One Heart | قلب واحد

Part 10

نظرت له بهدوء منتظرة ان يكمل كلامه استجاب لها ليردف

: لقد أخبرتكي من قبل اني لن اتركك لكني سأعطيكي الوقت لتفكري انتي رفيقتي و من حقي ان اخذك معي انتي تنتمين لي ريفيلا القدر هو من جمعنا معًا

: انا لا اؤمن بشيء يسمى القدر

: لكنك لا تستطيعين انكار كوننا رفيقين

بقت على هدوءها و لم تجب و ماذا تجيب على اي حال هو محق بهذه النقطة لكنها بالطبع لن تستسلم

: قلت لك من قبل ان هناك شيء يدعى الرفض لا تجبرني على قولها

: لما فعلتي ذلك إذن

: ماذا

: إنقاذك لوالدتي ماذا تسمين ذلك لما قد تفعلين شيء كهذا

: ليس شرطًا ان يكون الامر مرتبط بك

: اذا ماذا عن حديثك مع والدي و رغبتك بالانتقام مني

: ماذا تعتقد بالطبع لن امرر لك هجومك على مملكتي هكذا نحن نعتبر الان أعداء

: كلا لا نعتبر أعداء الذي حدث كان سوء فهم من قبلي و انا اعتذر و على استعداد ان أعوض مملكتكي عما حدث

: ماذا تستطيع ان تفعل لي كي انسى الذي فعلته

: ماذا تريدين انتي

: انا لا تحتاج شيء انت هو المخطيء لذا يجب ان تبين مدى مصداقية اعتذارك

أجابته ببساطة و منطقية لذا حار ماذا قد يفعل كاعتذار

: لنفرض انني لم افعل هذا تلك الليلة و لم نكن نعرف بعضنا اكانت رد فعلك ستكون مشابه اي هل الخلل لي ان انكي لا تريدين رفيق

: انا لم افكر بأمر الرفيق قبلا و لم اهتم كنت مشغوله لأعرف معنى الراحة على اي حال انت لست مطرًا ان تتقيد بي انا لن ارتبط بشخص فقط من اجل رابطة و ما يسمى بموضوع الرفقاء انا مستذئبه صحيح لكني لست مستذئبه بالكامل جزء مصاص الدماء خلصتي ليس شخصية تخضع و لا جزئي الإنساني أيضا فضلا عن قواي التي لا تطيع احد غيري و اذ انا كنت لا اهتم لامر فيوافقني هذان الحزئان فضلا عن ان ذئبتي تخضع لي لذا امر الرفيق لا يؤثر بي لهذه الدرجة الامر الذي يتصورها المستذئبين ان دون الرفيق يعني ذلك موتا محتم هذا سخيف

تكلمت معه بكل برودة اعصاب بالكاد استطاع إمساك نفسه عن اخذها بالقوة و وسمها لتكون ملكه غصبا عن انفها و راسها هذا العنيد و تلك الشفاء التي تقول ما لا يرضيه ليقول بنفس نبرتها

: اذا سأجعلك تذوبين بي عشقًا حتى لا تستطيعي ان تبتعدي عني لثواني

اخبرها بنبرة البرود خاصتها بكل غرور و بساطة تماما كما هو اسلوبها الامر الذي جعل ابتسامة لعوبة تتوسط شفتاها من تغيره المفاجاة لكنه راقها بشدة هي لا تحب الرجل الذي يكون خاضع او متطلب تحب ان يكون ذو شخصية واثقة صعبة لا يستهان به هي سمعت عن شخصيته الصارمة و الغاضبة و عن خوف اغلب الخوارق و الصيادين حتى من الاقتراب منه لكن ما يكاد ان يجننها هو كيف حصل ذلك لوالدته من هؤلاء الذين اخبرها عنهم وألدها و الذين لا احد يعرفهم هم يسعون خلفه و خلف والدته و بعض مِن مَن هم منتمون لهذه الفصيلة التي جعلتها لا تصدقها لولا وجوده امامها كيف اجتماع هكذا كائن مع مستذئب ليكونا في جسد واحد