صلوا على الهادي البشير💕
عدى ما يقارب الأسبوع و أياد أصبح من يومياته التحجج بأي شئ يخص العمل كي يجلس معها ويتحدث
وشفق أحست بذلك وكانت مبسوطة بداخلها
ووليد و سلا لم تقل مقابلتهم الدنيئه مثل خططهم
************************************
في الشركة كانت شفق تجلس في مكتبها تعمل بأنهاك
دخل وليد إلى الشركة وخصيصاً لمكتب شفق
وليد:أنا أسف
شفق نظرت لمصدر الصوت
شفق:أنت؟انت دخلت أزاي هنا؟
وليد:مش مهم أزاي المهم أنك تسامحيني
شفق:أنت عارف أن اللي عامله بشمهندس أياد معاك كان يدوب تمن اللي كنت هعمله أنا معاك
وليد:بس أنا مكنش قصدي حاجة وحشه،البشمهندس فهمني غلط
شفق:وياترا أيه بقا الصح؟
وليد:الصح. الصح.اه الصح إني كنت واقف قريب منك لأن كان فيه حاجة على حجابك كنت هشيلهالك
شفق بأبتسامة سخريه:طبعاً طبعاً
وليد بلامبالاة:يعني.يعني خلاص كدا
شفق:كدا أيه؟
وليد:هنرجع ونشارك بعض تاني
شفق بتفكير:وأنا موافقة
وليد بمكر:بس مش هينفع أجتماعتنا تبقى هنا عشان أياد لو شفاني هنا هي***
وقطع تفكيره
شفق:طيب تمام المكان اللي تحدده أنت و الوقت
وليد:بجد؟
شفق بابتسامة:بجد يا أستاذ وليد
ودعها وليد فرحاً
أما شفق حدثت نفسها:خطة جديدة يا سلا هانم بس أنا مش عليطة يا وليد افندي ولا عشرة زيك يقدروا يعملولي حاجة،ورجعت مرة أخرى لعملها
********************************
ما إن خرج وليد حتى ألتقى بسلا التي كانت تنتظره بالقرب من الشركة
سلا:أيه الاخبار؟
وليد:سامحتني وقالتلي هتجيلي في المكان و الوقت اللي أحدده
سلا ووليد بسعادة:أما حتة مغفلة
سلا:سلام أنت بقا يا ليدو،أنا هروح لأياد
وليد:أشطا،روحي وأنا هروح أحضر القعدة لينا
سلا بضحكة مايعة:أشطا يا بيبي
*****************************
عند أياد أنهى العمل الذي بيده ذهب
أتجه لمكتب شفق
كانت شفق تجلس مع مهندس
شفق:أيوا يا حسام حلوة أووي فكرة المشروع بتاعتك
حسام:طيب تمام،اي رأيك نبدأ نشتغل عليها من دلوقتي
في تلك اللحظة كان أياد أوشك على الدخول ولكنه توقف حين سمعها تقول
شفق:ودا اللي بيعجبني فيك يا بشمهندس حسام،إصرارك على الشغل
أياد في نفسه:الأصرار على الشغل؟هو دا نوعك المفضل في الرجالة؟ماشي يا ست شفق،شكلي هتعب معاكي أووي
ودخل للمكتب
اياد:أزيك يا بشمهندس حسام
حسام:الله يسلمك يا بشمهندس أياد
أياد:بشمهندسة شفق،كنت عايز أسألك سؤال
حسام:طيب أمشي أنا بقى وهبقى أراجع المشروع مع التيم بتاعي
شفق:ماشي تمام
هم حسام بالذهاب وقبل ان يذهب:أه كنت عايز أطلب من حضراتكوا طلب
أياد وشفق في نفس الوقت:طبعاً أتفضل
حسام:كنت عازمكوا على فرحي يوم الخميس
أياد:مبروك يا بشمهندس
حسام:الله يبارك فيك يا بشمهندس
شفق:متبداش في المشروع دلوقتي بقى خليهم بعد الفرح
حسام:ليه دا أنهاردة الحد لسه بدري على الفرح
شفق:اللي يريحك
حسام أستاذن و أنصرف
***************************
أياد:عقبالنا
شفق نظرت له بتألم فكلما تنظر لوجهة تتذكر ذكرى اليوم المشئوم،وتتذكر يوم زفافه بسلا
أبتسمت شفق غصب عنها:كفاية مرة
لاحظ أياد حزنها فأراد أن يغير مجرى الحديث:متفقتش معاكي على المرتب هيبقا كام
نظرت له شفق بتعجب:راتبك؟
أياد:أيوا مرتبي أومال أنتي ناوية تاكليهم عليا؟
أبتسمت شفق:كنت جاي ليه يا هندسة؟
أياد بجدية و فخر:خلصت المشروع اللي كان في أيدي،هاخد أجازة دلوقتي ولا أيه؟
شفق برسميه أكثر:أخشع يا هندسة،أجازة أيه؟أنت مش شايف بشمهندس حسام رغم فرحه اللي يوم الخميس بس بيشتغل
أياد:خلاص خلاص يا شفق مكنتش كلمة كنت بهزر يا ست
شفق نظرت له وهي تضحك: على شغلك
أياد:نعم؟
شفق بجدية:على مكتبك يا بشمهندس
جرى أياد من أمامها
بينما ظلت تضحك
*********************
خرج اياد وذهب لمكتبه وهو مبتسم يلعب ببعض المفاتيح،وما إن دلف إلى مكتبه حتى وجد سلا تجلس في إنتظاره
أياد:سلا؟
سلا:أيدو حبيبي عملتلك مفاجأة وجيت عشان أشوفك
أياد:سلا أنني عارفة وضعي في الشركة دلوقتي بقى عامل أزاي ولو المديرة شافتك مش هيحصل طيب
سلا بتعجب:مديرة؟أنت قصدك على شفق؟ظلت تضحك،أنت أكيد بتهزر دا أنت بتملك في الشركة أكتر من نصيبها كمان
أياد:لا يا سلا هي اللي تعبت فيها هي اللي وقفتها على رجليها وقت ما كان جدي في المستشفى
جلست سلا على قدميه وأقتربت منه:أياد أنت مبقتش تحبني زي الأول ليه؟
أياد:لا يا سلا بس الحكاية قطع كلامه عندما أقتربت سلا من فمه لتقبله وهذة المرة ضعف أمامها مدداً في سره:سامحيني يا شفق هي بردو تبقى مراتي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند شفق أرادت الذهاب لأياد لتكافأة على اجتهاده في اول أسبوع ولتعطيه صفقة أخرى
وعندما دخلت شفق مكتبه رأتهم بتلك الحالة شهقت شفق وأسقطت الأوراق من يديها
نظر أياد لمكان الصوت:شفق!
بينما سلا نظرت لها بخبث:شفق! مش تخبطي قبل ما تدخلي
بينما أياد أقام سلا من فوق قدميه:شفق أنتي فاهمة غلط اللي حصل**
قاطعته شفق بأبتسامة باردة:دي مراتك يا بشمهندس مقفشتكش في شقة دعارة،كنت جايبالك ورق صفقة جديد،وبالمناسبة مخصوم منك يومين دي شركة محترمة ثم همت بالخروج
ظل أياد ينظر لمكان ذهابها غاضباً كثيراً من نفسه
سلا:فيه أيه يا أياد؟هو أنت مش جوزي زي ما انت جوز***
أياد:لأ مش جوزك زي ما أنا جوزها يا سلا
أنا أتجوزت عشان أصلح غلطتي وبس،وياريت تتجنبيني الفترة دي،أنا باقي معاكي العشرة عشان الناس متتكلمش ويقولوا أنك قعدتي فترة قليلة متجوزة
صدمت سلا مما تفوه به هل ستخرج من المولد بلا حمص كما يقولون
سلا:أ.أنت بتقول ايه يا أياد،أنا أنا بحبك يا أياد حرام عليك متعملش معايا كدا
أياد:سلا أنتي و أنا عارفين أنا أتجوزتك ليه فبلاش تلفي وتدوري وتركها وذهب
***********************
عند شفق تركت الشركة كلها وذهبت إلى أكثر مكان تجد فيه الراحه،في غرفة الحاج سالم فهي دائما تذهب إليه وتشكي له همها
ذهبت إليه وبدأت في سرد ما حدث وتبكي بحرقة
ولكن كانت المفاجأة تحرك أصابع الحاج سليم
شفق بتعجب:حضرتك حركت صوابعك؟
زادت فرحتها ونادت للدكتور وكان يقف معاه الأستاذ محدي المحامي
أتجه الطبيب للغرفة وتم الكشف على الحاج سالم
شفق بتوتر وخوف:هو كويس؟
الدكتور:حالته أتحسنت وهيفوق خلال 48 ساعة هيستعيد فيهم وعيه تدريجياً
**************************
عند سلا
سلا:أياد هيطلقني يا وليد ومش هينوبنا من الحب جانب
وليد:يعني أي هنطلع من المولد بلا حمص
سلا:نفذ الخطة بدري بدري يا وليد
وليد:قريب وقريب جداً كمان
***********************
أياد كان يجلس في الفيلا ينتظر رجوع شفق وكان هيتجنن من الخوف عليها
وقرر وذهب إلى غرفة الجيم للتمرين
في ذلك الوقت دخلت شفق وصعدت لغرفتها
أخذت حمام ساخن فاليوم كان ملئ بالصدمات
عند أياد كان يرتدي شورت الرياضه يضرب ويمرن في عنف،قلبه أصبح شغوف بحبها وما إن إنتهي،وقف تحت المياة تتساقط عليه وهو بملابسه وما إن أنتهى من ذلك حتى صعد لغرفة شفق حتى يراها
في تلك اللحظة كانت شفق تخرج من الحمام وشعرها متناثر على ذراعيها وارتدت تيشرت واسع بحملات وتحته شورت من الجينز وظلت تجفف شعرها بالأستشوار وهي مشغله الأغاني تتراقص عليها وتتتمايل هنا وهناك
كان مراد يقف ويتابعها وهو مبتسم ومعجب بها فهو أول مرة يراها بثياب كتلك
كادت شفق السقوط ولكن يده كانت الأسرع
ورفعها سريعاً حتى خبطت بصدره وتناثرت خصلات شعرها المبلل للأمام حتى ألتصق بوجهه
ظل ينظران لبعضهما بعض الوقت
وتسكت شهرزاد عن الكلام لينتهي الحوار
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
