21/11/2018
ألم تتذكروا أني قلت "لا أحب أبي و أكرهه إلى درجة لا توصف" . ألم تتذكروا أني لا أحب أن يكون في حياتي شخص يسمى أبي . و لكن ما بدر مني اليوم أدهشني جدا و صدمني كثيرا فتلك اللحظة جعلت من عقلي مشوش الأفكار فأنا لم أتخيل أن يأتي يوم أشفق على ذلك الشخص الذي لطالما شتمته و كرهته من عنان قلبي. أهذا معقول بالنسبة إليكم؟ هل أعاني من إنفصام الشخصية حقا؟ هل فقدت عقلي تماما؟
اليوم عندما كنت أدرس وردني إتصال من أختي وأخبرتني أن أتي للمنزل سريعا لأن أبي تعرض لحادث مرور. أغلقت الخط و بدأت في الجري كالعادة و عند وصولي إلى المنزل كان الجميع حول أبي ينظرون إليه تلك النظرة .. نظرة الشفقة.... تقدمت نحوه فإستبد بي الذعر و الخوف عندما شاهدت والدي على تلك الحالة فقد أصبح في حالة يرثى لها .لم أستحمل المشهد فدخلت إلى غرفتي و جلست في تلك المكان الذي لطالما أحببته و هو تحت السرير و غصت في البكاء إلى أن غططت في نوم عميق.
أنت تقرأ
لا اكثر لا اقل
Roman d'amour.أهم لحظات حياتي المثيرة .حياة فارغة و كئيبة و موحشة و بلا اي معنى .أتمنى الموت لا اكثر لا اقل ولكن ستبقى هذه الكلمات التي تكتب على الأوراق و سوف تبقى ذكرى مني إليكم و أتمنى أن تعجبكم هذه الذكريات التي لم تنال إعجابي. ذكريات عناء.