الفصل الثاني

324 15 30
                                    

.. في قصر الشريف ..

*تجلس ذاك السيده تثرثر مع صديقتها التي ما كانت تتمني أن عز يتزوج من أبنتها و لكنه أختار حب حياته و أبنة عمه و هذا سبب أخر لكرهها لـ مي .

_سعاد بقسوة : ياختي اهي ولا خلفت ولا اتهببت و هتعيش وتموت زى ماهي ومش هتعرف تجيب حته عيل لأبني يتسند عليه لما يكبر ، ياما اتحايلت عليه يطلقها وتبعد عننا ماهي ابوها و أمها ميتين هتقعد هنا هتهبب ايه تروح تقعد في قصر ابوها وتبعد عن ابني .
_سميره بأخلاق و طيبه ام لا تليق بصديقة سعاد فهم من يراهم لم يقل أنهم اصدقاء ابدا فهي لم تؤيدها يوما ما في قسوتها على تلك المسكينه : حرام عليكي يا سعاد لو عندك بنت ترضي حماتها تعمل معاها كده.. وبعدين ياشيخه البت يتيمه الام و الاب خديها في حضنك حسسيها بحنانك ، صبريها على الإختبار الصعب ده.. انا مش عارفه انتى بتكرهيها ليه كده مع انى شايفاها اخلاق وبتحبك و تتمنالك الرضا ترضي .
_سعاد بقسوه : يا شيخه خدها عزرائيل البعيده.. وبعدين انا لو عندي بنت كانت خلفت زى ما عز ابني كان هيخلف لو مع واحده غير البوما اللي متعلق بيها دي ، اااه يا ناري ياما نفسي يطلقها و اجوزوا على مزاجي ياما نفسي اشوف عياله ده عز ده اللي حيلتي .
_سميره بغيظ : حرام عليكي يا سعاد لو ابنك سمع اللي بتقوليه ده مش هيجيلك تانى ده روحه في مي دى تربية أيده وبيعشها عشق ، بكلامك السم ده انتى اللى هتخلي ابنك الحيله ده يبعد عنك.. حاولي تحبيها عمليها حلو و لو لمره واحده البت دى تعبت كتير اوى فكري يا سعاد قبل فوات الاوان .
_سعاد بضيق : ياختي انتى معايا ولا معاها مالك يا سميره اومال لو مكنتيش عشرة عمري .
_سميرة بقسوة : انا مع الحق يا سعاد و بعدين هو انا عشان عشرة عمرك وصحبتك عمرنا كله اطاوعك على الغلط انسي يا سعاد انتى غلط و بتفتري على البت دي و بسببها ربنا مش هيسيبك ابدا و هياخد حقها منك ، اقولك على حاجه كمان لو عز نفسه عملها حاجه ولو صغيره ربنا ياخد حقها منه عشان هي عيله طيبه وغلبانه و انتو بتفتروا عليها جامد الله و أعلم عز بيعمالها ازاى بس اللي بشوفه بيقول أنه بيحبها اوى بس بمعاملتك انتى و السم اللي بتزرعيه في دماغ ابنك لو جه في مره و سمعلك هيبهدل البت معاه.. منك لله يا سعاد و ربنا يبعدها عنك ويبعدك عنها هي و ابنك....
(انا حبيت طنط سميره اوى..😂💙)

* قالت ما قالت من حديث حاد كالسيف ثم قامت غادرت القصر بأكمله من أمامها بغضب شديد فصديقتها لم تفكر في شيء آخر الا عندما تبعدهم عن بعض بُعد ليس له عوده .

_ما أن غادرت من أمامها لتهتف الاخيره بأستغراب وضيق : شوف القماصه هو انا كنت قولت ايه لكل ده !؟ ما خلاص عينوها محامي لبنت راجيه .

***
.. في قصر عز ..

*عاد من عمله مجهد.. فهو يوم شاق ، قضي يومه بين عمله وصفقاته التي لم تنتهي بعد ، بحث عنها لم يجدها ليصعد إلي جناحهم ربما تكون به الآن.. دلف ليجدها تجلس أرضا تضم رجليها لصدرها امام جسر زجاجي بغرفتهم تستند برأسها عليه يطل على الحديقه ذو المساحه الخضراء تهبط دموعها بهدوء.. جلس بجانبها يمسد على خصلاتها بحنان يهتف بحب : مالك بس يا حبيبتي !؟
_مي وهي تجفف دموعها سريعا : عز حبيبي جيت امتي !؟
_عز بحنان : جيت دلوقتي يا حبيبتي.. مالك بقي بتعيطي ليه !؟
_مي بكدب : مش بعيط يا حبيبي ، يالا بقي قوم خد حمامك وانا هنزل اجهز الغدا اكيد جعان .
_عز بحب : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. اه جعان جدا واحشني اكل مي .
_مي بحب : من عنيا يا حبيبي هنزل اجهز الاكل حالا .
_عز في نفسه : ياريتني اقدر اخفف عنك.. ياريت القي حل للعذاب اللي انتى فيه يا مي .

*دلف لحمامه أخذ حماماً دافئا يزيل به إرهاق جسده وبدل ملابسه وهبط إلي حيث مكانها .

.. في المطبخ ..

*تتحرك هنا و هناك بخفه وحب لكي تحضر الطعام لمن يسكن قلبها.. أما هو ؛ دلف بهدوء يبحث عنها ليجدها تقف أمام محضر الطعام تصنع له كل ما يحبه ليأتي من خلفها بهدوء ممسكا بخصرها برفق يستند برأسه على أحدي كتفيها هتفا بحب : حبيبي بيعمل ايه !؟
_مي بحب : بعمل حاجه حبيبي بيحبها .
_عز ضاغطاً بيده بخفه على خصرها : حبييك بيحبك انتي بس .
_مي بحب وهي تلتف له و تتعلق بعنقه : وانا بحبه اووي .
_عز بحب وهو يلثم جبينها بقبله حانيه : ربنا يخليكي لحبيبك يا حبيبتي .
_مى بحنان : ويخليك ليا.. يالا بقي سبني عشان اكمل .
_عز وهو يجلس على المائده أمامها : هسيبك بس هفضل قاعد معاكي اتفرج .
_مي ببتسامه : ماشي.. أعدت الطعام و صنعت الحلوى التى يحبها منذ طفولته أمام نظراته المُحبه لها والمربكه بالنسبة لها فهي تشعر بنظراته التي تتسلط عليها تلتقطها بحب كالمرصاد .

_مي بحب : انا خلصت يا عز يالا بقي عشان تاكل .
_عز مقبلا يديها ثم جبينها : تسلم ايدك يا حبيبي.. يالا كلي بسرعه بقي عشان هنروح مشوار انا و انتي كده وهنرجع .
_مي بستفسار : مشوار ايه !؟
_عز ببتسامه : خليها مفاجأة يا قلب عز .
_مي ببتسامه : ماشي .

_أنتهوا من الطعام و صعدوا معا ليبدله ملابسهم و أنتهي هو اولا ليجري اتصال لذاك الرجل ؛ هاا كل حاجه تمام .
_العامل : كله تمام زى ما أمرت يا عز بيه .
_عز : تمام ماشي.. انا ساعه وهبقي هناك .
_العامل : واحنا هنسيب المكان حالا يا عز بيه.. تؤمر بحاجه تاني .
_عز : حاليا لا بس لو احتاجت هكلمك .
_العامل : احنا جاهزين يا عز بيه .
_عز : تمام سلام انت .
_العامل : مع السلامه يا عز بيه .

*ما أنهي مكالمته حتى وجد ملاكه تهبط الدرج بهدوء بثوبها الابيض الجميل الذي أنتقاه هو لها لذلك المناسبة فهو يريد فرحتها بشده يكفي دموعها التى لم تجف يوما من كل ما تمر به من صعوبات ، وقفت أمامه ليقبل يديها بحب ؛ زى الملايكه يا حبيبتي .
_مي بخجل : عشان الفستان زوقك انت ده يجنن يا عز .
_عز بحب وهو يغمز لها : اللي لابسه الفستان هي اللي تجنن يا حبيب عز .
_مي بخجل : بس يا عز.. مش تكثفني .
_عز بضحك لتلك الصغيره الخجولة : حاضر مش هعمل كدا تانى.. يالا بقي عشان ناوي على يوم متنسيهوش طول العمر .
_مي بفرحه : ماشي .

*أستلقوا سيارة عز يتجهون إلي ذاك المكان التي لم تعرف عنه شيء ، وصلوا إلى ذاك المكان لتجد يخت كبير يقف في مرسي لتهتف بإستغراب ؛ هو أحنا فين يا عز !؟
_عز بحب وهو يتمسك بيدها : اتفضلي وشوفي بنفسك يا مولاتي .
_مي بفرح : حاضر .

*ما أن دلفت معه لتتفاجأ بـ .

......

_ياتري ايه المناسبة !؟😉⁦❤️⁩
_تفتكروا عز عملها ايه !؟
_توقعاتكوااااا.. ياريت تقولوا ايه اللي هيحصل.. عايزة توقعاااااااات!؟😭😭✋
_رأيكواااا💛
_تفاعلوا يا شباب 😭
#M.G✒️💜

نوفيلا الحياة تجربة !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن