P16

3K 182 2.1K
                                    



قراءه ممتعه!❤️

———







———

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


———

ثمّ مَاذَا؟..مَاذَا بعدَ ذلِك؟

أنَا أشعُر بالبَغضَاءِ تِجاهه كُلّمَا تذكّرتُ ما مَضى..

مُجرّد رؤيَةُ وَجههُ كَفيلٌ بجَعلِ براكِين التّناقُضاتِ فِي عَقلِي تتفجّر..

مَاذَا بعدَ كُل هذَا؟..

لا أملِك أي مُشكِلَه لمُسامَحته.. لكِنّنِي لا أستَطِيع النسيَان وهذَا ما يُؤثّر علَى مشاعرِي و يُكَوّم كُل تِلكَ التَنَاقُضَات بداخلِي،

أُريدُ مُسامحتَك لكِن المَاضِي لَا يَغفِر لَك.

________








مَرّت أيّامٌ وليَالٍ عدِيدةٍ طَوِيلَه مُنذُ عَيش لُوِي بمَنزِل هَارِي..

ومِن شِدّة غَرَق هَارِي فِي حُزنِه هوَ نسَى عَد الأيّام..

لُوِي أصبَحَ يتَوَدّد و يتَقرّب لهَارِي تَارَه وتَارةً أُخرَى يَقسُو علَيه قلِيلاً لا شعُورياً كُلمَا تذكّر المَاضِي.. هُوَ يُحِبّه لكِن مِنَ الصّعبِ علَيه نِسيَان المَاضِي..

هَارِي كانَ بخَير مَع أمرْ عَيشِ لُوِي مَعَه ، بَل بَاتَ يَعتَاد علَى لُوِي و أصبَحَ لا يشعُر بالوِحدَه الشَدِيدَه مثلَ قَبل..

ومَع أحضَان لُوِي وبقَائهُ مَعَه ، بدَأ يشعُر بالأمَان قلِيلًا..

فـمَع تَقَرّب لُوِي لَه هوَ إرتَاح لَه بَل أصبَحَ يخَاف أن يُترَك وحِيدًا!

Summer of 1967 - L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن