♣°P6°♣

1.5K 99 209
                                    

لا تتأقلّم مَعي، إختلط بي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا تتأقلّم مَعي، إختلط بي

هدوء فِي تِلك الشقة ، لا يُسمع سوی صوت اَنفـاس سوكجِين النّائم بِعُمق فِي حُظن وَالدته ، لقد اشتاق لها كَثيرا ً ، قد مرّ زمن طويل عن اَخر مرة اِستلقی بها بجَانب امه العَزيزة ، فيوليت لم تكن نائمة ، اَنامِلها كَانت تتخَلخل بَين خصلات ابنها تُداعب فَروته فَذلك يساعد الصّغير علی النوم بشكل سريع مُريح

علامات التّعب كاَنت واضحة علی محِيی الاصغَر بسبب انّه ظَلّ خَارجاً يبحث عن عَمل مناسب له ، لكنه لم يجد اي محل او متجر يحتاج الی موظف بدوام جزئي ، جين شعر بخيبة الامل لذلك و والدته قَد قلقت عليه كَثيرا

قاطع شُرودها اِشعار هاتف سوكجِين فتنهدت بقلة حيلة ، تريد ايقاظ ذلك الطفل الذي بين يديها لكن ملامحه الملائكية لا تَسمح لها بازعاجه ، صوت اشعار الهاتف مرة اخری اصبح صدی للمنزل الصغير و الذي يتكون من حجرة تنفتح علی مطبخ ضئيل الحجم و مرحاض يكاد يسع الجسد

انين طفيف غادر صوت النائم بعمق ففتح جفناه يكشف عن سوادها و يقطب حاجبيه من الدوار الذي داهمه فجاة ، حدقت به بشفاه مزمومة قبل ان تتسع ابتسامتها مربتة علی شعر الاصغر هامسة "صَغيري ؟ هل لازلت تشعر بالتعب ؟" ، "انَا بخير اُمي ، لا تقلقي" تمتم بنبرة ناعسة حاشرا وَجهه في ياقتها بلطف فافترت ملامحها ببشاشة

"سوكجيني، اشعارات هاتفك لا تتوقف، تفقدها ربما تكون شيئاً مُهما" همست له بلطف جاعلة من صاحب الخُصلات البنفسجية بان يمد ذراعه يلتقط هاتفه المتموضع قرب السرير ، انتفض بهدوء جالسا متربعا بينما فيوليت حركت اقدامها نحو المطبخ مستعدة للطبخ لابنها و لصديقتها التي ذهبت لزيارة احد اصدقائها

رسالة تايهيونغ جعلت من سوكجين يعقد حاجبيه بريبة
.

..
@𝐭𝐚𝐞𝐡𝐲𝐮𝐧𝐠 :

و الان تطلب ان اعود لك مرة اخری
هل يمكنك ان تُخبرني من اين حصلت علی الجراة ؟
نعم يمكنك القول انك تشتاق لما كان بيننا
لكنني حقا لا اهتم كم هو مؤلم!

@𝐒𝐞𝐨𝐤𝐣𝐢𝐧 :
عن ماذا تتحدث؟
هل انت ثمل؟

@𝐓𝐚𝐞𝐡𝐲𝐮𝐧𝐠:
كنت اغني (:
لا انا لست ثملا! لكنني شربت الكحول بافراط

♣ 𝙂𝙖𝙢𝙚 𝙊𝙫𝙚𝙧 ♣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن