يجماعة بعتذر ع التأخير بس والله كنت مشغولة بحاجة ومكنتش كاتبة بارت ومكنش في حاجة في بالي فبعتذر مرة تانية ع التأخير وعلشان خاطركوا هنزل بارتين النهاردة
...
في قصر الحديدي تحديداً غرفة المكتب الخاصة بكنان
ليل بصدمة : انت مجنون انت بتقول ايه
كنان ببرود : الي اسمعتوا الفرح هيبقى النهاردة
رعد بتساءل : بس ازاي الكل عارف انو كتب كتاب بس
كنان بلا مبالة : ميهمنيش يعرفوا بالحفلة
ليل : يا كنان انت بتقول ايه مش قادر تصبر شوية
كنان : انا زهقت مش هقعد استنى فيها يوم واتنين وتلاتة عشان حضرتها تتبسط انا ماخدها انتقام بس
ليل : انا مش عارف اقولك ايه
كنان : متقلش حاجة
ليل بعصبية : ايه البرود ده يا اخي مفيش عندك شوية احساس انت هتكسر بنت ملهاش ذنب بحاجة لاء والمصيبة انها حبتك ده واضح جداً
كنان بإبتسامة مستفزة : وده الي كنت عاوزه
ليل بجنون : رعد البني آدم ده هيقتلني بالبرود بتاعه اتكلم معاه انت
رعد : كنان مينفعش كده طب استنالك شوية
كنان بعصبية : انا هفضل اد ايه اقولكوا محدش ليه دعوة هيا بقت تخصني وانا اعمل فيها الي انا عاوزه اهي لجين عندك حد قلك هتعمل فيها ايه
ليل : ماشي يا صاحبي زي ما انت عاوز واكيد ماسة مش هتوافق تسيب لجين لوحدها فهترفض وانا علشانك انا كمان هتجوزها النهاردة بس وعزة جلالة ربنا هتندم عارف ليه انت عجلت في الجواز علشان انت ابتديت تحبها وده باين من اللمعة الي بتكون في عنيك اما تشفها . وخرج مغلقاً الباب خلفه بقوة
رعد : انا مع ليل في كل حاجة قالها انت حبتها يا صاحبي وخرج الاخر خلف ليلجلس كنان على المقعد وهو ممسك رأسه بقوة : انا محبتهاش لاء انا عملت كده بس علشان عاوز انتقم بسرعة واريح امي وابويا في قبرهم ايوة عشان كده مفيش حاجة تانية
اغمض عيناه وتنهد تنهيدة طويلة ثم التقط هاتفه قاصداً رقم احمد وبعد ثواني اجابه
احمد : ايوة يا استاذ كنان
كنان ببرود : انت فين
احمد : انا تعبان ومش هقدر احضر كتب الكتاب
كنان برفعة حاجب : مش هتحضره
احمد : ايوة
كنان : النهاردة مش هيكون كتب كتاب
احمد بصدمة : امال هيكون ايه
كنان : النهاردة فرح انا قررت اعمل الفرح على طول والدعوات معمولة لفرح
احمد بتنهيدة راحة : ااه ااه مش مهم اعمل الي انت عاوزه
كنان : يعني مش هتحضر فرح بناتك
احمد : لا لا ازاي دول بناتي الي بحبهم اكتر من اي حاجة هاجي طبعاً
كنان : اممم الفرح هيبقى في القصر بتاعي اشوفك هناك
ثم اغلق الهاتف دون سماع رده
كنان بخبث : هتشوف لسا يا احمد هعمل فيك ايه اللعبة ابتدت........***.......
في المساء كانت الحديقة مزينة بطريقة راقية وجميلة جداً كانت ممتلئة برجال الاعمال من جميع الجنسيات كانت الانظار تتركز على النيازك الثلاثة فكلٌ منهم له جمال خاص به كانوا يقفون مع احد رجال الاعمال يتناقشون في بعض امور العمل ولكن عم الصمت عندما اتت المدعوة جاكلين برفقة فيل ترتدي فستان باللون الاحمر يفضح اكثر مما يستر اقتربت من كنان واحتضنته لتهمس له : مهو انا مش هسيبك تروح لحتة عيلة مردودك ليا يا ابن الحديدي
ثم تراجعت للخلف لترسم ابتسامة على وجهها : الف مبارك سيد كنان لقد سعدت جداً عندما اتتني دعوة الزفاف
اومئ كنان لها بإبتسامة سخرية
التفتت جاكلين لليل : الف مبارك سيد ليل
ليل بخبث : شكراً لكي سيدة جاكلين اتمنى ان تأتينا دعوة زفافك قريباً
جاكلين بغرور : لم افكر بعد في الارتباط
فيل : الف مبارك سيد كنان الف مبارك سيد ليل
ابتسم الاثنان له
خرج صوت جو ( رجل الاعمل الذي كان يقف معهم قبل مجيء جاكلين وفيل ) وهو يفتح ذراعيه : لا اصدق السيدة جاكلين بنفسها
نظرت جاكلين له بغرور ثم قلبت عيناها لتتجمد عيناها عندما رأت ماسة وبجوارها لجين وبجوارهم احمد يستند على عكاز
جو : يا الهي ما هذا الجمال اعتذر جاكلين لقد فاقوكي جمالاً نظر ليل وكنان له بحدة بينما نظرت جاكلين له بغضب همس كنان لليل بصوت منخفض : هروح افجرلها القنبلة
ليل : كنان هناخدهم القصر مش هنقول هنا
كنان : طب ما انا كنت هعمل كده
ليل : تمام انا جاي وراك
اومئ كنان له ثم ذهب متوجهاً اليهم اقترب من ماسة ولجين : تعالوا معايا القصر هقولكوا على حاجة
نظرت ماسة له ثم لأحمد : في ايه وانتوا لابسين كده ليه
كان كنان يرتدي بدلة سوداء راقية وجميلة وربطة عنق باللون الاسود وبنطال اسود وكوتش بني اللون يرتدي ساعته الانيقة في يده اليسرى
بينما كان ليل يرتدي قميص ابيض اللون فوقه زديري وربطة عنق من اللون الكحلي فوقه جكيت من نفس اللون يغلق الزر الموجود في منتصف البدلة ويرتدي بنطال كحلي وكوتش من اللون الجملي
وساعة انيقة باللون الجملي
اقترب ليل منهم : مفيش هيا حاجة حصلت من وراكوا ومينفعش تتقال هنا اتفضلوا جوا على القصر
اومئت الاثنتان له ثم توجهوا داخل القصر
ماسة : اهو دخلنا في ايه
كنان : النهاردة مش كتب كتاب بس لاء فرح كمان وكل المعازيم معزومة على كده
ماسة بصدمة : نعم الي هوا ازاي يعني وفرح مين انا مش فاهمة
كنان : فرحي انا وانتي
ماسة لأحمد : بابا انت كنت عارف
احمد بلا مبالة : ايوة
لجين بخوف : انت ازاي توافق من غير ما تقلنا
احمد : احم يا حبيبتي ده علشان خاطركوا انتي شايفة حالتي وكمان كنت هسافر فمكنتش هوافق اسيبكوا لوحدكوا
لجين بصوت منخفض : ع اساس انك مكنتش تسيبنا
ماسة بحذم : وانا مش موافقة اهو بابا قال مكنش هيسبنا لوحدنا وانا مش هسيب لجين لوحدها
ليل : بس انا كمان كنت هعمل فرحي انا ولجين النهاردة
لجين بخوف : مينفعش طب متعملوا كتب كتاب بس النهاردة وبعدين نشوف الفرح
ماسة : كنان ايه الي خلاك تعمل كده
كنان بحزن مصطنع : ماسة انتي عارفة انو انا وحيد طول عمري وامي وابويا متوفين اول ما قابلتك قلت دي الي هتملي حياتك ولما بباكي قرر انو يسافر لمدة سنة مقدرتش اصبر واعملت كده من وراكي عشان عارف انك مش هتوافقي ماسة عشان خاطري مترفضيش
ماسة بحزن : بس انا مش هقدر اسيب لجين لوحدها ولجين مش جاهزة انو الفرح يبقى النهاردة
لجين بحزم : لاء انا جاهزة
ماسة بصدمة : انتي بتهزري
لجين بلا مبالة : لاء مش بهزر بتكلم جد خلاص ده قراري
كنان بفرحة : يعني الفرح هيتعمل النهاردة مرضين
ماسة ولجين بضحك : مرضين
ليل بإبتسامة : طب يلا على فوق عشان تغيروا هدومكوا عشق وحور منتظرينكوا فوق
ماسة : يعني انتو جبتوا روز اللبنانية علشان مخططين انو النهاردة الفرح
ليل ببراءة : انا مليش دعوة ده جوزك
ماسة بخجل : لسا ما بقاش
كنان بإبتسامة : طب اجري غيري هدومك علشان مستعجل عاوزك تبقى على اسمي
حور وعشق بصراخ من الاعلى : ياا ماااااااااسة يا لجيييييييين ما تيلا يا بت انتي وهيا
تعالت ضحكات الجميع عليهم عدا احمد كان يجلس بلا مبالة
كنان بصوت مرتفع : يا دادة هدى
هدى وهي تأتي مسرعة : ايوة يا ابني
كنان بإبتسامة : خدي ماسة ولجين على فوق عند عشق وحور
هدى بإبتسامة : حاضر يا ابني اتفضلوا يا حبيباتي
بادلتها ماسة الابتسامة وبدأو بالسير خلفها
وبعد ذهاب ماسة ولجين
احمد وهو ينظر لكنان بإستغراب : بس انا مكنتش هسافر قولت الكلمة بس كده
كنان ببرود : بس انا قلت مكنش في طريقة اقنعها غير دي
احمد بدراما ودموع كاذبة : انا عايزكم تاخدوا بالكوا من بناتي مليش غيرهم
كنان بسخرية غير واضحة : هناخد بالنا منهم متخفش دول هيكونوا في عنينا
احمد بإبتسامة كاذبة : ربنا يسعدك يا ابني
قطع حديثهم رنة هاتف احمد ليلتقطه ويجيب
احمد : ايوة يا فهد
فهد : ايوة انت فين وازاي تتحرك من مكانك انت عارف انو الاصابة الي برجلك مش قليلة
احمد وهو ينظر لكنان : انا بالفرح كان لازم احضره
فهد : طب اجيلك عشان آخد بالي منك
احمد بخضة وهو يقف ويستند على عكازه ليسير بعيداً عنهم قليلاً : لاء اوعى انا خايف يكون الحيوان جاي وبيراقب فيا وانا مش عايز اعرض حياتك للخطر
فهد بخوف : امال اسيبك لوحدك
احمد : مش هيعملي حاجة متخفش وبعدين القصر مليان حراس بتوع كنان فأكيد مش هيتهور ويعمل حاجة
فهد : زي ما انت عاوز خد بالك من نفسك
احمد : وانت كمان
اغلق الهاتف ليلتفت عائداً الى مكانه رفع رأسه لتقابله نظرات حادة والاخرى مستغربة
احمد ببلاهة : هما اتأخروا ليه
عشق بطفولة وهي تمسك بماسة : اهو احنا جينا
حور وهي تسند لجين وتساعدها في امساك البدلة : ومعانا العروستين
عشق بمزاح : الفلوس يا حبايبي قصاد عروستكوا
ليل بضحك : هوا ده الي هامك
عشق : ايوة
اخرج كنان مبلغ كبير من محفظته للإثنتان
حور وعشق بطفولة : هيييي
وجه كنان نظره لأميرته لتتجمد عيناه امامها كانت رائعة حقاً.. يتبع ..
.. بحبكم جداً ..
.. بقلم ملك رامز ..
أنت تقرأ
ماسة في يد القاسي
Romanceهو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه .. لا ابيح نشر روايتي لأي احد ومن ينشرها ويقوم بنسب الرواية لنفسه سيتم تقديم الابلاغ تلقائياً