One Heart | قلب واحد

Part 2

: كيف تضعني بهكذا موقف سايمون

صرخ فولكانيو بوجه سايمون غاضبا بسبب الذي حدث لقد كان على وشك تدمير قصر مملكة و من يعلم ربما يعلنون عليهم الحرب بسبب ذلك خصوصا و ان الحق معهم لذا اذ تجمعت المملكة كلها معا ذلك قد يضاهيهم قوة فهو أبدا لم يستهن باي خصم له رغم كلامه الذي يبدو انه يستهزئ لكنه يفعل ذلك فقط كي يستفز المقابل و ياخذ منه المعلومات كما سبق و استدرج ذاك الوزير الذي علم من خلال زلة لسانه ان ملكتهم غير متواجدة حاليا في مملكتنا

كما ان هناك ممالك أخرى تدعم مملكة مصاصي الدماء هو ليس غبي فقد سمع عن تلك المملكة و عن حاكمتهم و علاقاتها و ارتباطاتها ببعض الحكام ليس ارتباط سياسي لكن شخصي كالصداقة او هكذا شيء اي ان لها حلفاء

: اقسم لك ألفا حاولت التخاطر مع اي شخص من القطيع لكن لم استطع كأني فقدت الارتباط معكم

: اذا كيف كلمتنا اول مرة

: لقد كنت وقتها في الحدود حين استطاع الحراس إمساكي لكن ما ان دخلت الى المملكة لم استطع التكلم مع احد و كاني قطعت مع العالم الخارجي حتى حين أتى ذلك الوزير و امر بفك قيود الفضة التي ربطوها الحراس لي لم استطع التكلم مع احد

تنهد فولكانيو بغضب دائما ما كانت علاقته مع سايمون قوية و هو الشخص العاقل بينهما لكن و اللعنة ما فعله كان خاطئ حتى ان كان ذلك غير متعمد

*********

في مكان اخر حيث كانت ريفيلا في احدى قسم المباحث الذي لها علاقة مع رئيسه فهم قد عملوا معا في احد الفترات لان ريفيلا كانت دائما تتردد لارض البشر و عملت هناك في المباحث و مراكز التحقيق الخاصة بعد ان تخرجت من جامعة مرموقة و شهادة في الجنائيات

كان قد اخبرها عن ترصده للشخص الذي طلبت منه يتابع أخباره فهي تعلم اين هو و ما يفعل لكنها تنتظر الفرصة المناسبة لمواجهته و لقائه اخذت اخر المستجدات عنه لتقرر الذهاب لمكان ما قبل عودتها للمملكة لكن قاطع تفكيرها رنين هاتفها و لم يكن سوى الشخص الذي دائما ما يوصل لها اخبار المملكة في غيابها فهي وكلت له هذه المهمه دون علم احد بذلك فهي أيضا لا تثق بأحد بسهوله رغم حكمها لهذه المملكة لبضع سنوات و تعرفها على كل وزرائها و معرفتها الخاص بأكثر من نصف شعبها شخصيا ردت عليه

ريفيلا : اجل

ديرون : مرحبًا جلالتك

: اهلا

: اعتذر لكني احمل اخبار سيئة

: ما الامر

: لقد هوجمت المملكة من قبل قطيع مستذئبين

: لما ذلك نحن ليس لنا اي عداوة مع اي قطيع