* الفصل الثالث *

3.8K 242 8
                                    

#بداية_الإلتزام 🌹❤الفصل الثالث

في المستشفي.......
بعد مرور نصف ساعة.
نسرين خبطت الباب على إسلام.
إسلام بنوم: مريم سبيني أنام شويه انا تعبان.
نسرين: يا دكتور إسلام في عملية ضروري جداً أن حضرتك تعملها دلوقتي.
إسلام قام فتح الباب: عايزة أيه يا مريم.
نسرين: يا دكتور انا مش مريم انا نسرين.
إسلام فتح عينه: شافها وغض بصره بسرعة، كنتي عايزة ايه يا آنسة نسرين.
نسرين: يا دكتور في حالة لازم نعملها عملية في أسرع وقت.
إسلام بتركيز: تمام جهزوا غرفة العمليات والمساعدين يستعدوا وانا جاي بس هصلي الظهر وهعمل مكالمة.

صلي إسلام و أتصل على آدم يطمن عليه والمكالمة كالآتي:
إسلام:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
آدم بتعب: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إسلام:عامل ايه دلوقتي يا دومه، الف سلامة عليك.
آدم: الحمدلله بخير، الله يسلمك يا سمسم،عارف أني هتعبك معايا انهارده.
إسلام: تعبك راحه، ان شاء الله تبقى كويس وتيجي.
آدم: ان شاء الله.
إسلام: طب يا دومه الحمدلله أني أطمن عليك.
آدم: طب ياحبيبي مع السلامه.
إسلام: مع السلامه يا دومه.
وانتهت المكالمة.

واتصل على والدته عشان يطمنها.
إسلام:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسناء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أتأخرت ليِ كدا يا حبيبي.
إسلام: آسف يا ماما أصل آدم تعبان وانا أخدت مكانه.
حسناء: ربنا يشفيه، هترجع البيت امتى.
إسلام : هخلص وأجي على طول يا حبيبتي.
حسناء: في أمان الله.
وانتهت المكالمه وإسلام حهز للعمليه.
~~~~~~~~~~~~~
كانت مريم في أوضتها.
في الصاله....
أحمد: أومال حبيت قلبي فين؟
حسناء: في أوضتها.
مريم سمعت صوت باباها راحتله.
مريم شافت باباهت جريت عليه بالحضن :وحشتيني يا حبيبي لما صحيت من النوم كنت مشيت.
أحمد : متزعليش يا أميرتي كان عندي شغل كتير فنزلت بدري.
مريم : ربنا يقويك يا حبيبي.
أحمد بتسأل: أومال فين إسلام نايم.
حسناء: لا يا حج لسه في المستشفى.
مريم: ليه يا ماما دا كان زمانه جاي من بدري.
أحمد: هو قالك ايه.
حسناء : هو واخد مكان آدم لأن تعبان.
أحمد بتفاهم: آه ربنا يشفيه.
مريم : يعني مش هيتغدا معانا، خلاص يا ماما انا هاخد له الأكل عشان يتغدا هناك.
حسناء: تمام يا حبيبتي أتغدي معانا وروحي المستشفى.
مريم أكلت وراحت المستشفى.
~~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل محمود.......
أجتمعوا الأسرة حول السفرة.
محمود : عامله ايه يا سوسو بقالك كام يوم مش عجباني وزعلانه.
سارة : لا يا بابا مفيش حاجه.
مروة: وايه اللى هيزعلها يا حج.
محمود: قوليلي بقى أشتريتي أيه للكليه.
سارة والفرحه في عيونها: أشتريت أدناء يا بابا.
محمود :طب مش عايزة توريني.
سارة: ثواني يا بابا هروح أجيبه.
محمود موجه كلامه لـ مروة :أنا متأكد أن سارة عايزه حاجه ومش عايزه تقولي.
مروة : ما أنا أديتها فلوس وقولتلها تشتري اللى عايزاه.
محمود بشك : يعني هى مش عايزة حاجة وانتي قولتلها لا.
مروة :لا يا حج.

سارة راحت جابت الشنطه اللي فيها الأدناء وبتفتح بتوريه لباباها ومامتها.
محمود بفخر : أنا فخور بيكي جداً يا حبيبتي عشان بتحولي تغيري من لابسك للأفضل.
سارة: شكراً يا حبيبي.
مروة بإستغراب: أيه اللى في الشنطه دا.
سارة مأخدش بالها من الخمار عشان تطلعه.
مروة مسكت الشنطة وطلعت الخمار :يعني بتعاندي معايا ومش بتسمعي الكلام.
سارة : يا ماما أفهمك حضرتك بس.
مروة بغضب : أنتي أصلاً مش مستعده عشان تلبسيه.
وهنا أدخل محمود.........

محمود موجه كلامه لمروة : مروة أستني أنا عايز أسمع كلام سارة ، وهو بيبص عليها عشان يشجعها تتكلم.
سارة أستجمعت كل شجاعتها : أولاً حضرتك عارف كنت بلبس أيه وكنت بشوف نظراتك ليا بس كنت بقول عادي كل البنات اللى في سني بتلبس كدا ودا اللى موجود في كل المحلات وكنت ساعتها مغيبه عن ان فيه حساب وكل واحد هيتحاسب عن كل حاجة عاملها من ساعة ما بقي مكلف زي الصلاة اللى كنت مش بصليها رغم أنكوا بتصلوا بس كنت ماشيه ورا البنات ومكنتش اعرف ان لبسي دا غلط ومش بيمتد بصلة بلباس المؤمنين لأن شروط اللباس الشرعي ساتر للجسم كله، فضفاض غير ضيق، غير مزين، ليس مطيب(فيه عطر)، أن لا يكون لباس شهرة، لا يشبه لبس الرجال (بنطلون)، لا يشبه لباس الكافرات، ثخيناً لا يشف ؛ والصحبة الصالحه اللي تاخد بأيدي للجنه اللى أحنا أصلاً جاين الدنيا عشان ندفع ثمنها وان أحنا نُعبد ربنا قال تعالي :{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]
وكملت ومحمود كان فخور جداً ان سارة أتغيرت للأحسن وقرر يفرحها.
يتتبع.........
متنسوش تتفاعلوا على الفصل وتقولولي رأيكم.
وكل الفصل اللى فاتت على البروفايل بتاعي.

بداية الإلتزام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن