إحضار القَهوه المُره لَكَ
كانَ ضِمن روتيني اليومي
أنتَ تُفضلها حُلوهلَكن أنا وَ بِكُل أنانيه أحُب رؤيتكَ أثناء تَذمُرِكَ
تَعكف شَفتيكَ نَحو الأسفل بِطفوليه وَ يّبدأ مَطر التَذمرات الخاص بِكرُغم وَجهِكَ الشَاحِب
رُغمَ ما يعتلي أسفَل مُقلتيكَ مِن سَواد
إلا أن وَجهكَ الباسِم أجملَ ما صادفني
وَ مُحادثتكَ كَغيمة لُطف لِقلبي" هَذهِ المَره نَفذّ السُكر .. حَقاً "
بَررتُ مُحاولةً إخفاء ضَحكتي
أنتَ قَلبتَ عَينيك بِضجر ثُم أدرت وَجهكَ جانباً بَينما تَعقد كِلا ساعِديكَ
" لا تَتحدثي مَعي مُجدداً "
أنتَ نَطقت وَ جو مَن الكآبه يُحيطككَم هذَا لَطيف تاي-تاي ، لا يُحزنكَ إنتهاء حَياتك قَريباً
بَل تُحزنك أشياء بَسيطهإنتهاء عُلبة ألوانكَ ، تَفويتك لِشروق الشَمس
نهايه لا تُعجبكَ لِكتابً وَقعت فِي غَرامه
مَشهوركَ المُفضل تأخر فِي إصدار ألبومه المُنتضر
أنت هَكذا
تَعيش حَياتك بالطريقه التي تُريد بَينما لا تُهمكَ كُل الأجواء المُحيطه يَوماً بِكَ
أنتَ هَكذا
تُشبه الأمل كَثيراً
" لَكِن أُنظر .. ماذا أحضرتُ مَعي أيضاً "
قُلت بَينما أدفعُ بيدي في جَيب رِدائي الطَبي
بَينما أنت صَوبت نَظرك نَحوي تَماماً تُحاول بِلهفه أن تَكتشف مالذي أحضرتهُ
أخرجتُ مِن جَيبي حَلواك المُفضله لِتُزين ألابتسامه ثَغرك مُجدداً
ثُمَ نَطقت بِصرُاخ
" مارس !! "- مارلين .