الفصل السادس والأخير

519 16 28
                                    

.. في قصر عز ..
.. صباح اليوم التالي ..

_نائم بهدوء إلي الآن ليستيقظ على صوت بكاء طفلته "نور" ليهتف بضيق وهو مازال على وضعيته : يا مي شوفي نور بتعيط ليه مش عارف انام.. ولكن لم يجد رد وتلك الصغيره مازالت تبكي و تركل بيديها و قدميها الصغيرتين في الهواء ، ليقوم سريعا يمسد بيديه على الفراش باحثاً عنها فلم يجدها.. نظر لتلك الباكيه بأستفهام و أين مي !؟ هتف بإستغراب وهو يحمل صغيرته : بتعيطي ليه يا نوري وفين مامي !؟ يحادثها و كأنها تفهم ما يقول ليسمع صوت تأوه أتي من داخل الحمام الخاص بالجناح ليقوم سريعا أعاد طفلته مره اخرى لمهدها و ذهب ليري ما الذي يحدث !؟ طرق الباب بخوف هاتفا : مي !! مالك يا حبيبتي !؟ افتحي يا مي... لم تبدي اى ردة فعل بل صوتها الذي يتأوه بألم مازال يسمعه ليفتح هو الباب ما أن دلف حتي وجدها جالسه على أرضيه الحمام الباردة تضع يد على فمها و يد على معدتها و تبكي بألم فكان يبدو أنها تتقيء ليهتف بلهفه : مالك يا حبيبتي.. ايه اللي حصل !؟
_مي ببكاء : بطني يا عز بطني واجعاني اوى .
_عز برفق وهو يمسد على خصلاتها بحنان : طب اهدي يا حبيبتي هطلبلك الدكتور حالا.. ثم رفعها من الارضيه حاملاً إياها بين يديه يضعها على الفراش ويضمها لحضنه : بس اهدي يا حبيبتي.. هتصل بالدكتور ييجي يطمني عليكي .
_مي برفض : لا مش عايزه..انا هبقي كويسه ، هشرب حاجه دافيه و يمكن من العلاج الكتير بتاعي .
_عز بخوف : طب عشان اطمن عليكي .
_مي بتعب : لا يا عز انا كويسه.. فين نور !؟
_عز وهو يتجه لصغيرته : اهي يا حبيبتي.. صحيت لاقيتها بتعيط يظهر كانت حسه بيكي .
_مي بدموع وهي تضمها لصدرها بحنان أم : لا هي اكيد جعانه.. معلش يا روحى أتاخرت عنك.. عز من فضلك أعملها الرضعه بتاعتها .
_عز برفق : حاضر يا حبيبتي بس اهدي انتى وبطلي عياط.. ثم ذهب سريعا يُعد لصغيرته زجاجة الحليب و عاد ليطعمها .

***

*بعد عدة ساعات ، لم يحدث شيء يذكر غير راحه مي طول اليوم بأمر من عز وتحتضن جميلتها.. قاموا اعدوا نفسهم للخروج فاليوم مقابلة طبيب مي "چاك" ، أستلقوا سيارة عز.. بعد وقت ليس بقليل وصلوا إلى تلك المستشفى ثم جلسوا ينتظروا موعدهم .

***
.. في غرفة الكشف ..

*بعد أن تم فحص مي بعد كورس علاج دام لشهرين ليبتسم چاك و يجلس أمامهم يخبرهم بالنتائج .

(الحوار مترجم)..

_چاك ببتسامه : مستر عز أطمئن.. فالنتائج رائعه .
_عز بقلق : إذا ما هي !؟
_چاك ببتسامه : يبدو أن زوجتك فعلت المطلوب منها بالحرف ، فهذه نتائج مزهله.. فهي الآن تحمل في أحشائها طفلاً يكون مثلك.. أجمل التهاني مستر عز ، فا عليها الراحه التامه النفسية و الجسدية حتي يكتمل جنينها و ذلك يكون جزءًا من العلاج و الحرص "الراحه" فأن عمره شهرا واحدا .
_عز بدموع و فرحه : اشكرك اشكرك بشده زوجتي حامل يا الله !! اشكرك دكتور چاك .
_چاك ببتسامه : يا رجل لقد أصابك العشق بارك الرب لكما فيه.. إذا عليك الآن أن تبلغها حتي تسعد .

نوفيلا الحياة تجربة !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن