Chapter-2

278 25 5
                                    

فِي قَانُونِ الْبَشَرسوف يَأْتِي حَادِثٌ يَوْمٍ مَّا يَقُومُ بمفاجئتنا بِشَكْل مُرْعِب احيانًا وَفِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ قَدْ لَا نَهْتَم لِأَنَّه سَوْف يَكُون لَدَيْنَا الثِّقَة الْمُطْلَقَة أَنَّنَا سَوْف نَقُوم بِعَمَل شَيّ حِيَال الْأَمْرِ وَقَدْ نَجِدُ لَهُ حَلّ

لَكِن وبشكل آخَر هُنَاك بَعْضِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي نَفْقِد أَمَّلْنَا بِإِيجَاد حَلَّ لَهَا بِسَبَبِ القَلَق أَوْ يَكُونُ لَدَيْنَا سَبَبٌ قَوِيٌّ يمنعنا  لِذَا سنكون خَائِفِينَ مِنْ الْيَوْمِ الَّذِي يَأْتِي ينتابنا القَلَق لِعِدَّة أُمُور تَافِهَة جداً لَكِن هَكَذَا تَمْشِي الْحَيَاة

لِأَنَّه وَمَهْمَا حاولنا سَوْف يَأْتِي شَيّ ليحبطنا أَعْرِف ومتاكد كثيرًا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ الضَّرُورِيِّ أَنْ نَهْتَم لَكِن هَكَذَا ، هِي أَصْبَحْت صِفَةٌ مَهْمَا. هربنا مِنْهَا لَا نستطيع

كَانَ كَلَامُ ييشينغ صادمًا لِي بِشَكْل لَم أتوقّعه أَنَا حَتَّى لَسْت مستعدًا بَعْدُ وَلَمْ أُفَكِّر بِالْمَوْضُوع وَلَو بِصُورَة هزليه لَقَد بَقِيَت صامتًا اُنْظُر لصحن أَمَامِي دُون حَرَاك لِبَعْض الْوَقْت

"ييشينغ اعْلَمْ أَنَّك تُرِيدُ مساعدتي لَكِن أَرْجُوك لَا تُقِمْ بِفِعْل أُمُورٍ مِنْ رَأْسِكَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِي عَنْ أَيِّ مَوْضُوعٌ يخصني "

أَنْهَيْت كَلَامِي مَع نظرت  بَارِدَة أَلْقَيْتُهَا عليه  ونهظت مَنْ عَلَى الطَّاوِلَةِ قاصداً غُرْفَتِي بِالْأَعْلَى

لَمْ أَنْظُرْ لَهُ بِهَذَا الطَّرِيقَة وَلَو لمره وَاحِدَة مُنذ أَن تعرفنا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَاعْتَقَد إنَّنِي ساندم عَلَى ذَلِكَ لاحقًا مَهْمَا فَكَّرْت ييشينغ هيونغ أَقْرَب شخصًا لِي وَلَسْت مستعدًا وَلَو بِنِسْبَة ٠٪؜ عَلَى خسراته

خَرَجَت لِشَرَفِه اُنْظُر للأشيء فَقَط هَكَذَا أفْكَار تَأْتِي وأَفْكَار تَذْهَب

"منظر الْأَشْجَارِ مِنْ هُنَا رَائِع أَلَيْس كَذَلِك ؟ "

لَقَد فاجئني مَتَى دَخَلَ إلَى هُنَا أَوْ بِالْأَصَحِّ مَتَى أتى  إلَى جَانِبِي دُونَ أَنْ أَشْعَر أَنْهَى كَلَامِه ناظرًا إلَيّ مَع اِبْتِسَامَةٌ صَغِيرَة تَعْلُوا شَفَتَيْه ثُمَّ عَاوَدَ النَّظَرُ إلَى الْإِمَامِ مستئنفاً كَلامة

"لطالما كَانَ هَذَا الْمَنْظَرُ مُحَبَّب إلَيْك ، كُنت أَتَسْأَل لِمَاذَا تُحِبُّه إلَى هَذِهِ الدَّرَجَةُ ؟ لِذَا وَفِي إحْدَى الْأَيَّام الماضية"

سرّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن