بارت 1 الجزء ال2

2.2K 91 2
                                    

ضلم فصلية الجزء الثاني
للكاتبة  زقوعة
بارت اول

بارت طويل لعيونكم

(بلسان ذيب )
والله اتمنى اجرب نومة الليل

ومثل باقي البشر يرتاح بالي

لاكادر وغير واقع الحال

ولاكادر اصيرن لاابالي

ويكولون الوكت مقسوم نصين

نهار وليل شو كلهن ليالي

ذيب...
مشت حياتنة اني وشمس ومصطفى صار يخبل  دبدوب  ويمشي وقليل يحجي  معذب شمس  ومعشوقتي اوف يجمارة كلبي

وابوية يمشي اخبار العشاير ولفصول والمشاكل  وصار بي سكر وضغط وشرايين اشكال وبيوم صار مشكلة عشائرية وراح لديوان ببغداد...    وبيوم اجة محسن
) (محسن  يصير ابن عمي )
ذيب..  محسن شصار وجهك مو طبيعي
محسن....  انت مؤمن بقضاء الله وكلنا لهذا الدرب
ذيب: احس دمي نشف وهوا الله اختفى احساسي  مثل مافقدت اخوي نفس الاحساس وكفت علة حيلي ومااريد اسمعهة منه
محسن: توفى الحجي هالل يرحمة بصاروخ  ( جان بسنة 2003 وكت السقوط)
ذيب : كعدت علة حيلي وصافن واكلة  لاتتشاقة  محسن مابي شي كال ارجع

محسن..  البقية بحياتك
ذيب: كمت اعيط ضربوا علة راسي  ولك بوية وصديقي ماضل الي بس انتة ولك ليش تكسرني هيج مو كتلك محسن اني طايح حظ يان فكر جنت عداك واكول ربي لتلجم كلبي لان هوة ضحكتي
محسن: انت انسان مؤمن وكلة بيد الله
ذيب : ولك مؤمن بس مو هيج مابقالي ابو ولا اخ كلهم للكبور ليش كل فترة ادفلي  واحد ردتة يبقى بظهري  ابوية صديقي محسن تعرف شنو يعني صديقي
ولك وروح امي مااضحك بس اهوي مااشكي بس الة منو الية بعد منوو
محسن : اني موجود وعائلتك وياك اذكر هةوكومالل اني طلبت منك انت تبلغ الوالدة 

ذيب: حرام عليك محسن تريد اروح لامي الفتحتلي كلبهة وكت مضاكت الدنيا بية واكول الهة تعالي ابوية مات
محسن: اني ردتك تعرف وتوكف يجانبهة اكيد راح تتأذة
ذيب :  واني منو يوكف وياي وادك على راسي فاقد من القهر

محسن : كافي انتة رجال وشكد شفنة موتى قابل اول مرة
ذيب: بس مو ابوية مو صاحب محنتي
محسن: كوم ذيب وصير قوي جايتك ايام صعبة الله يعين الوالدة ويعينك
ذيب: بقيت ابجي والوادم التمو علية واكو بيهم يبجون على بجيتي
(جان بلشارع وي محسن)

رجعت واني ابجي دم علية جثتة  كالو لحد هسة بسبب المنطقة محاصرة منكدر نجيبهة ينتضرون الوضع  بلكت يهدأ هاي اذا لكو الجثة الة بعد كل هاي الصواريخ والقاذفات
وصلت للبيت وياريت ماوصلت دكيت الباب جن  شمس تعرف ومنتضرة الخبر سمعت  صوت امي  وهية تركض ادري بكلبهة نار وفتحت الباب بوجهة وعيوني دم دنجت حتى مكدرت اكول لشنو جاي

ضلم فصلية  (متوقفة) ToTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن