في منزل ما
كان يقف شاب في الواحد والعشرين من عمره، يتصف بطوله وعضلات جسده وبشعره الناعم الكبير، وبلون عيونه العسلي
يقف أمام المرايه ويعدل من هدومه ويسرح شعره أيضا
فدخلت عليه ولدته لتنادي لكي يفطر معاها زي كل صباح ليهمسميره: معتز حبيبي يالا علشان تفطر الشاي برد وانت واقف قدام المرايا دي اللي اكلت دماغك
معتز وهو بيضحك: هههه طبيعي ابنك يهتم بنفسه ياأم معتز ولا عاوزه البنات في الچيم يقوله إن راح عليه ولا ايه
سميره: لا طبعا بس نفسي تعقل وتبطل بقي حوار البنات ده كل يوم
معتز: هههه ماشي ياأم معتز هبطله علشان خاطرك بس
سميره: طب يالا حبيبي
معتز: طيب بس استني هتصل ع الواد ادهم اشوفه فين
سميره: ماشي انا هروح اسخن الشاي تاني
تررررن
معتز: فينك ياض كده
ادهم: ياعم قول صباح الخير الاول
معتز: طيب صباح الخير ها فينك
ادهم: خلاص نازل اهو بس هعدي الاول ع الواد مروان اخده معايا هنروح نفطر بره ونروح الچيم بسرعه
معتز: طيب علشان بس متتأخروش ع شغلكم التاني
أدهم: متقلقش يازيزو
معتز: طيب يالا سلام اوحش
أدهم: سلام ازيزو
**************************
عوده للدار،،مي: انا جعت اوي ونفسي نطلع ناكل في المطعم اللي في(..) وده قريب اوي يعتبر ورانا
ساره: بس معتقدش أن ماما هتوافق تطلعنا
مي: انا هروح استأذن طنط ام روحيه اني اكلم ماما تطلعنا
ساره: ماشي وانا هدخل اشوف يارا بتعمل ايه
مي: طب شوفيها لو عاوزه تيجي معانا
ساره: ماشي
يومها سمعت مي وهي بتستأذن السيده ام روحيه انها تتصل ع كامله هانم بعتبرها انها ولدتها وبعد محايله كتيره وافقت ع انها تتصل بكامله وبالفعل اتصلت مي بالسيده كامله وتابعت كل اللي حصل في المكالمه من المحايله ع انها تطلع تاكل في مطعم معروف ورا الدار كنت بروح انا كمان اكل فيه وافقت السيده كامله وادتهم نص ساعه فقط
فرحت مي هي وساره جدا وساعتها رفضت يارا ع انها تطلع معاهم واتحججت ع إنها هتروح تجيب حاجه لبشرتها ضروري
ساره: طب يابنتي ماتيجي معانا ونبقي نروح نجيب الحاجه بعدها بس ناكل بره احسن انا زهقت من الاكل ده وانتي عارفه ومصدقت ماما وافقت لما مي قالتلها