشتكى ابدا ولو لمرة واحدة ماكان يجب على تركك حتى أنى ذهبت للموعد وانت لم تكن بخير كان يجب على الذهاب معك لأطمئن عليك انا أسفة حقا أعدك من اليوم سأظل معك ولن أرحل أبدا لا من أجل إيثان او أى شخص أخر
لأجد نفسي أبكي ليحتضنى كم مرة بكيت فى حضنه؟
عدد لا نهائى وكأن مكانى الذى خلقت لأجله بين هاتين الذراعين أحتضنته بشدة وكأننى أخشى فقدانه ولكن لما قلبي ينبض بشده هكذا؟ ألا يجب أن ينبض هكذا مع إيثان ولكن بدلا من ذلك ينبض لليام الدفء الذى تمنيت الحصول عليه من إيثان كان هنا متجسد فى ليام نظرت إليه لأجده ينظر لى بأعين لامعه ليحيط وجنتى بيديه ويقترب من وجهى كانت شفانا ستتلامس لولا صوت والدته التى قاطعتنا
الأم: ءءء أعتذر لقد ظننت أن هناك لص
كنت خجلة بشدة ما الذى كنا سنفعله لولا أن قاطعتنا والدته؟!
سيا بخجل: لقد كنت سأذهب الأن
الام: لا تستطيعي الذهاب بمفردك فالجو مظلم بالفعل ليام هيا أرتدى حذائك لتوصلها ثانية وكان ليام طاير بالفعل ليرتدى حذائه لأجد والدته تقترب منى وتربت على كتفى أعتنى به جيدا أنه يحبك

Why do I still love you?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن