لست خائفة لكني حزينة

34 3 1
                                    

15/11/2018

اليوم يوم ميلادي الأول لي مع أصدقائي كانت وجهتنا البحر لأحدثكم عن نفسي قليلا ...... أنا طفلة بعمر الثانية عشر أدعى يونا أكره كوني فتاة أكره أني ولدت في عائلة تكرهني لطالما أحببت الجلوس مع أصدقائي أكثر من عائلتي لدي الكثير من الأصدقاء يحبونني أيضا أكره كوني إبنة أبي أكره أن أولد في عائلة لا تهتم بي أنا من عمر السبع سنوات مريضة بقلبي لدي مرض خطير لا يعلم بشأنه أحد و لا أريد أن يعلم أحد فلقد يكرهني العالم كوني فتاة مريضة قد تموت في أي لحظة كان هناك دواء لمرضي لكن عائلتي لم تهتم بي و لو للحظة عندما كانت الألام تقتلني و تعيدني للحياة كل ثانية كانت عائلتي تتنمر علي و يضحكون علي أكره كوني أخت لأخوتي الذين يستغلوني فقط من أجل مصالحهم أكره كوني مكروهة من قبل عائلتي فلطالما كنت أحلم بحياة جميلة داخل أسرة. أغار من كل أصدقائي و تصرفات عائلاهم تجاههم عندما كنت صغيرة دائما ما أحس بألم داخلي كل يوم أبكي لماذا أنا كئيبة لهذه الدرجة. أكره أني ولدت في هذه العائلة حتى لو جاءت فرصة لإستبدالها لإستبدلتها أحب كثيرا أن يصبح لدي حبيب يعتني بي و ينسيني همومي و يكون هو سندي و عائلتي أخاف أن أموت قبل أن أحصل على هذا الحبيب. ليتني لم أولد فأنا لم أحب حياتي و لو ليوم. فقد أحببت أشخاص إنتقدوني. مرضت و لم يعالجوني. دائما ما يتنمرون علي. كنت دائما ما أتألم إلى أن أصبح الالم يتحكم بي و لم أقوى على مكافحته. كنت دائما ما أبكي و أنتف شعري تحت السرير حتى بدأ شعري يتساقط .عندها إرتعبت من تلك الحالة التي وصلت إليها . و بعد مرور الوقت تساقط شعري كله فأصبحت صلعاء قبيحة المنظر. و إلى هذا اليوم لم يلتفت لي أحد أو يواسيني حتى بكلمة تخفف من ألامي. إلى ذلك الحين ذهبت لطبيب أكتشف أمر سقوط شعري إذ به يقطع كل أمالي بقوله لكلمة لا أمل عندك . خرجت من عنده و إتجهت لمحل لأبتاع شعرا مستعارا ألبسه كي أخفف ألامي ثانية و لكن هذه المرة ليست ألاما مادية بل نفسية . هل رأيتم شخصا حزينا يخفف ألامه وحده بنفسه ؟؟ إشتقت كثيرا للحبيب الذي لطالما تمنيت مقابلته ولو لدقيقتين و ذلك لإخباره أني أحبه. و اليوم حصلت على زراعة الشعر و قابلت ذلك الحبيب الذي غرس في قلبي كلمة صغيرة يصعب تحقيقها و هي الأمل فبدأ شعور السعادة يتسرب إلى قلبي المحطم شيئا فشيئا.

عودة للحاضر"على البحر"

فقد جعلنا من البحر صالة إحتفال. جلست حول أصدقائي لأطفئ الشموع و أتمنى أمنية. هل تعرفون أمنيتي؟؟؟ كانت........ 

لا اكثر لا اقلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن