One Heart | قلب واحد

Part 18

في الصباح

كان كل من فولكانيو و ريفيلا في الغرفة ريفيلا على الفراش نائمة لا تشعر بشيء و فولكانيو يراقبها كالأحمق

تململت الأخرى في نومها بانزعاج و اخذت تتنفس بضيق فتحت عينيها قليلا لتلاحظ فولكانيو الذي امامها لكن الرؤية مشوشة بعض الشيء دلكت عينيها تحاول استيعاب محيطها لتسمع صوت فولكانيو يناديها و يسألها ما ان كانت بخير

نهضت بجزئها العلوي لتنظر له و هي تضيق عينها و ضعت يدها على راسها ما ان اصابها صداع قوي

نهض فولكانيو متقرب منها ليضع يده على خدها و الأخرى على كتفها

: ريفيلا هل تصغين لي انتي تحترقين يا الهي

رفعت راسها قليلا له دلاله على استماعها ليتمتم

هل بدأ الامر من الان ام ماذا ماذا يفترض بي ان افعل

حملها كي ياخذها الى الحمام و هي كالمغيبة ما ان لامست المياه الباردة بشرتها حتى صحت قليلا لما حولها لتجد نفسها بين يدي فولكانيو تحت الدش

هاجمتها نوبة الم لتتكأ على كتفه و ترفع يدها ليخرج منه بخار ابيض بارد ارتجف جسد فولكانيو بسببه تنهدت براحة بعد ان وجهته الى جسدها حيث استعملت قوتها لتبردة دمها

: حبيبتي ذكية

: كيف يتوقف هذا الشيء

سالته بوهن ليضع راسه في رقبتها و يقبلها هناك لتتنهد هي براحة و بين كل قبلة و قبلة يقول كلمه ما جعلها تتجمد مكانها حرفيا بين يديه

: عن   طريق    ممارسة     الحب     صغيرتي

رفع راسه عن رقبتها ليلاحظ ملامحها الساخطة ضحك ليردف

: هناك أمور تخفف بها الآلام

: هل احتاج ان اخرج حبالك الصوتية من اجل ان تتكلم ام ماذا

: الماء البارد و قرب رفيقك اي لمسه لكي التقبيل و الوسم هذا الذي استطعت معرفته الليلة الماضية عن الهيت

ما ان أنهى كلامه حتى أمسكت رقبته و سحبته اليها تقبله بادلها بنفس قوة قبلتها و شغفها فصلاها يلهثان و قد تشكل خيط ممزوج بلعابهما معًا ليقول فولكانيو و هو يلهث و ينظر لها و قد تحول لون عيناه بالفعل الى الغامق

: اذا استمرينا هكذا انا لن أستطيع إمساك نفسي و خصوصا مع شكلك المثير هذا

قال بصوت خشن من كثر مشاعره و قد اختلط بصوت جزئيه من كثر المشاعر التي داهمته خصوصا مع شكلها الذي لا يساعد حيث كانت ترتدي شورت قصير لمنتصف فخذها بلون اسود يعكس بياض بشرتها و تيشيرت ذو حمالة رفيعه بلون نبيذي مهلك لهذا الذي يكاد يموت بسبب منظرها و هي مبللة ما جل تلك اللعنة تلاسق جسدها ذو الانحنائات البارزة مهلكة بشدة