يرن هاتف مريم
منه : الو اي يا مريم صباح الخير
مريم : صباح النور
منه : قولت اتأكد انك منسيتيش اصلك ما شاء الله بتنسي ف ثانيه
مريم : ينهاااري والله نسيت خالص اقول لبابا و مش هينفع اطلع من البيت النهارده كمان
منه : لا اتصرفي ي مريم لازم تيجي
مريم : هشوف حااضر أن شاء الله هحاول اخلع منهم بليل
...................................................................
خالد : اصحا يابني صحيتك ميت مره يلا علشان منتأخرش
محمد : ممكن تروح انتا وانا جي وراك
خالد : يلا يا محمد بطل كسل
محمد : طيب اطلع واقفل الباب وانا جي وراك
خالد : يلا يابني العروسه مستنيه اااء قصدي عمك سيف مستنينا
محمد وقد اعتدل في جلسته على السرير
محمد : اه مين هيا بقا هاا الاء تكون بنت عم سيف اللي مشفتهاش من يوم ما اتولدت اصلا
خالد وقد تهرب من الموضوع و محمد يقول بصوت عالي
: قول بقا أنكم مخططين علشان تدبسني
خالد : نص ساعه والقيك قدامي
.....................................................................
فاطمه : يا ناجي انا خايفه ع بنتي انت متعرفش سيف عمل اي زمان مع ****
ناجي بأعلى صوت : انتي مبتفهميش قولتلك الموضوع من 12 سنه يعني خلاص انسى بقا
فاطمه : انت ناسي انها اختي ومعرفش عنها حاجه ولا هيا ولا بنتها من اخوك
ناجي و قد وقف و ازدادت عصبيته و وقف أمامها يمسكها من كتفها بشده وهي تتألم من شده ضغطه على كتفها وتقول
فاطمه : ااه نااجي فوق بقا سيبني ف حالي انا تعبت من العيشه دي
ناجي وقد ضرب وجهها بيده وقعدت ع الارض من قوه يده
ناجي : اخرسي بقا افتكري أن جوازنا كان لعبه على اخويا وهو كشفنا و كل خططنا فشلت بسببه واختك دي السبب كان زماني مكانه دلوقتي
.......................................................................
وقد ارتدت مريم فستاناً من اللون الاسود يصل إلى الركبه بأكمام طويله تغطي نصف يدها و ينسدل شعرها الأسود الطويل على ضهرها بعيونها العسليه و بشرتها البيضاء تبدو كأنها اميره الليل تبدو كأمها التي لا تعلم عنها شئ فور سفرها إلى الإمارات
..........
حنان : واااو ي مريم اي الفستان اللي يجنن دا
مريم : اي رأيك حلو صح
حنان : جميل جدا بس هينفع تطلعي بيه اصلا
مريم : ليه يا ختي ماله
حنان : قصير اووي يا بنتي
مريم : منا هشوف بابا و ماشيه اصلا
حنان : واللهي وهتسيبيني لوحدي هنا
مريم : طيب اشطا تعالى معايا، اووو بصي هنقول لبابا رايحين نجيب شويه حاجات ماشي.
حنان : ليه أن شاء الله انتي ريحه فين اصلا
مريم : هروح حفله مع صحابي
حنان فكرت ثواني انها لم تحضر حفلات حتا الان وتريد أن تذهب ولو مره بعيدا عن امها التي تخاف عليها من اي شئ!
حنان : اشطا ماشي
يدخل سيف إلى الغرفه
سيف : انزلو تحت يلا الضيوف جاين ومريم هاتي العصير من الداده و تعالى سلمي ع عمك خالد
مريم : حااضر يا بابا
......................................................................
في الإمارات :
زينه : انتي ايه اللي جابك هنا سبتلك مصر كلها بتيجي ورايا ليه
يارا : انتي ايه اللي جابك الإمارات، دمرتي حياتي مع جوزي و بنتي عايزه تعملي فيا اي تاني
تضحك زينه بسخريه وتقول : شوفتي الصدف اللي بتجمعنا ف نفس المكان كل مره
يارا : بصي بقا يا بت انتي انا مش هسمحلك تتدخلي ف حياتي تاني انتي فاهمه
تنظر زينه إلى الشخص الواقف بجانب يارا وتقول : اي دا انتي بدأتي حياه جديده ولا اي مش بتتهدي
تذهب يارا من أمامها دون أن تنطق كلمه تندم عليها مثل اول حادث بينهم أمام زوجها
......................................................................
الشخصيات :
يارا
زوجه سيف وأم مريم، تتميز بعيونها الزرقاء وشعرها الأسود الطويل وبشرتها البيضاء التي ورثتها مريم منها
وقد سافرت إلى الإمارات بعيدا عن سيف كامل بسبب زينه التي تدخلت ف حياتها وهيا مازالت علي ذمته بعد رفضه الطلاق منها.
زينه
اخت فاطمه زوجه ناجي اخو سيف الذي خسر كل شئ "عمله _ماله _حياته" بسبب زينه اخت فاطمه
وتتميز بعيونها السوداء وشعرها الكيرلي و بشرتها البيضاء إلى حد ما وقد تزوجت عرفي من سيف والد مريم بتخطيط من فاطمه واختها ليحصلا على كل اموال وأملاك عائله سيف كامل.
.....................................................................
سيف : ازيك يا خالد اتفضلو ادخلو
خالد : اخيراً اتجمعنا بعيدا عن الشركه والشغل دا يا صحبي
يضحك سيف ويقول : ايوا ايوا خود راحتك هنا ماشي هههه
يجلس محمد أمام الباب المقابل للمطبخ و يتبادلون الحديث فور دخول مريم الغرفه ومعها حنان
خالد : اهلا مريم بنت الغالي
مريم : الحمدلله اونكل خالد
ينظر محمد إلى مريم بصدمه وهيا تتبادل الحديث مع اباها و اونكل خالد ويقول ف باله مش دي اللي انقذتها امبارح اي الجمال دا يقطع تفكيره سيف ويقول
سيف : اعرفك ببنتي ي محمد
مريم تنظر إلى محمد وتتسع عيناها لما تراه أمامها
يقطع تفكيرهم خالد
خالد : ف اي ي ولاد انتم تعرفو بعض
مريم : ايوا دا يا بابا اللي قولتلك عليه انقذني امبارح
سيف : بجد، مش عارف اشكرك ازاي ي محمد الصراحه علي اللي عملته مع بنتي
خالد : ثانيه بس انا مش فاهم حاجه
سيف : تعال نقف بره عايزك وهحكيلك
يخرج كل من سيف وخالد من الغرفه ويبقا مريم وحنان ومحمد
تسمع حنان صوت اصتدام بالأرض بشده يأتي من المطبخ
حنان : انا رايحه اشوف ف ايه اللي حصل دا
يبقا مريم ومحمد بمفردهم ف الغرفه.....
....................................................................
منه : كفايه بقا انا ايه اللي جابني هنا انتي مش امي الحقيقه هيا فين امي
فيروز : يا بنتي اسمعيني انا اللي ربيتك ع ايدي من وانتي صغيره
منه : طب قوليلي الحقيقه مين ابويا وامي فين ولا هما ماتو ف حد ف الدنيا ميعرفش أمه وابوه ارحميني بقا وقولي كفايه
فيروز : ي بنتي صدقيني انا معرفش حاجه
منه وقد اشتعلت عضبا و أخذت ملابسها و كل شئ يخصها
فيرزو : منه رايحه فين يا بنتي و ربنا يهديكي استنى
منه : مش قاعده ف بيت معرفش انا بنت مين ملكيش كلام عليا اصلا
فيروز : هتروحي فين طيب
منه : ريحه عند صحبتي مريم
فيروز : كدا هتوصلي الحقيقه بنفسك ي بنتي
.......................................................................
مريم : انت ايه اللي جابك هناا
محمد : انتي بتسأليني انا ابوكي اللي عازمني
مريم : انت ابن اونكل خالد
محمد بتكبر : انتي شايفه حاجه غير كدا وبعدين معرفكيش من اللي كنتي عملاه ف وشك امبارح دا حاطه بوهيه وانتي مش محتاجه اصلا ويغمز بعينيه
مريم بأحراج : وانت مالك اصلا ميخصكش
محمد : لا يخ........
تدخل حنان و تقول لمريم
حنان : مريم ف بنت بره عايزاكي
مريم : جايه اهو وتقول لمحمد عن اذنك
محمد ف باله يخساره كنت هفتح معاها بكلام و طلع اسمها مريم وبنت عم سيف اي دا انا بفكر فيها ليه مش فاهم ويقول لنفسه اسكت ي عم بطل هبل دي لسه صغيره
.......................................................................
منه وقد ارتمت ف أحضان مريم ببكاء وتقول : انا تعبت ي مريم مش قادره ليه بيحصل معايا كدا انا فعلا يتيمه ليه برتاح ف حضنك ليه برتحلك انتي بالذات
مريم : علشان انتي اختي وصحبتي ي منه أي إللي انتي بتقوليه دا احنا عيلتك
حنان : طب ازاي ي منه متعرفيش عيلتك انتي عايشه مع مين
منه : من وانا صغيره والداده فيروز هيا اللي ربيتني
مريم : الداده فيروز انا سمعت الاسم دا قبل كدا
حنان : ممكن تكون كانت شغاله هنا ي مريم مع الخدامين
مريم : مش عارفه ممكن
يرن هاتف منه وتقول بتوتر بعد اذنك ي مريم هدخل البلكونه
مريم : ماشي يا ست هعرف بردو استنى عليا
منه : ي يا منار بصي بقا قولي ل فرح انا مش معاكم ف اللي انتم هتعملوه دا ومش هأذي مريم خالص وأغلقت الهاتف ف وجهها
وكان محمد يقف تحت البلكونه الخاصه بمريم صدفه ويستمع إلى حديث منه مع منار ويقول : دا ف إعداء لمريم بقا.........
يتبع
طولت ع قد ما اقدر ف الروايه🥺
رأيكم
أنت تقرأ
ابنتي اميره👑💙
ChickLit-محمد : أتعلمين أين الجمال فيكِ ؟! مريم: = أين..؟ - محمد : في حيائكِ وأخلاقكِ، في صفاء روحكِ وعزتكِ، في طيبتكِ وتواضعكِ، في علمكِ وعملكِ، في ثوبكِ الفضفاض وسيرتكِ الحسنة.. روايه "ابنتي اميره"💙👑
