البارت السابع ماقبل الأخير

430 76 40
                                    


أعتقد أنو لبارت جاي رح يكون الأخير ،وإذا كان التفاعل ضعيف مارح نزلو سريعا ،وأنا حزينة لأنو لبارت لي قبل كان تفاعل جد ضعيييييف صراحة إنحرجت
20 ڤوت =نزل لبارت وإذا ماوصل هذا العدد مارح نزل لبارت




________________________________

Pov Amber
عندما كنت صغيرة وكانت أمي لا زالت معي كنت أعيش حياة ما أحلاها رغم المشاكل المادية التي كانت تواجهنا أحيانا ، وعدم إمتلاكنا أصدقاء كثر نعتمد عليهم وقت الضيق ورغم عدم رؤيتنا بعضنا معضم الأوقات ورغم أننا كنا نقطن في منزل صغير بالكاد يكفي كلتانا ،ورغم عدم إمتلاكنا لعائلة تساعدنا او على الأقل تأتينا أحيانا تشم منا رائحة الدم ؛إلا أننا كنا راضيتين عن حياتنا رغم بساطتها ،كانت أمي تحبني وتعزني لم تر يوما بي أذى وصمتت عليه ، عندما أكون مريضة تسهر معي الليل بطوله تعتني به ، عندما أعود من المدرسة أذهب مباشرة للثلاجة وأجد الأكل متوفرا ،وعندما أنجح وأحصل على علامات جيدة تقيم لي حفلة صغيرة حتى لو توفرت على بانكيك صغيرة وشمعة واحدة كنت أسعد وغيرها من المواقف التي تبان للعيان بسيطة ؛هذه المواقف كانت هي السعادة بالنسبة لي حيث علاقتنا تجمعها الحب حب الأم لفلذة كبدتها وحب الإبنة لأمها ،الثقة ثقة الأم في صغيرتها والإبنة في والدتها ، الإحترام إحترام الصغيرة لأمها والأم لصغيرتها ، الحنان حنان الأم وحنان الإبنة ، العطف عطف فلذة الكبد وصاحبتها ، و الصداقة .

أمي كانت الحياة بالنسبة لي كانت الروح وأنا الجسد الذي يماثلها في المرآة⁦؛
في كنفها كنت أعتقد أنني عن الحياة إعتكفت وإكتفيت .
كنت أضن بعدها أنني أفهم الحياة وجربت جميع المشاعر التي وفرتها لأمي ، كنت أضن أنني أفهم معنى جميع المشاعر من أدقها إلى أضخمها .
كنت أضن أن الحب هو الحب مهما يكن المتلقي والمعطي ،كنت أضن الحب هو نفسه حب الأم لإبنتها وحب الأب لإبنه ،حب الأخ لشقيقه وحب الأخت لشقيقتها ،حب الجد لحفيده والجدة لحفيدتها ،حب الصديقة لصديقتها والصديق لصديقه.

ملاكي البريء(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن