الفصل الثالث: تأخذ فنجان القهوة بيد مرتعشة من التوتر وكم المشاعر التى تتلبسها .
الرفض الخوف التوتر الاعجاب بهذا السجان الذى يريد الزواج بها بالقوة لينتقم فقط عند توصلها لهذه الفكرة جف حلقها نعم انها معجبة به منذ راته . يرتشف قهوته وهو ينظر اليها ويتابع تغير تعبيرات وجهها المعبرة جدا ليتسال ماسر هذه المرأة انها تجذبه لها ببرأتها وجمالها النقى عكس شخصيتها الحقيقية التى رأها من عشر سنوات لقد قرر ان يمتلك هذه المرأة ثم ابتسم بخبث وهو يلاحظ ان مفعول الدواء الموجود بالقهوة بدأ يعمل كان يجب ان يحصل على موافقتها بدون اى مشاكل ليتمم هذا الزواج المربح له فوضع لها دواء يجعلها تهذى ويسهل عليه الحصول على موافقتها . ليلة تضع يديها على راسها تشعر بالدوار وتقول :انا انا حاسة ان الاوضة بتلف وانت كمان هو فى ايه القهوة دى غريبة اوى لتضحك وتقول شكل البن حلو اوى. ليضحك هو على اسلوبها ويتامل ضحكتها التى يراها لاول مرة . انت بتضحك ليه تعرف وانت بتضحك شكلك حلو بس انت مستفز ومش آآآآآآآآآ ليقاطعها اكمل اششششششش يلا علشان احنا ورانا حاجة مهمة اوى هنعملها . لتنظر له ببرائة وتقول :ماشى وبعدين هتروحنى ؟ ليبتسم لها ويقول بخبث ايوة هروحك بيتك بس تعملى الى اقولك عليه . لتهز راسها بالموافقة وتذهب معه للحجرة الاخرى غير مستوعبة ماذا يحدث من هؤلاء اين هى ماذا تقول اكمل وضع لها القلم فى يدها وجعلها تمضى على ورقة ليمر كل شئ كانه حلم ويجب ان تفيق . تستيقظ من النوم على صوت اغلاق الباب بقوة لتنتفض من نومها وتشعر بصداع رهيب تضع يدها على راسها وتقول :فى ايه انا راسى بتوجعنى ليه وايه الى حصل انا مش فاكرة اى حاجة . اكمل بغضب وصوت مرتفع:صباح الخييييييير ياعروسة ايه كل ده نوم ده حتى عيب تنامى كل ده يوم فرحنا .لينظر لها باستهزاء نظرة غضب ولوم . ليلة تبتلع غصة وتفتح فمها من الصدمة ويقف عقلها عن العمل ولا ترد . اكمل :بقى واحدة زيك انتى تخدعنى انا لابس احب احيكى على ذكائك قدرتى تضحكى على اكمل فريد لا برافو. ليكمل بشراسة : بس انا هدفعك تمن الى انتى عملتيه ده هخليكى تتمنى الموت . ليلة بتوتر :آآآآآآانت بتقول ايه انت كداب مستحيل اوافق انى اتجوزك انا مش فاكرة حاجة . لتضع يدها على راسها من قوة الالم . اكمل باشمئزاز :ايوة اتجوزنا ياهانم وانتى دلوقتى مراتى وهندمك عى خداعك وكدبك. ليتركها تتخبط فى افكارها من كثرت الصدمات احست بالتعب والارهاق لم تخرج من غرفتها لمدة يومان وترفض الطعام وعندما يطلب ان يرها تدعى التعب او النوم لا تريد المواجهة من الواضح انه عرف حقيقتها لكنها حاولت من قبل ان تقول له لكنه لم يسمعها انه يستحق كل ما يحصل له. لتسمع طرقات على الباب لتدخل الخادمة :اكمل باشا طالب يشوفك حالا وخلال15 دقيقة لو منزلتيش هيطلع هو . لتنظر لها ليلة بغضب من هذا المغرور ايحسب انه عندما يأمرالكل ينفذ . لترد ليلة بهدوء مصطنع :قولى ليه مش هتنزل علشان هتنام وياجل اى كلام لبكرة علشان انا مرهقة ومحتاجة انام حاليا .لتذهب للسرير وتقف الخادمة حائرة ماذا تفعل حتى ذهبت بالرد لاكمل ليغضب :ويقول بصوت مرتفع .يعنى ايه يعنى هى مش هتنزل وبتمشى كلمتها عليا كمان يومها اسود معايا انا هعلمها ازاى لما اقول كلمة تتنفذ بدون نقاش . ليذهب بخطوات سريعة غاضبة وبكل انفعال يفتح باب غرفتها بقوة لتتجمد مكانها من الخوف وتغلق عيناها بشدة وجسدها يرتعش . ليغلق الباب ويقترب منها وينحنى ويرى خوفها ظاهر من ارتعاش جسدها وشحوب وجهها ليهدء قليلا ويقول :اقدر افهم لما طلبتك منزلتيش ليه؟ ليه مصرة تعصبينى؟ ردى عليا انا عارف انك صاحية . لتفتح عيناها ببطئ وتنظر له بخوف لتقول :انت الى بتعصبنى لما تؤمرنى وبعدين انا عاوزة انام بكرة هتكلم معاك والله . لتنظر له برتباك بعيناها الرماديتان ليشرد قليلا فى رقتها وعفويتها فى الكلام لينفض افكاره ويرد:لا هنتكلم دلوقت انا استنيت كتير لازم نتكلم حالا . لتنظر له بضيق لتتمتم بصوت تظن انه غير مسموع ليسمعه :بنى ادم مستفز كل حاجة اوامر يلا ربنا على المفترى . ليفتح عينه وينظر اليها ويقول فى صدمة :انتى بتدعى عليا ؟ لترد عليه بصوت ضعيف :لا وكمان لماح ماشاء الله . لتقول :ايوة يااكمل باشا اتفضل اتكلم انا سمعاك . ليفكر :ايه البت دى ايه القوة الى هى فيها دى عمر ما ست عرفت تقف قصادى وترد عليا غيرها انا ليه بسكت لها بس شخصيتها عجبانى برغم ان مستواها مش مناسب . ليرد عليها بقوة :تقدرى تقوليلى على الخطة الى انتى وناريمان هانم عملتوها وتحكى ليا كل حاجة من الاول . لترد هي بلامبالاة : انا معملتش خطط مع حد انا جيت اديتك الرسالة مقدمتش نفسى او انت مدتنيش فرصة اصلا انى اعرف نفسى ده اولا ثانيا حاولت قبل كدة اقولك وانت مصدقتنيش . لترفع اكتافها لاعلى وتقول بلامبالاة :يبقى الغلط عندك انت مش عندى يا استاذ انت الى مسمعتليش وبعدين انا كنت رفضة الجوازة دى انا كنت هسلمك الرسالة وامشى بس انت الى عملت خطط بقى وخطفتنى وخدرتنى واتجوزتنى يبقى مين الى بيعمل خطط . لينظر لها بتفكير ليرد :واشمعنا انتى الى توصلى الرسالة وانتى هتستفادى ايه انك تعملى كدة وتعرضى نفسك للخطر ؟ لتزفر وترد :ناريمان هانم كبرت فى السن ومش هتقدر على الطريق ده كله وقلة تقدير انها تبعتلك رسالة اعتذار فى البريد او تعتذرلك فى التليفون فبعتتنى على انى نادين بس انا كنت معترضة وهى اقنعتنى ان الموضوع مفيهوش خداع انا هسلمك رسالة واعتذر وبس وانا اضطريت اوافق ردا لجميلها مش اكتر ومكنتش عاوزة اتجوزك ولا عاوزة حاجة منك ممكن تطلقنى وتسبنى امشى انا مفرقش مع رامى ولا مع ناريمان هانم ومش من عيلة مرموقة انا يتيمة وكنت فى ملجا وناريمان هانم اتبنتنى يعنى مش هنفعك بحاجة . ليظل صامت ليسمع كلامها هو يصدقها لكنه غاضب منها ومن نفسه انها ليست زوجة مناسبة له اطلاقا لكنه يشعر بانجذاب لها لايعرف لماذا هى دون كل النساء تجعله يفكر بها وينظر لتفاصيلها وبرائتها وعقله يقول لا تسمح لامرأة ان تأثر فيك ليرد قلبه ويقول لقد فعلت وانتهى الامر انها تأثر فيه حقا بضعفها وقوتها بعفويتها بجمالها النقى بدون تصنع ليزفر بقوة وينحى كل افكاره فيها جانبا ويقول :انا الى اقول اطلقك ولا لا مش انتى حاليا احنا هنمشى من هنا ونرجع بيتى التانى وهناك هقرر هعمل ايه. ليهم بالخروج لتوقفه هى قائلة :طيب هو انا ممكن اروح القصر لما نوصل اجيب حجاتى ولبسى الاول ؟ لينظر لها ويقول طول مانتى مراتى مش هتلبسى حاجة مش بفلوسى وبس وانسى كل حاجتك الى فى القصر ده خلاص لما نوصل نبقى نروح نشترى جديد . لتقول بسرعة :بس انا مش هقبل منك فلوس انا اسفة مش من حقى اطلب منك حاجة لان جوزنا ده مؤقت ومش حقيقى ف لوسمحت خلينى اروح بسرعة اخد حاجتى وارجعلك . ليرد لينهى الكلام فى هذا الموضوع :انا قولتلك ردى على كلامك ومش هكرره انا مش هخلى مراتى تلبس اى حاجة انتى مرات اكمل فريد . ليخرج من الغرفة اخيرا لتتنفس بقوة كانها كانت تحبس انفاسها طول وجوده لتلتقط انفها رائحة عطره العالقة بالجو لتغمض عيناها وتشرد فيه بكل عيوبه لكنه يحرك بداخلها مشاعر لم تعرفها من قبل لتتنهد بحزن لماذا هذا الاكمل لماذا هو لقد رأت الكثير لكنها كانت لا تابه باحد منهم كانت تقول انها محصنة ضد الرجال لكنه اخترق كل حصونها ليتركها شاردة وهائمة بتفاصيله وملامحه الرجولية الوسيمة التى تجعل دقات قلبها تتسارع ورائحته الرجولية الجذابة وهى تقول فى نفسها لا تهذى انه لن ينظر اليكى انه نادم على زواجه من يتيمة مثلك يجب ان انفض هذه المشاعر المربكة حتى لا اتاذى لانه لا يبادلنى وهذا شئ متوقع من اكمل فريد الوسيم حلم كل امرأة من سن 16 الى سن 60 عاما لتنام وسط افكارها. ظلا صامتين فى طريق العودة كل منهما يسبح فى افكاره. هو يحارب مشاعره ويحاول ان يجعل قلبه يتقبل قرار عقله انه لا يؤمن بالحب ولا بقرارات القلب فالحب ضعف وهو ليس بضعيف فعذرآ ياقلب ارهقه الشوق لن نضعف امام هذه المراءة التى تستفز رجولتى وكل مشاعرى لتجعلنى اريد عناقها حتى تتحطم وتتسرب داخلى ليتنهد وينظر تجاهها يراها شاردة تنظر من النافذة ليلتفت هو الاخر ينظر من النافذة ويشرد فيها . تشرد فى ما حدث معها مؤخرا من احداث لقد كانت حياتها مملة روتينية حتى دخل هذا الاكمل المستبد الذى خفق له قلبها لا تعرف لماذا هو انه ليس من نوع الرجال اللطيف المحب بل بالعكس شخصية باردة وعملية لا يهتم بمشاعر الاخرين لكنها تشعر ان تحت قناع القسوة والبرود يخبئ مشاعره . يستوقف افكارها وقوف السيارة لتنظر له ثم تنظر من النافذة لتقول : احنا وصلنا كدة ؟ ليرد عليها دون النظر لها انه يتجنب النظر لها حتى لا تلاحظ عاصفة المشاعر التى يصارعها فى داخله انه ماهر بأخفاء مشاعره عن الجميع وايضا ان يتحكم بانفعالاته لكنها وحدها من تخرجه عن طوره ويصمت امامها ويشرد فيها . لتنظر له بتساؤل ليفيق :لسة احنا هننزل نشترى شوية حاجات الاول وبعد كدة نروح .ليترجل من السيارة بهدوء ويفتح لها بابها لتخرج من السيارة تتسمر مكانها وتنظر الى هذا المكان الفخم وتشرد فى ماقررته من قبل لتعقد جبينها بتفكير وتقول فى نفسها :هعمل ايه دلوقتى المكان ده اكيد غالى جدا والفلوس الى معايا مش هتكفى ياربى اعمل ايه دلوقت انا مش هقبل منه فلوس ده شخص مغرور وممكن يفكر انى طمعانة فى فلوسه انا لازم اتصرف . لينظر لها بنفاذ صبر ويقول :يلا بقى هنقف كتير خلصينى ورايا حاجات مهمة . لترد هى بضيق :انا مش هدخل هنا ومش هشترى حاجة من المكان ده وتعقد ذراعيها وتنظر له بتحدى . ليغضب من عنادها ويحاول ان يتمالك نفسه ويقول بهدوء مصطنع :متتحدنيش احسنلك مش عاوزة تدخلى هنا ليه ممكن افهم ؟ لترد هى بلامبالاة :لان المكان ده غالى جدا وفلوسى مش هتكفى هنا احنا ممكن نروح مكان تانى انا عرفاه مناسب للمبلغ الى معايا . ليعقد حاجباه باستنكار :فلوس ايه انتى مالكيش دعوة بفلوس انتى تلبسى الى اشتريهولك وبس . لتنظر له بملل ونفاذ صبر :قولتلك بلاش اسلوبك ده معايا مبحبوش وبعدين مش هتحرك من مكانى لو منفذتش الى انا بقوله انا الى هلبس مش انت مش هيحصل حاجة لو احترمت راى حد تانى غيرك كنوع من التغير يعنى . شرد مجددآ فيها وفى مافعلته اليوم لقد فاجئته بتحديها له وتفاجا هو بموافقته على كلامها وذهب معها لذلك المكان ليتفاجأ بمعرفة الكل لها وبإبتسامتها وتواضعها مع الجميع لقد كانت تتنقل من مكان لاخر مثل الفراشة الصغيرة انه يشعر ان شعوره بها تخطى الاعجاب لكن كيف ولم يمر على معرفته بها اسبوعان انه يهذى منذ متى وانت تفكر فى امراءة هم دائما الذين يتقربون ويتاثرون بك . تقف امام خزانة ملابسها فى هذا البيت الجميل لقد احبته اكثر من ذلك القصر الفاخر البارد انه بيت انيق لكن ليس بفخامة القصر لكنه دافئ كانه بنى ليكون مكان ينشا فيه اسرة سعيدة زوج وزوجة متحابان ومعهم طفلان صغيران يتنقلو فى ارجائه . عند هذه الفكرة تذكرت اكمل اليوم وهو متعجبا من المكان التى اخذته له و غضبه عندما رفضت ان يدفع المبلغ المتواضع بالنسبة له انها لا تريد نقوده انها تريد شئ اخر صعب ان تحلم به . لتتنهد بحزن وتغلق الخزانة وتذهب للاستحمام وتغير ملابسها لاخرى للنوم .
ليدق باب الغرفة ولكن لا مجيب ليقطب ويفكر هل ممكن ان تكون ذهبت فى النوم حقا بهذه السرعة لقد جاء للحديث معها ليفتح الباب بهدوء قليلا ليرى انها ليست على سريرها وينتبه على صوت جريان الماء فى الحمام يدل على انها بالداخل . ليجلس على السرير ينتظر خروجها ولا يمر سوى القليل حتى يتوقف جريان الماء وتخرج هى بمظهرها الذى جعله يتسمر مكانه يتامل جمالها يالله انها حقا فاتنة كانت منشفتها الوردية الكبيرة تلتف على جسدها الغض وتمسك بيدها منشفة اخرى لتجفف شعرها البنى الطويل ليبتلع هو غصة فى حلقه وتمر عيناه عليها وتصتدم عيناها بعيناه التى تصرحان باعجاب صريح لترتجف اوصالها من هذا الموقف وترتبك وتتمسك بمنشفتها خوفا من سقوطها امامه . يرى هو ارتباكها وخجلها واحمرار وجهها ويقول :انا كنت عاوز اتكلم معاكى وخبطت على الباب ومحدش رد وآآآآآآآآ انا هستناكى فى اوضة المكتب نتكلم ويخرج سريعا ليهدئ من سرعة انفاسه ودقات قلبه التى تتسابق فايمرر يده فى خصلات شعره الكثيف ويفكر فماذا يحصل معه ما كل هذا التاثير ؟ لماذا تملك هى دون عن كل النساء كل هذه الجاذبية المهلكة ليتنهد ويفكر ان صورتها بتلك المنشفة ستظل تراوده . لتفيق من صدمة رؤيته لها بهذا الشكل لترتدى منامتها المكونة من سروال قصير (برمودا)وفوقه بدى باكمام قصيرة تبرز بياض ذراعها وجمال عنقها الطويل الناصع البياض وترتدى فى قدميها خف على شكل قطة ناعمة وتترك شعرها منسدل على ظهرها وتخرج له ليرى هذا المنظر امامه ليبتسم بسخرية واضحة :طفلة اوى بلبسك ده الى يشوفك يقول عندك 15 سنة ليضحك وهو ينظر الى خفها المنزلى على شكل شخصية كرتونية ليتنهد ويقول ماذا تفعلين بى ياطفلتى العنيدة ياطفلة بثوب امرأة ويالها من امرأة حطمت اسوارى لتجعل قلبى ملك لها . ليتنحنح ويتكلم وهو يبعد عيناه عنها حتى لا ينسى ما يريد قوله :دلوقتى خبر جوزنا اتسرب معرفش ازاى او مين الى عمل كدة المهم احنا هنفضل فى البيت الصغير ده بدون خدم علشان مفيش واحد منهم ينقل سر علاقتنا .. ليصمت قليلا ويقول :وكمان هيكون فى مناسبات المفروض انك تكونى معايا فيها ونتعامل كزوجين بنحب بعض وطبعا ده علشان محدش يتكلم ويفبرك اى خبر هابط . ليلة وهى تفرك يديها بتوتر :طيب وبعدين انت ناوى تطلقنى امتى ؟عندما وقعت كلامتها على مسامعه انقبض قلبه وشعر بدقة خائنة فى قلبه لايدرى فكرة انفصاله عنها لماذا لم يفكر بها وعندما فكر بها شعر بضيق شديد انها زوجته هو هل يمكن ان يمتلكها ويتزوجها احد اخر عند هذه الفكرة شعر بغضب شديد وقبض على يده بقوة انها ليلته هو فقط ولن يتركها غير عاشقة له كما هو عشقها نعم هو يحبها حتى ان لم تكن تكن له نفس الشعور سيعمل على ان تحبه مثل ما احبها . نظر لها بابتسامة نصر عندما توصل لتلك الفكرة ليقول انتظرى يا زوجتى الصغيرة سوف اقتحم قلبك البرئ حتى يصرخ طالب الرحمة من شدة حبه لى سوف تكونين لي يا من اقتحمت قلبى...