البارت الخامس

402 74 15
                                    

بعد فعلته الشنيعة التي ارتكبها بها ،تركها ممدة على السرير بلا حول ولا قوة وغادر القصر
Pov amber
لا أعلم ماالذنب الذي ارتكبته ولا أعلم الذنب الذي عوقبت من أجله حتى المحكوم عليه بالإعدام يعلم الجرم الذي إرتكبه ،لا أصدق انني تزوجت وحش لو عاد بي الزمن للوراء قبل وفاة أمي أو حتى قبل وفاة أبي وخبروني انني سأواجه ما واحهته لخترت أن معهما_والدايا_أو قبلهما حتى .يالسخرية القدر فقدت أبي بداية فقلت لا بأس لازالت أمي معي،بعدها فقدت أمي وقلت لازال هناك أمل انني سأكون محمية من غدر الحياة بما انني تزوجت ،ضننت زوجي سيكون ذلك الحصن الذي يحميني بعدما فقدت كل شيء ضننته سيكون ذالك الأب الذي لم يلده لي جدي ،ضننته ذالك الحارس الذي سيقف في وجه كل شيء فقط ليحميني .لا أعلم على من كنت أسخر حقا !أمني؟؟أم من الحياة؟ام من عقليتي الطفولية؟ام من تفكثري البريء؟
أشرقت الشمس صباحا لأستيقض وكل جزء من كل عضو في جسدي يئن ألما ،بعد المرض زادني ألما أعني ألم يكن يكفي الألم الذي شعرت به أمس في المدرسة .نهضت بشق الأنفس إتجهت للحمام ملات الحوض بالماء وجعلته على درجة دافئة ثم دخلته ،لا أستطيع حتى النضر الى جسمي كلما لمست جزء من انحاء جسمي تذكرت وحشيته ليلة أمس .
لملمت شتات نفسي ونزلت للمطبخ وكان لأجهز الإفطار للجميع انا لا اقوى حتى على الحركة بالكاد اقف على قدماي مضت 45 دقيقة وانا اجهزه ،واخيرا ها انا اتهيت رتبت الطاولة وكتبت ملاحضة لخالتي حتى لا تقلقل علي ،فرغم كل الألم والمعاناة التي اواجهها في هذا المنزل الا انها الوحيدة التي تعاملني بلطف وتقلق علي"لقد جهزت الفطور للكل وجبة شهية،انا ذهبت للجامعة باكرا"
توجهت للجامعة وكان الجو هادئ لا يسمع إلا صوت العصافير فوق اغصان الأشجار بحكم ان الوقت لازال مبكرا ،انها السابعة صباحا
جلست على احدى الكراسي الموجودة في الحديقة اردت ان اصفي ذهني من كل ماحدث معي لهذا خرجت من البيت باكرا ،لكنني كنت مخطئة عندما ضننت انني سانسى بمحرد خروجي من تلك الغرفة المشئومة هاانا اسمع صوت ترجياتي وصراخي ليلة امس ان يتركني وهاهي الصورة تتوضح اكثر لي وانا ارى تعابير وجهه تجاهي تعابير شيطانية وكلامه المسموم الذي فحه في اذنه كفحيح الأفعى ،نفس الذكرى تعاد في ذاكرتي نفس شعور الألم والمعاناة والقهر .لا أعلم كم مرة من الوقت وانا غارقة في هذه الذكرى البشعة رفعت بصري من على الارض وكانت الجامعة قد امتلئت بالطلاب وبينما انا على وشك النهوض حطت يد على كتفي التفت على صاحب اليد فإذا به كان تشين نضر الي مستغربا ليردف"اكنت تبكين"مسحت دخوعي التي لم اشعر بها اصلا متى نزلت ورسمت ابتسامة هادئة على شفتي اطمئنه
تشين"هل انتي بخير؟"
"احل بخير لا تقلق دعها نتوحه للمدرج فالمحاضرة على وشك ان تبدأ"
أومأ فسرنا نحو المدرج وقبل ان نصل توقف فحأة "اخبريني لما لم تردي على رسالتي امس؟،هل كنتي بخير ؟لقد قلقت عليك بحق"
هل راسلني امس ؟لم استلم اي رسالة،مهلا هاتفي ليس معي ،يا الهي لقد تذكرت هاتفي مع الزعوم زوجي لا احب حتى ان انطق اسمه يجعلني اشعر بالتقزز

.

.
End pov Amber
منذ ان فعل فعلته خرج من القصر ولم يعد ،جالس في مكتبه وامامه كومة من الأوراق التي تحتاج مراجعته او توقيعه
.
.
.
.
.

.
.
يتبع........

ملاكي البريء(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن