فكرت كثيرا في ما يمكنني كتابته هذه المرة. ولكن لا افكار. يحضرني قط مشهدي وانا جالس علي ارضية حجرتي. كانت الارضية باردة للغاية وكان المكان مظلم. لكني لم الحظ هذا سوي بعد ان استيقظت...
.....................................................................
كانت كل لحظة بطيئة جدا. كان يسمع صوت دقات الساعة تحفر في رأسه رغم انه لا يملك واحدة في غرفته. اعتقد ان هذا الصوت كان ينبع من داخل رأسه. لم يكن يفكر في شئ معين . لا شئ محدد يؤرقه في تلك اللحظة لكنه فقط متعب. متعب للغاية. حد اللعنة. كان يتمايل يمينا وشمالا وكأنة يبحث عن كتف لتستقر راسه عليه. لكنه لم يجد. لقد اصبح وحيدا للدرجة التي لم يعد يعرف فيها كيفية الحديث . كيف يتعامل البشر فيما بينهم وكيف يكونون علاقات. لا احد يطرق بابه ابدا. اصبح مهجورا تماما ولا بأس معه في ذلك حتي..
أنت تقرأ
مشاهد،Scenes
Ficción General"هنا مشاهدٌ قد لا تعشْها أبدًا، ربّما لأنّك أكثرُ حظًّا من أبطالِها، أو أنّكَ عايشتَها يومًا، فاعلمْ أنّكَ البطلُ والقارئُ معًا..."