مر شهر على ذلك اليوم حسنا تخطيت ايثان نوعا ما وصرت انا وليام اقرب كثيراا لم يحدث شي جديد فى هذا الشهؤ سوى انا ايثان لاحظ وجودى معه فى الفصل وصار يرمقنى بنظرات غريبة لم أهتم فأنا عزمت على تخطيه وليام كان معى كم انا ممتنة له وكونت العديد من الاصدقاء وكانت هناك فتيات كثيرة تكرهنى بسبب ان ليام كان مقرب منى فكما قولت كان وسيم حد اللعنه وكانوا يظنون انى أبعده عنهم او أنى اتواعد ولكن ليام لم يعطى اى أهمية لهم بل كان يقف فى وجه من يتنمر منهم على وكان دائما بجانبي
كل شئ كان يمر بسلام حتى اتى ذلك اليوم كان يوم عادى ذهبت للمدرسة مع ليام حتى وجدت الطلاب يتهامسون عن أفتراق ايثان وحبيبته حسنا لم أهتم بذلك ربما جزء صغير صغير جدا أهتم ولكنى لم أهتم
ألتفت لليام لأجده ينظر لى لمحت الخوف فى عنيه لا أعلم لما ووجدته يمسك يدى بشدة ويحتضني ويتمتم بلا لم أفهم ما به أخبرته لما ذلك قال لا شئ
لم يتحدث طوال اليوم وكلما سألته يخبرنى لا شئحتى اليوم التانى كنا فى استراحة المدرسة كنا جالسين لوحدنا فى مكاننا المعتاد حتى رأيت ايثان يتقدم لنا ليأتى ويقول لنا مرحبا هل يمكن ان أجلس معكم؟
قلبي خفق بشدة ماذا الم أتجاوزه نظرت لليام لأجده ينظر لى وكأنه منتظر ردى نظرت لأيثان لأجده متوتر
سيا بتوتر: ب-بالتاكيد
ليجلس بجانبي رغم ان المكان بجانبي صغير وكبير ناحية ليام ليقول لى
إيثان: أنا أسمى ايثان
هه اتظنى لا أعرف وانا التى أحبتك لخمس سنوات
لأقول له مرحبا انا سيا واشاول لليام وأقول وهذا ليام
مد يده لمصافحتى نظرت ليده هل حقا سأمسكها بعد كل ذلك الوقت فضلت أنظر لها لم أعرف أنى اطلت لأجده يتحمم بأحراج لأمد يدى لمصافحته كان قلبي لم ينبض بشدة مثلما توقعت انه سينبض عندما أمسك يده للمرة الاولى مد يده ليصافح ليام الذى مد يده له ولم يبتسم حتى وظل ينظر للأرض ظل إيثان يتحدث كان لطيف حقا وظللت أضحك معه بينما ليام لم ينطق بحرف واحد حتى أنتهت الاستراحة وذهبنا جميعا للفصل فنعم جميعا فنفس الفصل لينتهى اليوم لأجد إيثان يسألنى أين أسكن ليخبرنى ان منزله قبل منزلى بشارع واحد لو يعلم انى أعلم كل شئ عنه انى أحببته من خمس سنوات حسنا كان منظر ليام عندما عرف انه سيسير معنا لقد مسكت ضحكتى بأعجوبة حقا
كنا نسير كان إيثان يمشي معى ويتحدث بينما ليام لم ينطق بحرف كنت أضحك مثل الغبية على أى شئ وكل شئ فبعد انتظار خمس سنوات لاحظنى أخيرا حتى وصل الى منزله لأمشى بجانب ليام وأخبره
سيا: ماذا بك؟
ليام: لا يوجد شئ
سيا: لا هناك شئ انت لم تتحدث بحرف منذ الامس وكأنى لا أعرفك
ليام: سيا هل مازلتى تحبي إيثان؟
توقعت سؤاله حقا
سيا: لا أعلم لقد ظننت انى تجاوزته لكن عندما أتى اليوم رجع مشاعرى كلها معه لا أصدق انه لاحظنى اخيرا
ليقول ليام: وليته لم يفعل وذهب
وقفت أراه وهو يذهب ماذا يقصد؟ هل ماقاله صحيح ام انى اتوهم؟ لما قال ذلك؟ توقعته سيسعد ولكن لا العديد من الاسألة داهمت رأسي لأصعد لغرفتى لم أرد على والدتى التى كانت تنادى علي أرتميت على السرير وظللت أفكر فى أحداث اليوم كل شئ نهضت لأخذ حمام دافئ لعله يهدى صخب أفكارى ثم خلدت للنومأستيقظت صباحا وقمت بفعل روتيني لأجد ليام يقف أمام المنزل بهالات سوداء واضحة
سيا بخوف: ليام مابك انت متعب بشدة
ليام: لا أنا بخير فقط لم أنم البارحة
سيا: هيا لا توجد مدرسة لك اليوم هيا يجب أن ترتاح
ليام: سيا لا يوجد شئ حقا لا تخافي هيا كى لا نتأخر
أستسلمت له ذهبنا للمدرسة ولكن ظهر إيثان فجاءة بأبتسامته تلك كم هى لطيفة حقا
إيثان: هاييي صباح الخير
لأرد عليه صباح الخير ولكن ليام لم ينطق أكتفى فقط بالنظر له ذهبنا جميعا الى المدرسة وطوال الطريق لم يخلى من ضحكات إيثان الذى كان يلزق فى حرفيا
أنت تقرأ
Why do I still love you?
Novela Juvenilلما دائما نقع فى حب من ليسوا لنا ويقع فى حبنا من ليسوا لهم؟!