يومّا بعد يوم، تخسر قلوبنا نبضها..
وتستسيغ بما لا يوجد..
كيف كان لي العيش سابقًا؟ كيف كانت الغبطة من آدميّتي؟
فإن التبس الأسى دقائق عمري الرّتيب..
يطيب لي صنع عمرٍ كانت به ابتسامة..
وها قد ثارت رئتاي التي تم إخبارها مرارًا بأخذ نفسٍ عميق..
فلم يعد بوسعها فعل ذلك بعد الآن..
لكن كيلنا يطفح ثمّ يُطمر، ووتفنى مُحاولاتُنا إلى عدمها..
فها أنا ذا، عالقةٌ في مقطعٍ طويلٍ مُقدّمته وعُرضه وخاتمته تزخر بانتظار ما "آمل" أن يأتي..
فسلامٌ على صبرنا حتى يُفرجه السلام.•
♪
•
حافِظوا على بريقِ أرواحكُم ✨.*أعتذر على التحديثات الرتيبة والمملة، فلا شعور جديد يُلهمني بوصفه*
أنت تقرأ
طيف رمادي.
Non-Fictionأحرُفٌ أجِدُ طَيفي يَصيغُها حينَ يَشتعِلُ وهَجُ ناره .. أو حينَ يَندثرُ تَحتَ أنقاضِ رَماده ..