........3

83 1 0
                                    

.......الحلقه الثالثه

.....خلصت الحلقه على مغادرة ملك من الشركه ورجوعها لبيتها وهي مبسوطه
ملك:ماما يا ماااما فينك يا رورو
رحمه وهي تخرج من المطبخ:فيه ايه بتسرخي كده ليه
ملك وهي تحضنها:مش هتتخيلي حصل معايه ايه النهارده
رحمه:طيب براحه وقوليلي
ملك:عارفه الراجل الي انقذته امبارح
رحمه:اه ماله؟
ملك:تخيلي طلع هو صاحب الشركه وهو الي عمل معايه المقابله وقبلت الحمد الله
رحمه:بجد طيب كويس الحمد الله والله راجل كويس طيب هتبدأي امته
ملك:هبدأ بكره انشاء الله
رحمه:انشاء الله يلا غيري هدومك وتعالي افطري
ملك:حاضر
.........
لمكان نذهب له لأول مره في شقة برق "الحارثي"
كان يجلس في البلكون يشرب قوته بتلذذ بينما عيناه تشع قسوه وقوه ...فإذا بأحد يضع يديه على كتفه ..ولكنه لم يتحركك قيد انمله او يلتفت حتى
روح :حبيبي قاعد سرحان في ايه
برق بقوه:مفيش
روح بدلع:ليه بس دا انا حتى مراتك حببتك ولا ايه يا برقي
برق بقسوه وغضب من ذلك الاسم الذي يذيد له الوجع فهي بغبائها ارجعت له ذكريات أليمه حارب لسنين لكي ينساها  :قلتلك كم مره متقوليش الاسم دا ولا انت مبتفهميش
روح بخوف من ذلك الوحش الثائر:خ خلاص اسفه اخر مره
قام من مكانه دون ان يعيرها اي اهتمام فلحقت به وقطعت طريقه قبل ان يصل الى الباب فأخذ ينظر لها ببرود وغضب يعصف بكيانه:خلاص متزعلش مني يا حبيبي رايح فين وسيبني؟
...لم يرد عليها بل ازاحها بقوه من امامه وغادر المنزل تاركا تلك المسكينه؟!! خلفه غير عابئ بها ولم تقوله
....اما هو فنزل للأسف وركب سيارته وقادها مسرعا فكاد ان يفتعل اكثر من حادث فتوقف امام شاطئ البحر صديقه وقت الضيق فكلما شعر بالإختناق لجأ اليه فهو يعتبر كاتم اسراره ...واخذ ينظر له بالم وحزن وما هي الى دقائق وتحولت الى القسوه القوه فأصبحت عيناه بالون الرمادي القاتم ذكريات مرت على باله حولته من ذلك الطفل البريى الى ذلك القاسي البارد الذي يشيد له الجميع بذلك  ...فأخذ ينظر اليه فلم يشعر بمرور الوقت حتى غربت الشمس فنظر الى هاتفه ووجد العديد من المكالمات من روح ..و لكنه في مزاج لا يسمح له بالحديث معها ...هو في الاساس لا يعرف لما هو معها رأها اول مره فجذبه جمالها كأي شاب كما هي ايضا راته فأعجبت به وكانت لها فرصه ذهبيه حين تقدم لها فوافقت على الفور ...فبرق ليس من الاشخاص اللعوبين او الذين يهتمون بالفتيات فلطالما كانت الفتيات تجذب لوسامته الخاطفه فهو شاب وسيم وغني وغير ذلك حفيد لاكبر رجال الاعمال ...فتزوجها برق على سنة الله ورسوله لكنه لم يخبر احد بزواجه لأنه يعلم ان جد سوف يعارض وبشده فتزوجها سرا مع معرفت اهلها فقط ........
....... فركب سيارته للرجوع الى القصر وعندما وصل الى القصر فتحت البوابة طلقائيا ليدلف الى الداخل فيجد الجميع متواجدين معدا جده واخته!!
لم يعر اي اهتمام للموجدين فتوجه نحو الدرج صعودا لغرفته فهو ليس بمزاج للمناقشة اليوميه مع جده يكفي ما يحدث كل صباح ...فتوقف على صوت جدته هذه المره
سلوى بلطف:برق
ألتفت لها بهدوء فهو لا يقدر على تجالها يعرف كم تحبه بشده لذلك لم يرد ان يأذيها اكثر؟!
برق:نعم
سلوى:مش هتتعشى معانا يا حبيبي
برق:لاء شكرا
سلوى:عشان خاطري يا برق اقعد معانا المرادي انت بقالك كثير مقعدتش معانا
رأى برق الحزن في عيني جدته فقرر الجلوس معهم وقال بإستسلام :تمام
سلوى بسعاده:انا هخليهم يجهزوا الاكل الي بتحبه ساعه بالضبط والاكل يكون جاهز ارتاح انت على ما يجهزوا الاكل ....وغادرت مسرعه لطلب من الطباخين اعداد الطعام المفضل له ... اما هو فقد صعد الى غرفته لكي يريح جسده قليلا ...و بعد مرور فتره جيده من الوقت صعدت الخادمه لكي تطلبه للنزول لتناول الطعام كما طلبت منها سلوى ..فوقفت امام غرفته مرتعده  من ان يكون نائم فهو يكره وبشده ان يوقظه احد من نومه ..ارتجفت يدها بشده وهي تطرق الباب فطرقت الباب بخفه فلم تسمع اي صوت ...خافت ان تطرق مره اخرى فيصيح عليها ولكن ما باليد حيله وقامت بطرق الباب بقوه اكبر قليلا ...سمعت من الداخل صوته وهو  يقول بغضب:مين بيخبط
الخادمه:ا انا يا برق بيه
برق:عاوزه ايه
الخادمه:مدام سلوى بتقلك انو العشى جاهز
برق:تمام روحي ..... عند سمعاها هذه الكلمه فرت مسرعه من امام غرفته التي لا يتجرأ احد على دخولها بتاتا فهي كالمكان المحرم دخوله ...كأنه اعطق عن روحها بهذه الكلمه ......
اما عنده فزفر بضيق وقام بإرتداء ملابس مريحه وقام بصفيف شعره ووضع من عطره الاخاذ ذو الماركة الفخمه الذي يأسر قلب الفتيات  فظهر بأبها صوره رغم حلته البسيطه ..ونزل الى اسفل واثناء نزوله قابل شقيقته لكنها حين رأته رمقته بنظره متألمه حزينه غاضبه مشاعر متداخل فيما بينها و نزلت مسرعه دون ان تتحدث معه مطلقا ....تنفس بعمق ونزل الى اسفل هو الاخر فوجد الجميع ينتظره على السفرة فجلس بجانب شقيقته كالعاده
يوسف بسخريه:والله وشرفت يا استاذ برق
برق بجمود:شكرا
سلوى ملطفة ذلك الجو المشحون بينهما :خلاص بقا يا يوسف هو بقاله كثير متعشاش معانا يلا كولوا
فتناول الجميع الطعام في هدوء شيديد وكل ما كان يصدر هو صوت ارتطام الملاعق بالأطباق انتهى الجميع من تناول الطعام فخرجت ايلا كالعاده بينمت طلب عاصم من زوجته التحدث معاها اما سلوى فقد ذهبت لتتأكد من تجهيزات الحلوى وغير ذلك فيقيت جنه وبرق
...اخذت جنه تنظر الى عمها بفضول طفله فهو لا يتواجد كثيرا في القصر فذهبت تجاهه وامسكته من بنطاله
جنه بطفوله وابتسامه تذيب القلب:عمو بلق
قام برق بالنظر لتلك الطفله الصغيره ثم قام بحملها واجلاسها على قدمه فهو يعشق تلك الصغيره ولا يقدر على ان يقسوا عليها: جنتي الصغيره عمل ايه
جنه وهي تحضنه بزراعيها الصغيران:وحثتني اووي يا عمو بلق
برق بحنيه:وانت كمان اخبارك ايه
جنه:انا كويسه بس زعلانه منك
برق بإبتسلامه رجوليه ذادته وسامته اضعاف: وانا اقدر اخلي جنتي زعلانه؟
جنه بعبوس لطيف: اه عثان انت مث بتيجي تقهد معانا وانت بتوحثني ودايما بقعد لوحدي او مع ماما وتيته
برق:معلش حقك عليه يا جنتي اوعدك اني اجي واقعد معاك يوم كامل
جنه بفرح شديد فهي تحب عمها وبشده :بجد انا بحبك اوي يا عمو بلق ..وقبلته على خده
برق:وانا بحب كمان يا حبيبة عموا..وقبلها هو الاخر على خدها بلطف شديد واخذ يداعبها بلطف ....
..كانا هوناك شخصان رأيا الموقف وفرحوا بشده وهم يروهم هكذا وكان من الذين رأوا الموقف يوسف بغموض:في امل لسه يا برق اني ارجعكم احفادي تاني بس مش انا الي هرجعك اصبر شويه وكل حاجه هترجع انشاء الله .
.......
...نرجع لوقت ما عاصم اخذ عهود عشان يكلم معاها
عاصم:ها يا عهود
عهود:ها ايه؟
عاصم بألم:يعني انت مش عارفه الي بتعمليه  طيب وشكك دا اسمه ايه
عهود بجمود مزيف:شك ايه يا عاصم
عاصم بغضب:طيب افكر شكك اني بخونك كل مره وكل مره اقلك اني مبخونكيش ها ممكن تفهميني ايه اللي حصل لكل دا
عهود :طيب ممكن انت سيادتك تفهمني ايه معنى اني اروح مع جوزي عشان نتعشى عشى رومانسي الاقي واحد جايه تضلق عليك وتقلك وحشتني يا عصومي اه... ممكن بقا تفهمني ايه دا ما يمكن يكون في واحده تانيه كمان
عاصم بالم ينخذ في قلبه كالسكاكين بسبب شكها المستمر فيه وغير ذلك هو يحبها بل يعشقها بشده هي حبيبته وزوجته وام طفلته :نفسي طبطلي شكك فيه دا انا شرحتلك بدل المره ألف انها كانت علاقة شغل و بس مليش دعوه بيها خالص
عهود بقسوه :دا ميبررش الي عملته انت لو مكنتش ادتها وش مكنتش هي اتجرأت اصلا انها تكلمك ولا دي بتقلك يا عصومي
لا يعلم الان ايغضب من شكها المستمر او يسعد لغيرتها الباديه على ملامح وجهها لكنه حسم قراره وسينفذه فقال بقوه:طيب اسمعيني كويس يا عهود انا مش قادر استحمل الي بيحصل دا
عهود وقد شعرت بالخوف من كلماته مذا يقصد انه لن يعد يتحمل اسيتركها لا لا تقدر على ذلك فقالت برجفه : ق قصدك ايه؟
يعلم انه يقسوا عليها ولكن هذا افضل حل كي تثق به واكمل بقوه:يعني لازم تلاقي حل لشكك المستمر والا
عهود بخوف من القادم:والاااا ...
عاصم:والا لازم نبعد عن بعض يا عهود...ألقى هذه الكلمات على مسامعها وتركها ورحل ....اما هي وقفت متصنمه مكانها فقد كانت وقع هذه الكلمات شديد وبقوه فقد سمعتها من اكثر شخص احبته في حياتها كانت خائفه وبشده من الزواج بل كانت رافضه له رفض تام ولكن عند دخول عاصم حياتها جعل لها رونق خاص فأحبته حتى صارت تعشقه بشده بل هو صار نفسها وحياتها ..ايخطط الان لتركها ولكن ما ذنبها هي ماضيها مازال يلاحقها يأبى ان يتركها ترتاح فما السبب .......
.........
مضى اليوم على ابطالنا بحلوه ومره بجماله وسؤه ...حتى سطعت شمس يوم جديد يحمل من المفاجأت التي سوف تجعل الامور تقاب رأس على عقب
....استيقظت ملك بنشاط فهذا اول يوم لها في العمل وولطالما تمنت ان تعمل بهذه الشركه وهملت جاهده اهذا وها هو جذاء عملها وتوفيق الله اولا واخيرا فقامت بالوضوء و ادات فرضها وقامت بإرتداء  بدلة رسميه من اللون الاسود وجكيت من اللون البني وكعب من اللون البني و حجابها الاسود كحال حقيبتها فذهبت الى المطبخ  لتجد والدتها قد اعدت الفطور مسبقا رحمه:مشاء الله قمر اربعتاشر يا خواتي ربنا يحميكي يا ملوك
ملك وهي تحضنها:ويخليك ليه يا حببتي
رحمه:طيب يلا اقعدي افطري قبل ما تروحي
ملك وهي تمسك تفاحه بيدها:للأسف يا مامتي مش هقدر يا دوب ضايل نص ساعه يرضيكي بنتك تتأخر اول يوم شغل
رحمه:لاء ميرضينيش وكمان ميرضينيش انك متاكليش حاجه
ملك:بصي اهو باكل تفاحه والمج بتاع النسكفيه معايه
رحمه بحنيه ام:طيب خدي انا جهزتلك علبة الغدا بتاعك عشان عارفه انك مش بتاكل من ايد حد غيري
ملك وهي تقبل خدها:يخليك ليه يا رورو ...منت عارفه اني فعلا مش بعرف اكل بره خالص ولا حتى من ايد حد اعمل ايه
رحمه؛منا عرفاك عشان كده جهزته ليك وفيه البرتقال بتاعك وسندويش توست بالجبنه وقطع الجزر تمام كده؟
ملك:عال العال يلا سلام
رحمه:ربنا يوفقك يا حببتي سلام خلي بالك من نفسك
ملك مغادره:حاضر
...ثم قامت بركوب سيارتها متجه الى الشركه وبعد مرور ربع ساعه وصلت الى الشركه وحمدت ربها انها لم تصل متأخره فصعدت الى الدور الخامس وجدت زينب تقوم بلم اغراضها استعدادا للرحيل
ملك:صباح الورد
زينب بإبتسامه:صباح النور ها مستعده لأول يوم
ملك بحماس:ايوه
زينب:ههههه يا عيني على النشاط اتمنى انك تضلي متحمسه كده مش بعد فتره ألاقيكي فرفرتي
ملك:ههههه لاء هو انت بتعمل ايه كده؟
زينب:ولا حاجه بس نسيت حاجه ليه امبارح فجيت اخدها
ملك:اه طيب هو مستر يوسف وصل
زينب:لا ضايل عشر دقايق على وصوله
ملك:الحمد الله
زينب:يلا اسيبك انت بقا
ملك محتضنه اياها فهي شعرت بمشاعر الاخت تجاها حتى ولو كان من اول لقاء:هنبقى على تواصل
تفجأت زينب من احتضانها ولاكنها بادلتها الحضن بسعاده:حاضر هزهقك مني ...ثم ابتعدت عنها وقالت...يلا سلام عشان معطلكيش وتجهزي
ملك:حاضر يلا سلام
زينب :سلام
..........   
اما عن برق فقد رحل باكرا من القصر وتوجه الى شقته وعندما فتح الباب وجد روح  اتت من الغرفه وهي بأبها حلة لها .....حين سمعت صوت فتح الباب فقامت بإحتضانه بقوه
روح:كده يا برق هنت عليك تسيني لوحدي ومتردش على مكالمات
برق وهو يبعدها برفق:خلاص يا روح بلاش نكلم في الموضوع دا
روح برقه :حاضر يا حبيبي يلا روح خد شور  وفوق كده على ما حضرلك الفطار
برق:تمام ...وذهب لكي يستحم وبعد ان انتهى خرج من الغرفه فوجدها قد وضعت الأطباق على السفره وتجلس في انتظاره
روح:اقعد يا حبيبي افطر
برق بعيون متفحصه:في حاجه عاوزه تقوليها يا روح
روح بإرتباك فبرق شخص ذكي ويستطيع ان يفهم الذي امامه :ها لاء ابدا يا حبيبي
برق:ها متأكده
روح:في الحقيقه كنت عاوزاك في موضوع كده
برق بهمهمه:هممم
روح بتشجع:في الحقيقه انا عارفه انك مش حابب تكشف عن جوازنا لعيلتك ومقدره كده
برق وهو يحثها على المتابعه:كملي
شعرت انه امل لكي تجعله يوافق فقالت بسعاده:بس انا كنت حابه اخلف يا برق احنا بقالنا سنه مجوزين و
برق مقاطعا ياها بغضب جامح وعيون إذدت قسوه وشراسه :احنا كم مره اكلمنا في الموضوع دا وقلتلك انك تنسي الفكر دي ها متردي
شعرت روح بالفزع و الخوف من عصبيته الشديده  : ا ا انا ك كنت
برق:كنت ايه اكلمي ولا هو نكد وخلاص
روح بصعوبه في التحدث:لا ب بس كنت حابه انو يبقا عندنا بيبي
كاد برق ان يفتك بتلك الواقفه امامه فقال بحزم وعيون تشع قسوه:انا كم مره اقول اني مش عاوز اطفال ..اعملي حسابك انا مش راجع الى اخر الاسبوع ...فتركها واقفه في محلها لم تستطيع ان تقوفه فمن هي لتقف في ذلك الوحش الكاسر تعلم غضبه ورفضه للأطفال ولكن لم كل ذلك لما يرفض وبشده ...ولو انها رأته منذ ساعات قليله وهو يلاعب جنه و يبتسم لها لأقسمت انه ليس برق زوجها بل ليس هو من الاساس ليس بسبب مداعبته لطفله فقط بل لو رأته فقط يبتسم لشكت انه هو فهو تقريبا لم يبتسم سوى مره واحده خلال السنه التي قضتها معه .........
...اما هو فقد غادر البيت غاضبا وبشده فلوا رأه احد لقال انه سوف يفتعل جريمة من نظراته القاتمه ..وركب سيارته مغادرا بسرعه شديده....اما ذلك الذي كان يراقبه من لحظة صعوده الى مغادرته وحين رأه فيه هذه الحاله قام بالإتصال على رئيسه
عمر:ايوه يا باشا هو نزل من عندها مضايق اوي ومتعصب
المجهول:............
عمر:لا والله يا باشا بس شكله متخانق معاها
المجهول:.............
عمر:حاضر يا باشا اي اوامر ثانيه
المجهول:..............
وقام بعدها بإنهاء المكالمه بينما عمر لحق به كمان طلب منه ذلك المجهول...........

امبراطوريتها للعشق...لعبة الاقنعة....kbحيث تعيش القصص. اكتشف الآن