قراءه ممتعه!❤️———
———ثمّ مَاذَا؟..مَاذَا بعدَ ذلِك؟
أنَا أشعُر بالبَغضَاءِ تِجاهه كُلّمَا تذكّرتُ ما مَضى..
مُجرّد رؤيَةُ وَجههُ كَفيلٌ بجَعلِ براكِين التّناقُضاتِ فِي عَقلِي تتفجّر..
مَاذَا بعدَ كُل هذَا؟..
لا أملِك أي مُشكِلَه لمُسامَحته.. لكِنّنِي لا أستَطِيع النسيَان وهذَا ما يُؤثّر علَى مشاعرِي و يُكَوّم كُل تِلكَ التَنَاقُضَات بداخلِي،
أُريدُ مُسامحتَك لكِن المَاضِي لَا يَغفِر لَك.
________
مَرّت أيّامٌ وليَالٍ عدِيدةٍ طَوِيلَه مُنذُ عَيش لُوِي بمَنزِل هَارِي..
ومِن شِدّة غَرَق هَارِي فِي حُزنِه هوَ نسَى عَد الأيّام..
لُوِي أصبَحَ يتَوَدّد و يتَقرّب لهَارِي تَارَه وتَارةً أُخرَى يَقسُو علَيه قلِيلاً لا شعُورياً كُلمَا تذكّر المَاضِي.. هُوَ يُحِبّه لكِن مِنَ الصّعبِ علَيه نِسيَان المَاضِي..
هَارِي كانَ بخَير مَع أمرْ عَيشِ لُوِي مَعَه ، بَل بَاتَ يَعتَاد علَى لُوِي و أصبَحَ لا يشعُر بالوِحدَه الشَدِيدَه مثلَ قَبل..
ومَع أحضَان لُوِي وبقَائهُ مَعَه ، بدَأ يشعُر بالأمَان قلِيلًا..
فـمَع تَقَرّب لُوِي لَه هوَ إرتَاح لَه بَل أصبَحَ يخَاف أن يُترَك وحِيدًا!
أنت تقرأ
Summer of 1967 - L.S
Fanficقَد تَعتَقِد أنّكَ واقِعٌ فِي الحُب وما أنتَ إلّا غَاِرقٌ فِي الألَم الدّمِيم للدّرَجه التِي أعمَتك عَن فدَاحَة الأَمر الجَسِيم، و قَد تَعتَقِد أنّكَ مُتعَلّق فِي هذَا الحُبِّ وما أنتَ إلّا عَالِقٌ فِي المَاضِي الألِيم الّذِي أخرَجَ مِنك...