الفصل الاول

184 7 9
                                    

نبدأ بنبذه بسيطه علي تعريف الروايه لكم

الروايه سوف يرويها عليكم احدي الأشخاص المعروفه بالإنسانية والشهامه وسوف يتحدث عن واقع وليس بخيال سوف يروي لكم أحداثها بالكامل
الكاتب هنا بالروايه
********************************

عاشت فتاة صغيره في بداية عمرها في عذاب وقهر مستمر بين أشخاص كانت تصدق بأنهم اهليها ولكن في الأصل كانت تعيش في دار  ايتام وليس في منزل عاقلي،،،

في يناير عام ٢٠٠١ في عز البرد والرعد كانت واقفه سيده تبلغ من عمرها التلاتين تقف أمام محل ما تشاهد بعض الأشخاص عن بعد وتراقبهم لكي تتخلص من طفلتها وتداري بيها ظروفها الشخصيه
شاهدت السيده اختفاء الأشخاص وبالفعل اخدت الطفله واسندت بيها جمب الحيطه وبسرعه عجيبه اختفت تلك السيده ولم يبقي لها أثر لحد اليوم

تاني يوم في الصباح اكتشف صاحب المحل تلك الطفله المسنوده بجانب محله وأخذها وسأل جميع أهل الحي عن معرفتها وكيف اتت الطفله ومع من ولكن لم يجب عليه أي شخص فقرر أنه يصطحبها لبيته ويعتني بيها وخصوصاً أن الطفله كانت في حاله لا يستطيع اي إنسان يجمد قلبه ولا يأخذها معه الي بيته
عانت الطفله كثيرا من نازلات البرد ولكن مرات صاحب المحل قررت انها تروح تبلغ عنها الشرطه لكي لا يجرا ليها ولا لزوجها شئ من المسؤوليه
وبالفعل اخذها صاحب المحل واتجه بيها نحو مقر الشرطه وتم البلاغ عنها ولكن استمرت الشرطه في البحث عن امها في جميع الجرايد والصحف وايضا في مواقع التواصل الاجتماعي ولم يوجد ليهم اي اثر فقررت الشرطه توجها نحو دار الايتام وبالفعل اخذتها مديرة الدار وتم تربيتها مع اصدقائها اللذين لاينقصهم شئ عنها كمثلها مثلهم حتي الأن

اعتنت بيها مربيه لحد ما سار عندها خمس سنوات

المربيه كانت حنونه عليها اكتر من اللي ولدتها وكانت تحبها اكتر من عيالها لأنها كانت تبدوا علي ملامحها الحزن ومن وهي حوالي تسع شهور
كانت تصف تلك الفتاه باللون الخمري والعيون السوده والشعر الناعم كانت فتاه توحي بأنها لما تكبر هتكون بنت جميله جدا
اتوفت المربيه الخاصه ليها بعد خمس سنوات وتم الاعلان عن مربيه اخري وبعد مروه اسبوعين جأت مربيه تانيه للدار لكن لا تشبه السيده الأولي في شئ
وهنا تبدأ احداثنا،،

********************************

ام روحيه: البت دي تتحرم من الحاجه الحلوه واخواتها ياخده وهي لأ ولو عيطت ولا طلعت صوت ابقي قوليلي يا سعديه هي عارفه هيتعمل فيها ايه هنا

سعديه: هي معملتش حاجه برضه ياأم روحيه عشان متدهاش حاجتها اللي جيالها هي بس قالتلك مش عاوزه انام ومنمتش ده غصب عنها

ام روحيه بعصبيه: سعديه شوفي شغلك ومالكيش دعوه باللي بعمله اللي اقول عليه تعملي أما أنا هنا بربيهم ازاي انا بقالي شهرين موجوده هنا في الدار وعاوزه كل حاجه تمشي مظبوط ومش عاوزهم يصعبوا عليكي العيال دي

يتيمة فؤادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن