15/12/2018
عشت الكثير من الذكريات الجميلة في أيام قليلة مع هذا الصديق الجديد حتى أني كنت أتردد كثيرا على منزله للهو معه فإني منذ أن تعرفت عليه أحببته بصدق و أصبحت صورته لا تفارق مخيلتي. إنه الحبيب الذي لطالما تمنيته يا إلاهي هل ستتحق أمنيتي الوحيدة بهذه السرعة أقسم أني أشتاق إليه كثيرا هذه الأيام. ماذا أفعل؟ ماذا إن لم يتقبلني ؟ ماذا إن لم أصبح حبيبته؟ هل أعترف له بحبي أم لا؟ تملكتني الحيرة للحظات و أخيرا القرار كان........
إنه الخامس عشر من ديسمبر إتصلت به و طلبت مقابلته في البحر فلم يرفض هذا الطلب و قال حسنا.
في البحر...
إلتقينا كان الجو هادئا يبعث الطمأنينة في القلوب لقد كان في غاية الوسامة مما جعل قلبي يرفرف اكثر. إقترب مني فحياني ثم جلسنا على الرمال لوقت طويل نتبادل أطراف الحديث إلى أن قال لي " هيا بنا لنذهب فقد تأخر الوقت كثيرا" أجبته " إشتقت... إليك ..أقسم أني إشتقت إليك كثيرا.." تعجب من كلامي و قال مستهزئا " ماذاا؟ هههه؟" أومأت له و قلت " نعم أريد إخبارك بشيء" أردف بسخرية " ماهو ؟؟" إقتربت منه و همست في أذنه "أحبك.. أحبك كثيرا.. يا من إمتلكت قلبي.." صدم كثيرا خاصة عندما قمت بطبع قبلة سطحية على شفاهه و خاطبته قائلة " لا تعرني أي إهتمام و تجاهل كلماتي تلك ." و ذهبت..
هل تسرعت أم كان هذا الصواب؟؟
أنت تقرأ
لا اكثر لا اقل
Romance.أهم لحظات حياتي المثيرة .حياة فارغة و كئيبة و موحشة و بلا اي معنى .أتمنى الموت لا اكثر لا اقل ولكن ستبقى هذه الكلمات التي تكتب على الأوراق و سوف تبقى ذكرى مني إليكم و أتمنى أن تعجبكم هذه الذكريات التي لم تنال إعجابي. ذكريات عناء.