الفصل الثاني

54 3 3
                                    


اكتشفت أن كل الحسابات الموجوده والأرقام اللي بتتبعت لجميع رجال الأعمال والحكومه غلط في غلط قررت اراجع كذا مره الأوراق دي ولأول مره كنت اكتشف يومها حاجه شبه كده تقريبا صاحبة الدار وهي داخله لما كانت متعصبه بسبب يارا سابت الاوراق دي ع مكتبي وهي قاعده بكلمني وانا فتحتها بالغلط كنت مفكرها دي من ضمن شغلي من هنا بدأت الشك فاللي بيحصل في أمر حياة الاطفال دي من كبار لصغار في الدار وسألت نفسي وقولت معقول يكون كل الفلوس دي بتدخل حساباتهم علي أساس تعليم وعلاج واهتمام ولبس ورعايه للأطفال دي ومفيش حاجه بتحصل من ده معقول الست دي بتضحك عليهم وبتاخد الفلوس ليها قررت اني استفسر بذياده عن الموضوع ده طلعت تليفوني وبدأت اصور كل الاوراق دي لاني اتأكدت أن الملف ده صاحبة الدار سابته بالغلط وفعلا لقيتها بعدها بربع ساعه بتسألني..

صاحبة الدار: كان فيه ملف هنا راح فين

جوبت عليها وقولتلها أن لقيته موجود هنا فشلته في الدرج وقولت هبقي اشوفه

صاحبة الدار: يعني انت مفتحتوش خالص

قولتلها وانا وشي في أوراق قدامي لالا مفتحتوش بس لو حضرتك عوزاني افتحه واشوفه وهو حاجه للشغل تمام مفيش مانع

صاحبة الدار: لالا ده يخصني انا يالا انا ماشيه ومش هوصيك تتابعني اول بأول لاني مسافره الصبح رايحه القاهره عاوزه كل حاجه فغيابي تكون مظبوطه زي في حضوري

رديت عليها وقولتلها حاضر متقلقيش كل حاجه هتكون تمام

مشيت يومها وانا قلبي كان في رجليه مكنتش حابب اشتغل في مكان يكون فيه نوع من القلق ليا بس ساعتها كان ظروفي وحشه فقبلت اني اكمل في الشغل واعرف مايدور فيه لعلي وعسي اقدر احمي واجيب حق البنات دي فيوم

*************************
بعد اسبوعين،،

جاءت موعد الرحله المنتظره للأطفال

جهزت يومها ام روحيه جميع البنات ماعدا يارا انتظرت يارا ان تلبس بعد ما لبسوا اخواتها مي وساره ولكن كان الأمر غير ذلك فجميعهم نزلوا يركبون الاتوبيس فظلت يارا تبكي وتصرخ بأنها تروح معهم ولكن السيده ام روحيه مسكتها من ضراعها ولوته لوراه ثم اخذتها باليد الاخر من شعرها ودخلتها الغرفه فضلت يارا تصوت ولكن لا حياة لمن ينادي فتعصبت يومها السيده ام روحيه عليها بكل غباء كنت انا خلاص بجهز نفسي لنزل تحت واطمن ع الاطفال في الاتوبيس وامشي اروح بيتي فسمعت صوت صريخ جامد فتجهت نحو الصوت انها بالفعل صوت يارا الحزين وده صوت صراخها..
دخلت عليهم الغرفه فسألت السيده عن ما تفعل في الفتاه ولكنها لم تجيب علي ونزلت في ضرب يارا لحد ما الطفله قدام عيني وقعت ع الأرض مغمي عليها فجريت عليها الحقها وافوقها فمسكتني ام روحيه من هدومي وقالت لي بصوت جشع واناني وكله ظلم وافترا

يتيمة فؤادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن