يدخل خالد المنزل يجد محمد يجلس ع الهاتف كعادته يتفحص السوشيل ميديا
خالد: السلام عليكم
محمد :وعليكم السلام ازيك يا بابا
خالد: تمام يا بني، الساعه 12 وانت لسه صاحي ليه قوم نام علشان معزومين بره بكره
محمد :معزومين فين انا رايح مشوار بكره مع صحابي مش فاضي وعندي شغل ف الشركه
خالد : مش هينفع منروحش دا عمك سيف طلبك بنفسه عايز يشوفك
محمد : طيب ي بابا هحاول اجي معاك، انا خارج اجيب حاجه وجي تاني
خالد : متتأخرش
محمد : أن شاء الله سلام
.................................................................
مريم : احيه مش قادره ايه اللي حصل ف الحصه النهرضه دا ولا التهزيق اللي فرح اخدته
منه : اسكتي يخربيتك اصل تسمعك دي ورانا، بقولك هتجيلي بكره
مريم :هو ف يوم يعدي من غير ما اجيلك و سلام علشان زمان بابا مستني يقولي الكلمتين بتوع كل يوم
منه : ربنا معاكي سلااام
.................................................................
ناجي : صوتكم جاايب اخر الشارع ف اي
حنان : مفيش ي بابا
فاطمه : طب ما تقوليلو يا بنتي شوفيه هيقولك اي
حنان : اسكتي انتي دلوقتي
ناجي : ف اي ي حنان عايزين اي
حنان : ابدا مفيش ي بابا
فاطمه : لا فيه بنتك عايزه تروح لمريم تذاكرلها و تقعد معاها ايام الامتحانات
ناجي : طب ما تروح فيها أي مريم معندهاش خوات صبيان ووحيده ومحتاجه حد جمبها
فاطمه : بس
ناجي : بس ولا مبسش دا عمها مش حد غريب وبنت عمها
حنان و تغمز لأمها التي تعلم مدى كرهها لعائله ابوها لهذا لم توافق
حنان وهي تحضن اباها : شكرا جدا يا بابا بحبك اوي الحق اجهز هدومي اليومين اللي هقعدهم هناك بقا
حنان : مش هتروحي بكره خليكي علشان تعملي معايا شويه حاجات وبعد كدا امشي
.................................................................
بينما مريم تنظر ف الهاتف الخاص بها يأتي أحد المتسكعين
الشخص : ع فين ف نص الليل كدا
مريم : وانت مالك اوعا من وشي اصل اصوت والم عليك الناس
الشخص : واللهي طب يلا صوتي سمعينا صوتك كدا
مريم بتوتر ابعد عني عاايز اي وبدأت تصرخ
قبل أن ينطق كلمه أخرى وجد من يحذبه من القميص ليرميه ع الارض بعيدا ويلكمه عده لكمات ع وجهه حتا إغماء عليه و مريم بدأت تبكي من المنظر الذي تراه أمامها و هي خائفه
محمد : انتي كويسه
مريم : اه الحمدلله
محمد : انتي بيتك فين اوصلك
مريم : لا شكرا مش عايزه حد يوصلني و أسرعت من أمامه وهي تتجه نحو المنزل
محمد : هي هبله ولا اي رقض خلفها و امسك ذراعها
مريم : شيل ايدك عايز اي
محمد : متخافيش شكل بيتك بعيد تعالى اوصلك
مريم : ي عم قولتلك شكرا
محمد : منا مش هسيبك مش ضامن حاجه تانيه تحصل ويا عالم مين هيلحقق المره الجايه يلا ادخلي العربيه اخلصي
مريم وهي مصدومه من ردت فعله وصراخه وكأنه يعرفها من زمن و تدخل دول أن تنطق بكلمه
.................................................................
سيف : يا خالد قولتلك منه روحت من ساعه مش لاقي مريم وتليفونها مقفول اعمل اي
خالد : مش عارف ي سيف ممكن يكون حصل حاجه بعد الشر يعني
سيف : مش قولتلك انا مش مطمن ع بنتي مع البت دي ولا الدروس بتاعت بليل دي كمان
خالد : ربنا يستر ي سيف متقلقش أن شاء الله خير
................................................................
مريم : نزلني هنا
محمد : دا بيتك
مريم : لا بيتي قريب من هنا علشان بابا مينفعش يشوفني مع حد غريب
محمد : تمام براحتك
تنزل مريم ولم تشكره حتا على ما فعله و هو ينظر اليها ويقول ف باله.......
أنت تقرأ
ابنتي اميره👑💙
Chick-Lit-محمد : أتعلمين أين الجمال فيكِ ؟! مريم: = أين..؟ - محمد : في حيائكِ وأخلاقكِ، في صفاء روحكِ وعزتكِ، في طيبتكِ وتواضعكِ، في علمكِ وعملكِ، في ثوبكِ الفضفاض وسيرتكِ الحسنة.. روايه "ابنتي اميره"💙👑