4

116 5 0
                                        


مرحبا: انا ليام
ماذا انا حقا متوترة انها اول مرة يتحدث لى شخص انه مادد يده لى حسنا ابتلعت ريقي وصافحته
سيا:  م-مرحبا ان- انا سيا
ليام:  أيمكننى الجلوس معك اذا كنت لن أزعجك؟
سيا:  لا بأس تفضل
ليام:  هل يمكننا ان نصبح اصدقاء
حسنا انا حقا متوترة أتفهم شعور ان تكون وحيد طوال حياتك ثم يريد أحد مصادقتك بلا شك ستعتقد ان هناك خدعة او شئ خطا لن تسرع وتقول حسنا فأنت ستسمح بدخول شخص فى حياتك التى أعتدت ان تكون بها وحيدا لم أعلم ماذا أقول ولكن لما لا أجرب على الاقل سيكون هناك شخص فى حياتى تلك

ليام:  أعدك لن تندمى
سيا بأبتسامة :  حسنا انا موافقة
كانت الاستراحه قد انتهت فذهبت انا وليام الى الفصل
لنكمل اليوم الدراسى
المعلمة:  سيكون هناك مشروع سيتشاركه طالبان وسيقدم نهاية هذا الاسبوع
بدأ الطلاب فأختيار شركائهم حسنا يبدو سأفعله بمفردى وجدت ليام ينظر لى ويقول سأكون معك حسنا قد سعدت بذلك اخيراا صار لدى صديق ابتسمت بشدة مثل الغبية وهززت رأسي موافقة حتى انتهى الدرس وحان وقت العودة
ليام:  سيا أين تسكنين؟
شرحت له أين أسكن ويال الخظ ان بيته قريب حقا من منزلى انه على بعد ثلاثة بيوت فقك كيف لم ألحظه قررنا ان نبدأ غدا واتفقنا انه سيتم فى منزلى طوال الطريق كان حقا لطيف معى كثيرا لم أعتد ان يعاملنى أحد بلطف فدائما ما كان يتم التنمر على ولكن الوضع اختلف الان يالهي كيف وصلت الى المنزل بتلك السرعه  تبادلنا الارقام ثم ودعته ودخلت الى المنزل كنت مبتسمة لأجد أمى
امى:  ماذا لما تلك الابتسامة التى تصل من الاذن للأذن
افعلتى مصيبة هيا أخبرينى
كم ألمني ذلك الا تفرح لسعادتى؟
سيا:  لا أمى لم أفعل شئ الا يحق لى ان أكون سعيدة
امى:  لا يحق لكى الان أذهبى كى تساعدينى هيا
لم أمى تفعل معى ذلك؟  على عكس أختى الصغيرة فهى تدللها ولا تجعلها تقوم بشئ وتعتنى بها بشدة تعرف عنها كل شئ بينما انا لا تعرف عنى سوى صفى!!
انتهى اليوم دون أحداث تذكر لأخلد للنوم لأبدأ يوم أخر

      .....

استيقظت وفعلت روتينى اليومى لأجد ليام يتصل بى يخبرنى انه أمام المنزل يا الهيي اناحقا سعيدة نزلت
ليام:  صباح الخير
سيا:  صباح الخير
ليام:  اذا اخبرتينى انكى تحبى الموسيقى وايضا تلك الفرقة التى تحبيها
ظللنا نتحدث حتى وصلنا الى المدرسة وصار اليوم بشكل طبيعى حتى جاء موعد الاستراحة قررنا الذهاب للمكتبة حتى نحصل على بعض كتب تساعدنا فى المشروع ولكن عندما وصلنا ذهبنا لرواق لأجده يقبل تلك الفتاة التى كان يحتضنها بالامس يتلمس جسمها بطريقة قذرة يهمس فى أذنها بضعة كلمات كانت ازرار قميصه مفتوحة بينما تلك الفتاة تتلمس صدره لم اشعر سوى بدموعى التى تنهمر على خدى لأجد ليام يشدنى ويذهب بى الى مكانى المعتاد المنفصل ثم وجدته يقوم بأحتضانى بشدة ويربت على ظهرى
حسنا انا أكره البكاء امام أحد ولكن الان أريد ان انفجر بالبكاء أمامه لا أعلم لما ولكن لم أعد أستطع التحمل أحيانا نضغط على انفسنا بكثرة نتظاهر كثيرا حتى تأتى اللحظه التى لا نعد نستطيع التحمل بها وننهار قرأت ذات يوم عندما يجهش أحدهم بالبكاء لا تحاول ايقافه وهو لم يفعل فقط اشتد بأحتضانى يغمرنى بدفئه وكان هذا كل ما أحتاجه اليس جميعا عندما يبكى لا يريد سوى حضت يستطيع البكاء فيه ان يتدارى فى احضانه وكان هو هنا

Why do I still love you?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن