قراءة ممتعه🖤
__
بِأَحَد لَحَظَات حَيَاتِنَا يَأْتِينَا شَيْءٌ مُباغِت ليحاصرنا مِنْ كُلِّ الاتِّجَاهَات نُصْبِح وكاننا دَاخِلٌ قَوْقَعَة لَا أَمَلٍ مِنْ الطُّلُوعِ مِنْهَا يَضِيق عَلَيْنَا الْأَمْر لِيُصْبِح مجراء تنفسنا أَقَلّ بِقَلِيل
فَجْأَة تداهمنا كَوْمَة أفْكَارٍ مِنْ الصَّعْبِ الْخُرُوجِ مِنْهَا بِغَرَض التَّفْكِير بِحِلّ مَا لَكِنْ دُونَ أيِّ جَدْوَى كُلِّ شَيْءٍ يُصْبِحُ بِمَحْمَل الضَّيَاع يَتَلَاشَى شيئاً فشيئًا . . .
" مِنْ فَضْلِك آيَتِهَا الْمُمَرِّضَة توقفي ! "
صَرَخَت الفَتَاة الَّذِي ساعدتها بمنتصف الطَّرِيق ، مَا إنْ وَصَلَتْ إلَى الْمُسْتَشْفَى حَتَّى طَلَبَت الْمُسَاعَدَة للفتاة الْفَاقِدَة وعيها لِتَأْتِي لِتَرَاهَا
"نبضها ضَعِيفٌ "
تَكَمَّلَت إحْدَى الممرضات إمَام الفَتَاة الَّتِي لَمْ تَعِي أَيِّ شَيْءٍ مِنْ كَلَامِهِمْ
"علينا أَنْ نُخْبِرَ الطَّبِيب ، اذْهَبِي انتِ أَنَا سابقى بجانبها"
"ياه لَا يُمْكِنُنِي ذَلِكَ هَلْ جننتي ؟ "
"على هَذَا المهزلة الَّتِي تَحْدُثُ هُنَا ستجعلونها تَفَقَّد حَيَاتِهَا أَيْن حَسّ الْمَسْؤُولِيَّة لديكما ؟ ! "
أَتَى مِنْ وَرَائِهِمْ بَغْتَة وَبِصَوْت مُرْتَفِع يانبهم عَلَى الْإِهْمَال الَّذِي حَدَثَ تواً إمَام عَيْنِه وَخَوّفَهُم مَنْ أَخْبَرَهُ !
"طبيب بيون بيكهيون نَحْن نَعْتَذِر لَن يَتَكَرَّر ذلك"
تكلمتا الممرضاتان بِصَوْت وَنَفْس وَاحِد ، اِبْتَعَدْت أَحَدٌ الممرضات فاسحه الطَّرِيق لِأَجْلِ أَنْ يَرَاهَا وَيَقُوم بِعَمَلِه ، مَا إنْ بَاشَرَ عَملَهُ يَدَاه لِلَحْظِه تَوَقَّفَت وَلَم تَكْمُل الطَّرِيق إلَيْهَا ، يَدَاه قَدْ بَدَأْتُ ترتجف بِالْفِعْل حَاوَل تَماسَك نَفْسُهُ قَدْ الْإِمْكَان لَكِنَّه فَشَلٌ ، لِهَذَا قَام بخفائها بِسُرْعَة كَي لِأَحَد يُلَاحِظْ ذَلِكَ
عَلَامَةٌ الاِرْتِبَاك قَدْ بَسَطَتْ وَجْهَه ، لَقَد تَحْدُثُ مَعَ ييشينغ بِالْأَمْس وَقَد أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَيَعُود بِثِقَة قَوِيَّةٌ مالذي حَدَثَ لَهُ الْآنَ ، حَاوَلَ أَنْ يَهْدَأ نَفْسِه لِلَحْظِه وَخُذ نَفْس عَمِيق لِيَقُوم بفحصها مجددًا و بِسُرْعَة

أنت تقرأ
سرّ
عاطفية{تُعطيناالحياة صفعة لم تكن بالحسبان لتنهب ماكان مهم ومقدس لدينا} {لاباس انها الحياة علينا ان نحاول النجاح فيها رغم خساراتنا} -بيون بيكهيون -كيم ايفرلين الفكرة ليست فكرتي انما تعود الى :Yoonanovels انا فقط سوف اقوم بسردها وسرد أحداثها الغيمة الخامسة...