18/02/2019
الآن بعدما ظننت أن هذا اليوم خلاصي... بعدما إعتقدت أن كل آلامي و ذكرياتي السيئة ستتلاشى... هاهو يعود اليوم ...الآن ...الآن تحديدا..!
لماذا اليوم؟ لماذا الآن تحديدا؟ ألا أستطيع الشعور بالخلاص أبدا ؟ تماسكي يا يونا... تماسكي.. فأنت أقوى من كل هذا الهراء.. أنتي قوية بما فيه الكفاية لتواجهي تقلبات هذا العالم المجنون....تماسكي... فأنت تعلمين بأن هذه الحياة ليست بعادلة و لن تكون كذلك أبدا.. فلذلك تماسكي... فلازلت أحتاجك.. تماسكي ...فلازلت أريدك.. تماسكي...لأني لن أتخلى عنك يا يونا... لن أتخلى عنك حتى يوم مماتي..
هل جربت يوما أن تفقد شخص تحبه؟ أنا فعلت لقد كان ذلك كالسجن لمدة قرون... لقد شعرت بأن شيئا مفقودا...أجل ذلك الشعور.. عندما تشعر أنك مهما فعلت فهناك فيك كسر لم يتم جبره...إنها لشعور الموت و أنت حي.. كأنك ميت و لكنك لازلت تتنفس و تبتسم و كأن لم يكن...هكذا كان هذا الشهر بالنسبة لي ...
إستيقظت اليوم على رنين هاتفي لقد كان رقما مجهولا أجبت " صباح الخير من هناك" سمعت صوتا مألوفا هامسا "إشتقت إليك يا يونا.. إشتقت إليك بشدة .." إستغربت و أجبته " من معي؟ " قال بيأس " ألم تتعرفي علي ؟ هل محتني ذاكرتك ؟ إنه أنا دهيون.. أنا دهيون؟ لم أكن أعرف أنك ستمحين رقمي؟" لم أجبه و أغلقت الخط عندها إنحدرت دمعتين على خدي .. كيف ..؟ كيف لازال يذكرني و يحادثني بعد أن نساني لشهر ؟ كيف ..؟ هل كان صادقا عندما قال لي إشتقت إليك ..؟ أخخخ لا أصدق هل أنا أحلم؟ ليتني كنت أحلم لكن رغم ذلك أحسست بسعادة تغمرني فربما يتحقق حلمي الوحيد..
أنت تقرأ
لا اكثر لا اقل
Romance.أهم لحظات حياتي المثيرة .حياة فارغة و كئيبة و موحشة و بلا اي معنى .أتمنى الموت لا اكثر لا اقل ولكن ستبقى هذه الكلمات التي تكتب على الأوراق و سوف تبقى ذكرى مني إليكم و أتمنى أن تعجبكم هذه الذكريات التي لم تنال إعجابي. ذكريات عناء.