One Heart | قلب واحد

Part 17

قبل مدة

شم رائحة يعرفها جيدا ليسمع صوت محرك سيارة و يعرف من الرائحة المنبعثة منها انها هناك اخفى رائحته بقواه ليتبعهم بسرعة ذئبه

وقف على بعد مسافة حبو توقفت السيارة امام هذا المنزل الخشبي المنعزل فهذه الأرض املاك خاصة هي و المحيطة به انه مكان خطير ما الذي تفعله هنا سمع محادثتهم فقد كان ايلانو يفتح نافذة التي بجواره

حسنا عليهم الجلوس و التحدث اذا ليفهمها اكثر و يكونوا معا

عودة

كان امامها يقف بشموخ ذئب ذو فرو ابيض عيون نارية حارقة تكاد تحرقها دفئا و هذا ما استغربته لما ينظر لي بدفء الان بعد نظرة الاستحقار قبل ساعات و كيف وصل الى هنا عقدت حاجبيها له ليلعق وجهها و ترمش هي عده مرات زمجر بخفوت لتفيق من شرودها به و تبتسم

: ماذا تفعل هنا و كيف وصلت

تقدم منها واضعًا راسه في حجرها لتضع يدها على راسه تتحسس فرائه الناعم مررت يدها عليه وصولًا الى عنقه لتعيد مرة أخرى احنت راسها باذنه و همست

: لنذهب الى الداخل

ابتعد عنها لتنهض و تفتح الباب دخلت و تبعها و هو لازال في شكل دئبه لم تمانع رغم توسخ الارض لم تبالي بل رمت المفاتيح على الطاولة و وجلست تريح ظهرها على الاريكة في الصالة

تحول فجاة عائد الى هيئته البشرية لتصرخ به

: هل جننت

قالت بانفعال لتغمض عينيها و تنهضت تدير ظهرها له بسبب كونه اصبح عاريا

همس بحرج

: ليس لي ملابس

: اذهب الى الطابق العلوي هناك غرفة تحتوي على حمام خذ حمام او افعل اي شيء ريثما ارى ما لدي

: حسنا

سمعت صوت خطواته تبتعد لتفتح عينيها و تتنفس براحة اللعنه عليه تمتمت بين انفاسها التي ارتفعت بسبب منظر جسده تذكرت جسده رغم انها لم تره الا لحظات الا انها انتبهت ل ااااااه صرخت فجاة تهز راسها بعنف ماذا دهاني

تبعته الى الغرفة سمعت صوت المياه لتذهب الى الخزانة تبحث عن شيء قد يساعد لكن و اللعنة لا يوجد شيء انها نحيلة و ثيابها كلها ضيقة فهي لا ترتدي شيء فضفاض لتعيره إياه ما هذه الورطة

فتح باب الحمام ليظهر فولكانيو مرتدي رداء الحمام كحلي اللون خاصتها و الذي يكاد يتمزق بسبب عرض جسده

: ان المياه باردة   نظر حوله ليكمل    و منزلك بارد ايضا

: اوه

ذهبت ناحية جهاز التدفئة لتحوله الى وضع الدافئ فليس لها اي استعداد ليمرض الان

شعر بالجو حوله يدفئ