استيقظت من النوم لأقوم بروتيني اليومى حتى اتصل بي ليام يخبرني انه منتظرنى امام المنزل لأذهب له قام بأحتضانى وسألنى عن حالى بأبتسامته الدافئة تلك لم يتحدث عن الامس وكنت شاكرة له حقا وبدلا من ذلك كان يحاول اضحاكى طوال الطريق حتى ذهبنا للمدرسة لأجد الطلاب يتحدثون عن مواعدة ايثان وتلك الفتاة الغبية نعم ايثان هذا الذى احببته منذ خمس سنوات ولم يلحظنى الدموع تجمعت فى عيناى لماذا؟ الم أعزم على تخطيه اذا ما فايدة البكاء الان لأجد يد تحاوط يدى لقد كان ليام شعر بى وقام بمسك يدى بشدة لأنظر له بأعين دامعه ويقوم بهز رأسه بالنفى ويخبرنى انه لايستحق دموعي
سيا: ليام سأتخطيه صحيح الوقت كفيل بأن ينسينى اياه هل ستظل معى؟
لاجده يحتضنني ويخبرنى انه سيكون هنا دائما لن يتركني وكم كان هذا كافيا لى بل اكثر من كافى لأجد الابتسامه ترتسم على وجهيي ويقوم بوضع يده على كتفي ونذهب للفصل لم يحصل شئ سوى اننا عوقبنا بتنضيف الفصل بعد الدوام وكنت اشعر بالاسي حقا على ليام ولكنه قال لى انه لا بأس بذلك مادمت معه انه حقا لطيفانتهينا من العقاب وقررنا ان نتقابل فى منزلى لكى نقوم بالمشروع بعد ساعة
ذهبت للمنزل لأجد امى قد عادت بالفعل ولحسن حظى لم تفتعل مشاكل معى ذهبت بسلام لغرفتى لأقوم بترتيبها وتغير ملابسي وأجلس فى انتظار ليام حتى أتى لأنزل أفتح له
ليام: مرحبا وااو تبدين طفله فى هذه الملابس
نعم فأنا كنت أرتدى بيجامة تزينها الدببة الثلاثة من منا لا يحبهم؟ كنت سأرد عليه لتقاطعني امى
امى: مرحبا من انت؟
سيا: امى انه صديقى ليام اتى لنقوم بالمشروع الدراسي
امى: ياألهيي كيف صادقتى هذا الوسيم ايتها المتوحدة
نعم كان هذا مؤلم كيف ان أمى هى من تسخر منى ولكن ماذنبى ان لم أجد اصدقاء؟ حسنا اعترف ان ليام كان وسيم بعيناه الزرقاء تلك وشعره الاسود الكثيف بينما انا عادية مثل اغلب الفتيات عنياى بنية اللون وشعر اسود قصير أنزلت رأسي بخزى لأجده يرد على والدتى
ليام: أنا حقا محظوظ انى صديق سيا أن أبنتك رائعة أكثر مما تظنى سيدتى ولى الشرف كونها معى
نظرت له بأمتنان كبيير حقا ذهبت أمى بدون قول شئ لأخذ سام لغرفتى
سيا: شكرا
ليام: كم على ان أذكرك ان لا شكر بيننا + انا قولت الحقيقة انا محظوظ كونك بجانبي
لم أعرف ماذا اقول سوى اننى قمت بأحتضانه فقط
لأنذهب لغرفتي لنقوم بالمشروع بعد ثلاث ساعات من العمل المتواصل انهينا المشروع ولم يتبقي سوى اشياء قليلة لأرفع رأسي لأجد ليام نائم ذلك الطفل الكبير جلست أتامله لقد كان وسيم حقا شعره الاسود يغطى عيناه أنفه الصغير وشفاه الرفيعة لقد بدى جميلا حقا قررت ان أجعله يستيقظ لقد انهيت كل شئ ويبدو مرهقا ذهبت لأقف بجانبه والتربيت على شعره ومناداته ان يستيقظ ولكنه تحرك مرة واحدة بشدة مما جعلنى أسقط انا وهو على الارض يا ألهيي هذا مخجل لما قلبى ينبض بهذا الشكل الغبى اكاد أقسم انه سيخرج من مكانه وتحديقات الاخر لا تساعد ابدا حاولت الوقوف ولكنى تعثرت ووقعت عليه لان يدى كانت أسفله الامر محرج حقا لأجده يقوم برفع نفسه قليلا لأقوم بسحب يدى وأنهض بسرعه ويفعل هو المثل
سيا: انا اسفة لقد كنت أحاول ايقاظك ولكنك نهضت بشدة لذلك وقعت عليك اعتذر
ليام يضحك: لا بأس بذلك هل اتهينا
سيا: نعم ولم يتبقي سوى اشياء قليلة سأفعلها فيما بعد لا تشغل بالك الان تبدو مرهق
ليام: أعتذر فأنا لم انم منذ الامس
سيا: لما؟
ليام بتوتر: لا شئ فقط بعض الارق لا تشغلى بالك سأذهب الان أراكى لاحقا
لأقوم بتوديعه ولكن هل يمكن انه لم ينم خوفا على؟ ابعدت تلك الفكرة السخيفة من دماغى وذهبت كى أنام
أنت تقرأ
Why do I still love you?
Fiksi Remajaلما دائما نقع فى حب من ليسوا لنا ويقع فى حبنا من ليسوا لهم؟!