........2

97 3 0
                                    

...........
ملك بحنيه :حاضر يا حببتي مش هعمله صامت تاني
رحمه:تمام يلا روحي ارتاح انت دلوقتي ....اه صحيح عاوزه تاكل حاجه
ملك وهي تقبل يد والدتها:لاء يا حببتي بس اصحى هاكل
رحمه:ماشي تصبحي على خير
ملك وهي تصعد لغرفتها: وانت من اهل الخير
وبعدها قامت بتغير ملابسها الى ملابس مريحه ثم قامت بأدات صلاتها واتجهت الى السرير لكي ترتاح
...........
اما في جناح يوسف
يوسف وهو يجلس في الشرفه وينظر الى تلك الصوره بشرود وفاق من شروده على تلك التي تجلس بجانبه
سلوى وهي تضع يدها على كتفه:وحشوك مش كده ..هم كمان وحشوني اووي
يوسف بحنين :وانا كمان وحشوني بس لا اعتراض على امر الله ...تعرف النهارده شفت حاجه غريبه خلت كل الذكريات ترجعلي من اول وجديد
سلوى:ايه هي
يوسف:الي هقلهولك دا ميتقلش لحد يا سلوى من الولاد
سلوى :حاضر
واخبرها يوسف ما حصل معه كاملا
سلوى بقلك:طيب انت كويس تحب تروح للدكتور
يوسف:انا كويس يا سلوى
سلوى بلهفه:طيب انا عاوزه اقابل البنت دي وحابه اشكرها علي عملته ربنا يباركلها
يوسف:انا حابب اردلها الجميل عن طريق اني اشغلها في الشركه
سلوى بشوق وحنين: طيب اوصفهالي كده
يوسف وهو ينظر لصورة ابنته:هي شبها اوي بس الحاجه المختلفه انو لون عيون نسمه ازرق فخضر اما ملك فلون عينيها اخضر في عسلي ...ملك دي فيها تكملة نسمه
سلوى:اذاي!؟
يوسف:نسمه كانت رقيقه وخجوله اوي وكانت متردده ..اما ملك هي رقيقه وخجوله بس قويه وواثقه من نفسها ودا الاحساس الي وصلني من كلامها ..اول ما هتشوفيها هتفكريها نسمه لكن بعد كده هتلاقي إختلاف بينهم
سلوى:شوقتني اني اشوفها حتى انو اسمها جميل .. ثم قالت فجأه بحماس..انت مش قلت انك هتشغلها عندك ؟؟...لكن تغيرت معالم ملامحها للعبوس...بس ممكن متجيش
يوسف بإستغراب من تغيرها المفاجأ!..:وضحيلي قصدك ايه مش فاهم
سلوى:كنت هقلك انك تاخدني معاك اشوفها لكن ممكن هي متجيش تقدم للوظيفه
يوسف بثقه :لاء هتيجي وانا متأكد من كده
سلوى بإستغراب:عرفت منين
يوسف:لم تشوفيها هتعرفي انو الي زي شخصية ملك مش تستسلم من اول وقعه
سلوى بأمل:طيب مدام كده خدني معاك بكره اشوفها
يوسف بحنيه فهو يعرف كم هي تتعذب لبعادهم وما يصبرها هو احفادها:مش هينفع دلوقت يا سلوى ....ثم تابع بغموض وافكار تتداهم عقله...بس عن قريب اوي هتشوفيها وهتيقى جنبك
سلوى بعدم فهم:قصدك ايه؟؟..وليه مينفعش تخدني
يوسف:لأنك لما تشوفيها هتنهاري وهتعيطي اكيد وهي اكيد مش هتستوعب كده ..بس اوعدك اني اخدك عن قريب عشان تشوفيها
سلوى:وعد
يوسف بضحك على حبيبته التي لم يغير طباعها الزمن:هههههنهه وعد يا سوسو ...ويلا بقا عشان ارتاح عشان عندي شغل بكره
سلوى:حاضر يلا ....وذهبوا الى النوم .....نام ابطالنا على فراشهم منهم الغاضب..؟!!..ومنهم الحزين والاخر المهموم والاخر العاشق المتألم ...!!!
......اخترقت اشعت الشمس غرفت بطلتنا الصغيره استيقظت اليوم بتفاؤل ونشاط غريب؟! .. اليوم سوف تذهب للمقابله وتتوكل على الله ...فارتدت تنوره من اللون الأوف وايت و عليها بلوزه من اللون البيج  وحجاب من نفس اللون وكعب بسيط من اللون الأوف وايط ومكياج رقيق جدا جعل لها رونقا مميزا وجذابا ..وبعد الانتهاء نزلت الى اسفل لتجد والدتها فد انتهت من  اعداد الافطار
فجلست على سفرة :صباح الخير
رحمه:صباح النور رايحه غين كده على الصبح؟
ملك:هو انت نسيتي يا ماما انا رايحه للمقابله ما انا قلتلك امبارح
رحمه بتذكر:اه افتكرت هو يعني انا مخي كان دفتر
ملك:طيب خلاص ..يلا بقا انا هروح دعواتك ليه يا حجه ام ملك
رحمه:ربنا عالم اني بدعيلك دايما ...اه ملك اوعي تنسي يا ملك فاهمه مش ناقص يحصل زي اخر مره ربنا سترها المرره الي فاتت ويا عالم هقدر ألحقك المرادي ولا لاء
ملك بلطف :حاضر يا ماما خلاص مش هنسى ومش هعيدها مره ثانيه فهمت
رحمه:اتمنى كده ..يلا سلام الا الاه الا الله
ملك:محمد رسول الله ....خرجت من البيت وركبت سيارتها متجه الى الشركه وهي كلها ثقة وأمل لا ينقطع بربها
........
....اما عند يوسف فقد كان يجلس على السفره يترأسها فهو كبير العائله فله هيبته الطاغيه والقويه
يوسف وهو يوجه حديثه الى عاصم:ها يا عاصم خلصت
عاصم :ايوه يا جدي
يوسف:تمام....ثم اخذ ينظر الى حفيديه الاخرين يجلسون بجانب بعضهم كأنه غرباء ليسوا اخوه من نفس الاب والام مذا بهما ؟!..
يوسف:برق
برق ببرود شديد : خير
يوسف بيأس من طريقة حديثه وبرده الدائم: هو انت مش ناوي تنزل معانا الشركه
برق:اظن اننا اكلمنا في الموضوع دا قبل كده فمفيش داعي نكلم فيه مره ثانيه
يوسف بغضب:طيب ممكن تقولي بتعمل ايه في يومك غير اللففان بالعربيه اذاي هيبقى عندك مسؤوليه واذي هتقدر تشيل عيله ها ممكن تقلي اذاي ؟؟
برق بجمود: اظن دي حاجه تخصني انا
عاصم محاولا تهدأت الاوضاع:اهدا بس يا جدي برق لسه مش مستعد للموضوع دا
يوسف:اذاي يعني مش مستعد دة عنده ٢٥ سنه يعني لازم على الاقل ينزل يتابع الشغل معاك
..اما هو فلم يعر الامر اي اهتمام فهذا ما يحدث دائما ..لكنه لا يعرف انه سوف تنقلب الموازين لتغير له حياته كُلياً...وغادر تاركا جده غاضبا وقاد سيارته .... متجها الى شقته في احدى البنايات الراقيه ....!!؟؟؟
يوسف بضيق:شوف مشي ولا كأني بقول حاجه
عاصم:اهدا بس انت يا جدي دا مش كويس لصحتك
يوسف:وانت يا ايلا مش هتبطلي سهر ورجوع على وش الفجر ولا انت فكراني نايم على وداني وايه اللبس الي انت لبساه دا
فقد كانت ترتدي بنطال ضيق من الجلد وعليه بلوزه بيضاء قصيره تظهر القليل من معدتها وعليه جكت جلد اسود وتركت لشعرها الحريري العنان فبدت بصوره فاتنه ومغريه ......
ايلا بلا مبالاه :وماله لبسي مهو حلو اهو  ..وكمان محاضرتي هتبدأ كمان شويه يعني يا دوب ألحق ...يلا سلام ..قامت هي الأخرى بركوب السياره فقد كان السائق الخاص لها ينتظرها في الخارج
يوسف:مش عارف اعمل ايه معاهم
....كل هذا كان تحت انظار تلك المتألمه على احفادها لا تقدر على فعل شيئ تعرف كم هو متألمين ايضا ولكنها حاولت تعويضهم عن الحنان ..الم تفلح في ذلك؟؟..قامت من مجلسها متجه الى الحديقه لتجلس فيها قليلا لتريح بالها..احست بيد صغيره على قدهما لتفتح عينيها ببطأ وابتسامه لطيفة لمعرفة من صاحبة تلك اليد الرقيقة والصغيره

امبراطوريتها للعشق...لعبة الاقنعة....kbحيث تعيش القصص. اكتشف الآن