بعد مرور اسبوع...
كان والد ليسا قلقاً على إبنته فمنذ ان تم خِطبتها تغيرت تماماً و اختفت ابتسامتها كما انها اصبحت انحف و تظل طوال الوقت بغرفتها متجاهلة الطعام او اي شيء اخر!
و حتى عندما اراد اخدها للطبيب هي رفضت و قالت انها بخير!
حتى بالرغم من ان والدها كان جاهلا لسبب حالة ليسا الى انه شعر بالذنب كونها اخبرته انها لا تريد هذا الزواج!
و هو تجاهل رفضها لانه يظن ان الامر فاجأها و حسب و حتما ستحب جونغكوك بالمستقبل...
"هل تحتاجين شيء؟!"
سألها بأسف و هو يراقبها تلعب بالملعقة على صحنها بدون ان تأكل شيء
هي حتى اصبحت تستيقظ باكراً او انها لا تنام بالاساس!
"لا"
كانت اجابتها مختصرة بصوتها المتعب
هو ايضاً لاحظ انها لا ترغب بالحذيث معه و هذا شيء الآمه جدا.
...
ذهب لفتح باب البيت بعد سماعه للجرس يرن و ما هي الا ثوان حتى فتحه لترسم ابتسامة أمل على شفاهه فور ان عرف ان جونغكوك يكون زائرهم!
"مرحبا عمي"
"مرحبا بعودتكَ بني تفضل!"
سمح له بالدخول املاً ان يستطيع تغيير حالة ليسا البائسة بعد فشله هو بذالك
"ليسا"
نطق اسمها لتحدق به بنظرات فارغة ثم تعيد نظرها لطبقها الذي لم تمسه بعد.
جونغكوك كان محطماً لرؤيتها بتلكَ الحالة و خاصة انه يعلم السبب بعكس والدها، حتى لو كان يحبها هو بالفعل سبق و وعدها بمساعدتها لذالكَ هو سيفعل
"عمي استطيع الخروج لبعض الوقت مع ليسا صحيح؟!"
فاجئ جونغكوك والد ليسا بسؤاله و خاصة انه وصل للتو!
"بالطبع بني انها خطيبتك!"
ابتسم له لتنهض ليسا التي كانت تشعر بالعار من مناداتها بخطيبته و تتجه لغرفتها بينما جونغكوك سبقها لسيارته.
بعد دقائق قليلة خرجت ليسا من المنزل لتذهب الى السيارة و تدخل الى المقعد الامامي بدون اي كلمة
جونغكوك شعر بالاحراج كون ليسا من الوضح انها لا ترغب بالخروج معه حتى انها لم تعدل شكلها او تزعج نفسها بإختيار ملابس جميلة!
كان شكلها عادياً و حزيناً
فقط هكذا
"انتِ تعرفين عنوان تايهيونغ حبيبكِ صحيح؟!"
كان ذلك مألما ان ينعث تايهيونغ بحبيبها بينما هو يحبها!!
ليسا اخيراً اعارت له انتباهها بعد سماعها لاسم محبوب قلبها تايهيونغ!
"ماذا"
"اعطيني عنوانه سأخدكِ اليه"
______
Im sun hae_will be back❤❤💜💜🎉
أنت تقرأ
SORRY||أَسِـفَـة
Contoلـكنـني اعلـم انـكَ عَـندما تـدركُ شعـور قـلبي الوحـيد بـدونـك....حـينها سـتعود لـي حـتماً . . . . . . . . "انـا اسـفة لانـني من جعلتـكَ ترحـل بعيـداً....اسفـة لانـني كنـتُ جبانـة جـداً" . . . . . . . . . . . ملاحظة: هذه الرواية لا تعبر عن الشخصيات...