أخذتُ أدفعكَ بِرفق بَينما لازمكَ صَمتٌ مُريب
هذا لَيس مِن عادتكَ
" هَل مِن خَطبٍ ما ؟ "
سألتُك بَينما أُعطيكَ عَصيرَ الفَراوله الذي أعدتهُ مُسبقاً
" أجل ، أنا حائر .."
أنتَ أجبتَ بِذلكَ الوَقت بَينما تَضع يَدكَ أسفل ذَقِنك
" بِماذا ؟ "
سألتكَ بَينما تَراود إلى ذَهني بإنك قَذد سأمَت دَورات العَلاج المُتكرره دَون فائِده
" لَقد قَرأتُ عَمل أجاثا كريستي ، مَنزل الرُعب .. إنهُ مُعقدٍ حَقاً حاولتُ إيجاد القاتلِ الحَقيقي لَكن دون فائِده .. "
قُلتَ بَينما عَبسِتَ نِهايه حَديثكَ كُنت مُتوتره مِن إجابتَك
وَ لكنني نَسيتُ بإنك كيم تايهونغ
مَريضي المُفضل
أنا مؤمنه تَماماً بأن التَفاؤل لَو كانَ إنسان
لَكن أنت بِكل تأكيد .
- مارلين .
