أحببتُهُ.. واللهِ قد أحببتُهُ.. ونفضتُ عن قلبي سوى صدقِ الهوى عاهدتُ نفسي: لن أصارحهُ بذا.. و رضيتُ أن يشقى الفؤادُ بما حوى كم ذا أراقبهُ وأعلمُ ما جرى في يومهِ.. ما يستقيمُ و ما التوى وأراهُ يضحكُ.. يا لضحكتهِ الطبيبةِ للذي في الصدرِ من حمى الجوى ويحدّثُ اللائي يثرنَ ردودَهُ فأغارُ.. جمرٌ بينَ جنبيَّ انطوى أحتاجهُ.. وأقولُ لا أحتاجهُ قلبُ الأماني باسمهِ الغالي انكوى في الحلمِ.. يمشي في الشوارع ناظرًا لي و اليدين تضمني ضمَّ الهوَا غنّى لحُبّي مرّةً .. -في الحلمِ-، بعدُ أذاقني شهدًا تخرُّ بهِ القوى كلُّ القصائدِ قلتُها.. أبدى بها إعجابهُ.. طلبَ الزيادةَ.. ما ارتوى في الحلمِ.. كنتُ حبيبةً .. وقريبةً وجديدةً.. لا ذئبَ في حلمي عوى الواقعُ القاسي.. يدلّلُ علّتي لو أستطيعُ شددتُ رحليَ للنوى لكنّ قيدي قوةٌ جبارةٌ ولعرشِ معصميَ اعتلى ثمّ استوى لا عدلَ يُنقَذُ... والظروفُ عنيدةٌ ما حيلتي؟.. كيف الوسيلةُ؟.. ما الدّوا؟ ولمَ انتظاري للطريقةِ.. ريثما أخفي المحبّةَ رغمَ قلبٍ قد ذوى أعلنتُ- من أجلِ الحياءِ وعفّتي- أن لا أصارحَهُ بشوقي و الهوى فليأتِ جهلاً.. و ليحبَّ مصادِفًا إن صارَ... بحتُ بما بأعماقي ثوى إن لمْ .. سأبقى هكذا مجنونةً أحيا و (علّ) و (رُبّما) و (أنا) سوى | ألبحتري ..
