أنتهى موسم الربيع بنسماته الوديعه ، ليحل فصل الصيف بحرارته المرتفعة ، التى تجعل الجميع يهرب الى ساحل البحر ....
هبت رياح ساخنة على البحيرة الصغيرة ليتحرك مجرى المياة فى اتجاه الهواء .
توجهه وسيم الى البحر كعادته يصطاد السمك كما علمه ابيه الراحل.... .
القى بصنارته الخشبيه البالية ويده على وجهه يترقب ان تمسك بسمكه... للغداء..
مرور ساعتين ولم يحدث اى استجابة زفر بشدة واخرج الصنارة وازاح العشب الاخضر الذي بها ووضع طُعم قد اخرجه من الطين الرطب لكى يشمه السمك ويأتى اليه ....
لكن لم تعطي نتيجة هي ايضا....
وبعد محاولات عدة بالفشل...
شعر بثقل فى السنارة فابتسم بأمل واقبل يشد بكل قوته وعقله يعمل ويتخيل السمكة وامه تقوم بطهيها...
وعندما شد الصنارة وعينيه متلهفة بجووع وفرح... انتهي بصدمة لما رأى حذاء سيدة متعلق بالصنارة... بلون القرمزى
امسك الحذاء وألقاه على الارض بقوة وسب كل شئ... وحلف انه لن يصطاد مرة اخرى.... فالماء لم يعد به سمك كما فى الماضي....
وعاد الى البيت بغضب واسف وقال لامه سنأكل اليوم حساء الرز... فلم اصطاد السمك....
قالت الام بحزن لا تقلق يابني ان شاء الله يرزقنا الله فى الغد.....
لانت ملامح وسيم وهو ينظر الى سورة والده الراحل باسف ويقول باشتياق
ليتك كنت معنا ياابي كانت ايامك كلها رزق وسعادة... انا الان لا املك اى شئ لا وظيفه لا زوجة حتى امي تحمل همي كالطفل..... لقد فقدت نفسي ياابي برحيلك... لا يوجد عندى اى امل بالحياة.....
ثم دخل الى غرفتة ونام كعادته وهو يشعر بالحنين الى الماضي....
وفى الليل الثقيل.... تقلب وسيم على فراشه وفتح جزء من عينه اثر سمعه لهمسات فلمح ضوء شديد يأتي من زاوية الغرفه يضئ الغرفة بكاملها.... وقف بسرعه حتى يعرف ماهو مصدر الضوء.....
انفتح فمه وعينيه من هول المفاجأة وهو بنظر امامه ........... ان اردت ان تعرفوا ماذا رأى وسيم عليكم ان تتفاعلوا مع المنشور
حتى انزل الباقى....
وماهى توقعاتكم...... اسعدونا بذكرها... فى تعليق...
#سمسمه_منصور

أنت تقرأ
الجنية القرمزية *مكتملة*
Fantasyشاب فقير يعاني من الوحدة بسبب موت والده، فى يوم تنقلب الدنيا فوق رأسه وتظهر له جنية.. وليست كأي جنية..