"ربما في مكانٍ ما، يومًا ما، حينما يكون الزمن أقل بؤسًا ، حيث تنطوي الكرة الارضية ،قد نرى بعضنا ولو لمرة واحدة"
"فَلا انت بِالقُربْ الذي يُريحُ الفُؤاد، ولَا بِالبُعدْ الذي يُنهي حَبائِل الأمَل"
• حيث يقع تايهيونغ في حب سوكجين عن طريق لعبة ڤيدي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا لقاء يجمعنا ولا وفاق بيننا ، ولا حظاً يساندُنا ، لم اعد اعرف من انت حتى، لكنني أحبّكِ جداً
"هَل حَقّاً من الضرورِي الذَهاب الی غوانتشُون؟ انت تعلم ، غدا يوم ميلادي" تمتم جونغكُوك يَقتربُ نَحو هَيئَتِي التِي تَقف اَمام الِمراة مُنشغِلا بترتيب خُصلات شَعري البُندقية
"اعلم! لكن ما بيدي حيلة ابي طلب مني ذلك ، جيمين لا يستطيع الذهاب لديه امتحان قبول الجامعة اليوم" قلت اضع مضجعا لي علی السرير و اباشر بارتداء حذائي الرياضي
اتكا علی لوح الخزانة الخشبية مُتنهدا بضجر فقهقهت نابسا "ساعود باكرا حسنا؟ لا تخف ساكون موجودا في يوم ميلادك" ، "لا تاتي انت مزعج" قال مُحاولا اِغاظتِي مُلتقطا العِطر الخَاص بي يضع منه القليل
انتفضت مُقتربا نِحوه و اردف "ساتي ايها الوغد، علاوة علی ذلك ساستغل الفرصة و التقِي بالفتی نصف اجنبي، سوكجين، الست سعيدا لاجلي؟ و هذا عِطري لا تلمسه" انهيت جُملتِي اُزيل العُبوّة من بين اَنامله و اضعها علی المِنطدة مع ابتسامة مُتكلفة
"حسنا حسنا حظا مُوفقا" ردف زافرا بغيض فيرمي هيئته علی سريري يحشر تقاسيم وجهه في وسادتِي و يهمس مع ابتسامة مُغيضة "الغُرفة لي الان! ساجعل نايون تفقد صوابها"، "استمع ايها اللعين اترك اختي و شانها مفهوم، ساقتلع اذنك ان كسرت قلبها" قلت انا اقفز فوق هيئته فباشر فورا باطلاق ضحكاته المزعجة نابسا "حسنا حسنا امزح اغرب عن وجهي"
"انا ذاهب القطار سيفوتني، الی اللقاء لا تعتني بنفسك" قلت احمل حقيبتي خلف ظهري فاخرج لسانه يقلد حركاتي و اقلده انا كذلك، بعد ذلك غادرت فورا المنزل مستعدا للسفّر لمدينة اُخری! حيث يقطن صَديقي الجِديد
.....
"اُمِّي اَنا ذاهِبٌ" قَال سُوكجِين بِلغة انجلِيزية طَليقة يحمل حَقيبته الجلدية حيث كُتبه الجَامِعية فابتسمت والدته ذات الملامح الشابّة قائلة بنبرة نَاعمة "اُدرس جَيّدا بُني" ، "اَجل" نبس يُغادر المنزل مُتجها نحو جَامعته التي تسجل فيها مُؤخراً، انه لا يَمتلك لَهجة سيُول البتّة، حتی لُغته الكورية رَكيكة، و ذلك ما يُقلقه ، تنهيدة غَادرت ثُغره قبل ان يذلف الصف بخُطوات مُتثاقلة
