وضع عمر ريماس على السرير وخرج ليتبع يوكا الذي كان متجه نحوا غرفة التي كانا بهما .ليتفاجئ بشعر لونا المضيئ بللون الذهبي يسبح بالهواء .ومن ثم النظر الى لونا ليراها. داخل فقاعة سوداء شفافة وحولها يشع اضواء على شكل برق وكئنها كهرباء اذا لمستها سوف تلدغك . تطير بالهواء ولونا المسكينة التي تحاول التكلم وهيه بالداخل لكن عبس الصوت لا يخرج .ليلتفت عمر الى يوكا وهوه مصدوم قائلا : ماذا حصل ما بها ؟! نظر يوكا نظرات حزينة الى عمر قائلا: ان الشر والظلام يذداد وكل من دخل بالفقاعة يحبس تحت الارض .يا بني اننا ننتظر الاميرة لتحرير هذا المكان من الظلام .لونا لديها قوة تفيدهم لذالك اخذوها .ولا نتستطيع ان نفعل شيئ . عمر: الا نستطيع ان نحررها من الفقاعة. يوكا : لا فكل من حاول في فتحها اصابته العنة .وهذه العنة لا تفك الى للذهاب الى المشعوذة .التي باخر الكوكب وهذا مستحيل .لذا لاحد يحاول .
حزن عمر عما سمع ليندم على فعلته .انه خطف الاميرة ريماس اولا ومن ثم تسبب في اصابتها .وضعفها .بدات لونا ترتفع نحوا الاعلى ومن ثم خرجت من النافذة وهيه داخل الفقاعة هذه .لينظر عمر الى يوكا التي امتلئت عيناه .ثم يستاذن ليذهب لكي يرتاح ويدع يوكا لوحده ربما يحتاج بعض الوقت وهوه وحيدا .ذهب عمر الى الغرفة التي اعطاهم ايها يوكا .دخل عمر الى هذه الغرفة الصغيرة وهوه حزين لما فعله وحزنه الاكثر على اصابة ريماس .ورفع رائسه لتقع نظراته على ريماس النائمة ام اقول فاقدة الوعي .بدا يقترب نحوها شيئ فشيئ ليجلس على طرف السرير وهو منزل رائسه المغطى بشعره .وهوه ينظر الى يديه من ثم نقل نظراته الى وجه ريماس الطيف والشاحب .ليقرب يده من وجهها ويلمسه برقة ولطف ومن ثم الى شعرها ليبعد خصلات شعرها عن وجهها .ويبدأ قائلا : اعتذر يا ريماس انني اردت حمايتك فقط.لكن تسببت باذيتك .انه ذنبي وانا استحق العقاب . ليتنهد ويكمل لقد احببتك يا ريماس .لكن انا فقط حارس فاشل لا يعرف حمايتك حتى .اردت حمايتك من كل شيئ .جدك لا ينوي خيرا .يريد مصلحته فقط.ولا يفكر باذا اصابك مكروه .سوف يتخلا عنك كما فعل من قبل بوالدتي .ولكن لن اسمح له ابدا باستعمالكي لمصلحته. ليرفع راسه نحو النافذة .ليرى القمر مكتملا وكانه الامل الوحيد بين الظلام .ومن ثم يضع يده تحت وجهه وبداء يتأمل تفاصيل وجه ريماس الطيف ويبقى هكذا لمدة زمنية طويلة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
