البارت الخامس والعشرون

11.7K 179 8
                                    

واشنطن
فله ليوناردو

كانت جوليا جالسه على البلكونه بعد ماراح ليوناردو على شغله
دق جوالها استغربت مين ممكن يدف عليها هي ماعندها بالجوال مسجل غير رقم ليوناردو ردت : الو
: مرحبا ايتها الجميله
جولياوقف قلبها ونشف الدم في عروقها وهي تسمع صوته اللي مستحيل تنساه
إدوارد : ماالامر هل نسيتني...لكني لم انساكي ابدا
جوليا ماتدري ليش صارت تخاف منه لهذه الدرجه معا انها اول مره التقت فيه ماكانت خائفه لا منه ولامن غيره يمكن لانها كانت حياتها بلا معني ولايوجد شي تعيش عشانه لكن اليوم صارت حياتها غير مع ليوناردو صارت تحس انه في شي عائشه عشانه
إدوارد : ماالامر هل ستظلين صامته هكذا يازوجه اخي
جوليا انصدمت كيف عرف انها صارت زوحة ليوناردو استجمعت قواها وردت : ماالذي تريده منى دعني وشاني انا لم اؤذك بشي فلماذا تظل تلاحقني
إدوارد : انتي استغفلتني وهربتي لذلك يجب ان تعودي إلي انتي في واشنطن الان اليس كذلك وانا ايضا لذلك تعالي الى الموقع الذي سوف ارسله لك
جوليا : مستحيل انا لن اتي الى اي مكان
إدوارد : حسنا كما تريدين لكن يجب ان تعرفي إنك لن تري ليوناردو مره أخرى لاتظني انه اخي وانني لن استطيع ان افعل له شي لا فاانتي مخطئه انا اكرهه منذو أن كُنا صغاراً وستكون هذه فرصه للقصاء عليه...لذلك إذا أردتي أن لا يصيبه شي تعالي إلى الموقع اما اذا كنتي لاتهتمين لامره فهذا جيد لانني سااقضي عليه بيدي وساتي لااخذك يعني في كلتا الحالتين سااقبض عليك فكري جيداً ..والان الى اللقاء

********************
في الشركه

كان ليوناردو في اجتماع وجواله يدق باستمرار لكنه لايسمعه لانه وضع الصامت بعد عشر دقائق انتهى الاجتماع شاف جواله لقى خمسه عشر مكالمه من جورج اتصل عليه
جورج : سيدي اين انت لماذا لا ترد
ليوناردو بقلق : ماالامر هل حدث شي
جورج : اجل سيدي لقد علم إدوارد بشان السيده جوليا وقد اتصل عليها وهددها إن لم تاتي إليه بنفسها سوف يقتلك
ليوناردو وقف وقال بصدمه : ماذااا
جورج : اجل سيدي يجب ان تمنع السيده من الخروج
ليوناردو خرج يجري من الشركه وركب سيارته ومشى باقصى سرعه الى فلته وصل الفله ودخل وهو ينادي جوليا ويدورها بكل مكان لكن مالقاها سال الخدم قالوا انها خرجت منذو دقائق
دق على جوالها لكن ماردت
خرج ليوناردو من الفله وصار يدورها

.
.

كانت جوليا تمشي الى مكان السيارة اللي قال لها عنه إدوارد شافت السيارة ورجل واقف جمبها اول ماوصلت فتح لها الباب وهي دخلت بهدوء جلست وسكر الباب ومشت السياره رفعت جوالها وهي تقرا الرساله اللي كتبتها وتنوي ارسالها لليوناردو (انا اسفه ليوناردو لقد ذهبت دون أن اخبرك لكن يجب أن اذهب شكراً لك على كل شي فعلته من اجلي لقد غيرت نظرتي للمجتمع كنت اظن ان جميع البشر سيئين وخاصه الأغنياء لكن انت جئت وجعلتني اغير هذه النظره لقد ساعدتني وانقذتني من الموت وتزوجتني من دون تفكير عاملتني افضل معامله ووفرت لي كل شي احتاجه لم تجعل شيئاً ينقصني جعلتني كالاميره عشت حياه لم احلم بها من قبل انا حقاً اشكرك لانك جعلتني اعيش تلك الايام الجميله انت افضل والطف شخص قابلته في حياتي اشكرك من كل قلبي لكن لن اكون حملا ثقيلا عليك بعد اليوم لذلك ساذهب وارجوك لاتبحث عني اعتني بنفسك جيداً وعش بسعاده )
رفعت راسها لما سمعت صوت الرجل اللي راكب جمب السائق وهو يمد يده ويقول : ي انسه اعطني الهاتف
طالعت في جوالها وارسلت الرسال ل ليوناردو وبعدها مسحتها واعطته الجوال
تنهدت وهي تطالع في الشارع بشرود ( ليوناردو لم اكن اعلم انك اصبحت تعني لي الكثير لدرجه انني ساضحي بحياتي من اجلك متى اصحبت أحبك الى هذه الدرجه لكن انا سعيده لانني لن اندم على هذا الحب لانك تستحقه كم أتمنى لو انني استطيع ان اعيش معك حياه اطول لكن يبدو انه لم يكتب لي السعاده في حياتي لذلك يجب ان ابتعد عنك واجعلك تعيش بسعاده كنت أتمنى ان اراك لاخر مره واودعك لكن حتى هذه السعاده البسيطه لن احضى بها )

قالو تحبيه قلت ساكن فؤادي قالو يحبك قلت هذا سؤالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن