*ابنتي اميره*💙👑البارت السادس

433 14 0
                                    

العشقُ أُمُكِ..
هي الأملْ..
هي الحياة..
هي كُلْ هؤلاءِ الأشخاص الذينَ يحبونكْ دون أن تدري....
هي كل الأشياءْ الحلوة.🤍"
•سارة محمود

مختار : استنى ي زينه انتي شربتي كتير استنى لحد بكره ما تفوقي
زينه : ابعد عني ملكش دعوه بيا
و تركض زينه باتجاه السياره و بأعلى سرعه وتاتي عربه معاكسه لها وتصتدم السيارتان ببعض
زينه ف المستشفى تنام على سرير المرضى
الدكتور : حمدل ع السلااامه ي انسه زينه
زينه : انا فين
الدكتور : ف المستشفى عملتي حادث أثر على المخ فقدتي الذاكره
زينه : لا انا فكراها كويس انا ف مصر فين بنتي
الدكتور : لا حضرتك ف الامارات ومكنش ف حد معاكي ف العربيه
زينه : ازاي.
وتصرخ بأعلى صوت يسمعها مختار من الخارج ويخرج الدكتور
مختار : خير ي دكتور اي أخبارها
الدكتور : فقدت الذاكره مش فاكره غير اللي حصل معاها زمان إنما من قريب لا
مختار ف باله اللي كنت عايزه حصل زينه هتوصلني للي كنت عايزه من غير تعب وهمشيها على مزاجي
__________________________________
محمد وقد انصدم أن مريم لا تعرف مكان الحفل و يقول ف باله  فعلا منه عايزه تأذي مريم ف حاجه ف الموضوع دا
مريم : انتي قولتيلي ي منه أن الحفله عند فرح
منه : والله من المشاكل مش فاكره قولت ولا لا
حنان : مريم يلا انزلي علشان منتأخرش هنا كتير
مريم وقد نزلت من العربه بفستانها الأحمر الطويل و شعرها الأسود تبدو جذابه تمسك بيد حنان وتقابلهم منار بأبتسامه خبيثه
منار : مريم منوره مين دي
مريم : بنورك ي منار دي بنت عمي حنان
حنان : اهلا وتنظر اللي المنزل لكي تتفادي نظره منار لها و حنان تعلم أن خططهم سوف تفشل لوجودها بجانب مريم
منار : ومين دا كمان
مريم وقد احمر وجهها وغضبت : دا ابن عمي بردو ممكن ندخل ولا عايزه البطاقه كمان
منار : مش قصدي يلا بينا
يقف مازن بجانب الباب وعندما رأي مريم تقترب وقد جذبت انتباهه بجمالها يقترب منها تحت مراقبه من محمد الذي يشاهد ما يحدث وقبل أن يقترب مازن من مريم يقف ف طريقه محمد و يمسك بيد مريم ويسحبها إلى الأعلى
مريم : اي ف اي ايه اللي انت عملته قدام صحابي دا
محمد : ابدا مفيش كنت عايز اقولك و قد عرق وجهه من الخجل لا يعرف ماذا يقول لها
تقطع تفكيره وسرحانه مريم
مريم : ممكن انزل بقا
مازن ينادي على مريم بصوت عالي و هو يقف بجانب فرح التي ستساعده لكي تأتي مريم إليه و تيحدث معها ويخبره بحبه لها
مريم : عن اذنك لازم اروح لو احتجت حاجه حنان عندك
تذهب دون أن تلتفت إليه
فرح : منور ي مريم عامله اي
مريم : تمم
مازن : فرحت اول ما عرفت انك جايه
فرح : مكنش هيجي اصلا غير اما عرف انك جايه
مريم بتوتر وقد شكت ف الموضوع : خير ف حاجه
فرح : انا هشوف البنات بقا سلام
مازن : كنت عايز احكيلك حاجه بس ممكن نطلع الجنينه الخلفيه
مريم : طيب هجيب حنان
مازن : لا يلا وامسك مريم من يدها وخرجا
و محمد يقف مشتعلا لما حدث ويقول يا انا يا   مازن دا والله لوريك
_________________________________
حنان تقف مع منه و تمسك يدها من كثره الخوف مع انها أكبر منهم جميعا سنا لكنها اول مره تذهب إلى حفله دون علم والدتها.
منه : حنان ممكن اروح اجيب حاجه ومش هتاخر هاجي على طول.
حنان بتوتر : تمام روحي، وتنظر الي ما حولها ويجذب انتباها إلى شخص ينظر إليها من بعيد ويدعوها لكي تأتي له أنه محمد
تذهب حنان اليه : خير ف حاجه ي محمد
محمد  : انا مش مستريح للمكان دا
حنان :  ولا انا بردو
محمد : انتي تعرفي حاجه عن منه دي
حنان وقد اطمأن قلبها لمحمد وحكت له كل ما قالته منه عن ما سيحدث هنا بتخطيط فرح و منار
يترك محمد حنان واقفه ف ذهول من ركض محمد إلى الجنينه الخلفيه
__________________________________
يارا : انا لازم ارجع مصر يا هيثم
هيثم : ليه
يارا : لازم اشوف بنتي مش مطمنه حتا لو من بعيد
هيثم : استنى الأمور تهدأ ونعرف اي حاجه عن زينه الأول هيا ناويه على أيه
يارا وقد اهتز الهاتف الخاص بقا تمسك الهاتف و تجد مسج من شخص مجهول مع صوره زينه ف المشفى
يارا : احنا لازم نرجع مصر حاااالا
هيثم : طيب اتصل بمحمد صحبي يقابلنا طيب
يارا : المهم نرجع يلا بسرعه
بدأت في وضع الملابس داخل الشنط و تجهيز كل شئ لسفر خرجا من المنزل متجهين إلى  المطار
________________________________
مريم : انت حيوان ابعد
مازن : والله صدقيني انا بحبك يا مريم بحبك
مريم : ابعد عني يا مااازن
مازن : مش هبعد ي مريم مش هبعد
وهو ممسك يدها ويقترب منها خطوه بعد خطوه حتا  أصبح مقابلا لوجهها
مريم وهي تحاول تخليص نفسها منه وتضرب صدره بشده
حتا جاءت لكمه إلى وجهه أوقعته أرضا و بداء ينزف من أنفه
محمد بصوت عالي : لو قربتلها تاني مش هيحصلك طيب
أتت حنان وانصدمت من ما تراه أمامها
و ارتمت مريم ف احضانها
محمد يوجه كلامه إلى حنان : يلا اركبو العربيه علشان اوصلكم كفايه لحد كدا
مريم : منه ي حنان
حنان : تلاقيها ف العربيه قولتلها تركب علشان نمشي
مازن وقد وقف على قدمه مره اخرى
ويقول : مش هسيبك لحد تاني يا مريم خلي بالك والله ما هسيبك محمد وهو متجهه نحوه مره اخرى يتوقف علي صوت بكاء مريم وهي تقول :كفايه يلا نمشي من هنا
__________________________________
سيف : اهدي ي يارا لما تيجي نتفاهم على كل اللي حصل زمان وسبتيني ومشيتي ليه
تبكي يارا بكاء شديدا : غيرت عليك حسيت اني ممكن اقتلها أو اقتل لنفسي لما عرفت انها حامل منك
سيف : بلاش نتكلم ف التليفون لما توصلي مصر بالسلامه هبعتلك عربيه قدام المطار تجيبك يلا سلام
خالد : خير في اي
سيف : زينه فقدت الذاكره و ناس بيهددو يارا ب مريم انهم هيخطفوها رجعت علشان بنتها
خالد : استغل الفرصه رجوعها وصلح اللي فات ي سيف بقا
سيف : هو دا اللي هيحصل
خالد : هم الولاد لسه موصلوش
سيف : رن عليهم كدا
هنا يدخل الاربعه القصر تصعد مريم وحنان ومنه إلى أعلى ويدخل محمد إلى مكان تواجد سيف وخالد
سيف : حمدل على السلامه ي محمد
محمد : الله يسلمك ي عمي ويقول بصوت متردد
اونكل سيف انا كنت طالب ايد بنت حضرتك
وهنا الصدمه 😂
هل ستوافق مريم على محمد و ما رد فعل سيف و خالد من ابنه

يتبع....

رأيكم ي بنات 💙🦋

ابنتي اميره👑💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن