حين تخاطر ألكس رفقة صديقها المقرب للبحث عن أخيها المفقود في رحلة انتحارية إلى مثلث برمودا "" لتجد نفسها قد سافرت في الزمكان إلى روما القديمة و مصيرها تحت ايدي جيون جونغكوك ..
التصنيف : اسطوري، ، خيال ، فانتازيا ، غموض ، إثارة ، دموي، تثقيفي
الشخص...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_
كنتُ واقفة في قاعة راقية حيطانها ملونة باللون البني العتيق و زخرافات رقيقة رافقت جوانب السقف الذي رُسمت عليه العديد من الشخصيات و غيرها بتفنن بينما توجد مكتبة ضخمة على طول الحائط و التماثيل منحوتة موضوعة بحذر في أطراف الزوايا ، بحيث تتوسط القاعة طاولة كبيرة للمطالعة و يوجد في مركزها حامل للشموع
كان المدعو جونغكوك جالسا عليها يرمي أسئلة على مسامع الجالس أمامه و بعد أقل من خمس دقائق أشار للحراس بإحدى حاجبيه على الذي أمامه و من تعابير وجهه التي تُبدي على ملَلِهِ فأجوبة الشاب لم تنل إعجابه
أخرج الحُراس الشاب بينما هو يتخبط بين اذرعتهم القوية يرجو فرصة أخيرة
لكن جونغكوك حرك يده للحراس ليأخذوه لساحة الإعدام رافضا رجاء الآخر بصرامة
هذا ليس الأول بل سبعة و أربعون شخصا قد اُعدموا بالفعل ولا أحد يستطيع أن ينطق بحرف مُخالفا ما يحدث خوفا على حياته
جيمين من نجح فقط حتى الآن
أما القبطان و البقية كلهم لقوا حدفهم
و الآن حان دوري
وقفت لأتقدم نحوه بخطوات ثابتة و نظرة واثقة أحدثت عقدة بين حاجبيه
جلست على الكرسي ليقابلني وجهه ينظر داخل عيناي بثبات و تعابير وجهه فارغة كأول مرة و البرود يرافق تقاسيمه
ضممت كفاي ببعض فوق الطاولة وأخذت اُبادله التواصل البصري رغم القشعريرة التي مرت على أنحاء جسدي حين تلاقت عيناي مع خاصته السوداوية، غامضة مثل صاحبها تماما
