"ربما في مكانٍ ما، يومًا ما، حينما يكون الزمن أقل بؤسًا ، حيث تنطوي الكرة الارضية ،قد نرى بعضنا ولو لمرة واحدة"
"فَلا انت بِالقُربْ الذي يُريحُ الفُؤاد، ولَا بِالبُعدْ الذي يُنهي حَبائِل الأمَل"
• حيث يقع تايهيونغ في حب سوكجين عن طريق لعبة ڤيدي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♣ ضعو لمساتكم بين الفقرات ذلك يسعدني ♣
___________________
صَوتكَ الجميلُ يُذيبنِي و يَبعثُ الدفئ لِقلبي فَتقدم ايها الفَاتنُ و اِهمسْ تحتَ مسامِعي بلحْنكَ العذْب وَ ابهِرني صَغيرِي
"اِسمي كيم تايهيونغ و انا في الثالثةِ و العِشرينَ مِن عُمري ، انا كوري الاصل و اَقطنُ في مدينةِ سيؤول ، سعيدٌ بمعرفتك" نَبستُ بينما تَسللت اناملي تَحمل علبة الكولا اَرتشِفُ مِنها بِبُطئ
جَعدتُ ملامِحي منزعجاً عندما اِخترَقت تلك الاصواتُ الصاخبةُ مسامعي ، تلك الصرخات القوية من الطرفِ الاخرِ جعلتني اَبتلعُ غصتي و اَهمس "جِين؟"
"ا-اسِف ، هل ي-يُمكننا ا-لتحدث في و-وَقتٍ لاحِق؟" اومئت مع تِلكَ الملامحِ القلقة و اَردف مع ابتسامةٍ صغيرة على تَعلثُمه قبل اَن اُزيلَ السماعاتِ عن اذناَي و اُطفِئ الجهازَ "اَجَل بِالطبع"
تَنهيدَة صغيرة غادرت ثُغرِي و اَضعَ راس تِلكَ العُلبةِ البلاستيكيَّة على شفتاي اَرتشفُ ما تبقى من المشروب الغازيِّ و اَرفعَ جسدي رَامياً القِنينة بعيداً بجوار اَخَوَاِتهَا
نِداءُ والدتِي جَعلنِي اُحركُ قدَماي للخارجِ بخُمولٍ بينما اَدعكُ جفنايَ بسبب اَنني اَشعرُ بالنعاسِ الشديد ، نزلتُ السلالم بتكاسلٍ قبل ان اصل لطاولة الطعامِ و اَتخِذ مضجعي بِجانب تلك الاُختِ المُتعجرِفة
ضَممتُ كفاي لبعضها اُخفيها تحت الطاولة و اَنبسَ مع ابتسامةٍ عريضة "ما الذي يُوجدُ اليومَ على العشاء؟" ، "الارز بجانبِ اللحم المفرومِ و حساء الكيميتشي" نَبستْ بينما ترمُقني بابتسامةٍ عالية و اومئ انا مع عُبوس خفيف
رَنينُ الهاتف داخل جَيبي دوى اَركانَ المنزلِ ، حَشرتُ كفي في جيبِ بنطالي اَجذبهُ و اردفَ مع ابتسامةٍ قبل ان انتفض "اِنهُ جونغكوك ، ساعودُ قريباً"
