ضجيج...ضجيج...ضجيج
باتت الناس تسمع هذا الضجيج الآن
صارت قسوة هذا الضجيج حديث العصر الآن
أينما تلفت سمعتهم يشكون الاختناق
أينما نظرت رأيتهم يذرفون الدموع
ضحكت وتعجبت... فكرت وغرقت
عجبًا فهذا الضجيج لم يغادر يومًا! بل لعله
متعرشٌ بين ثنايا الضلوع منذ البزوغ
!يختبئ تارةً على استحياء ويرقص تارةً على جمر
الا أنه يصرخ كالمختل تارات
ضجيج الوحدة
ضجيج الألم ...ضجيج الحزن
ضجيج الفراغ والفراق
أخيرًا ضجيج الأحلام المنثور
توقفت الساعة توًا أمام الخليقة لكن أيا تُراها تحركت يومًا؟
نداء السكينة يحث على المضي فيولد بندائه ضجيجًا يصم الآذان
نبض الفؤاد يكافح فيحفر بكفاحه جراحًا تضج حتى آخر الزمان
.أوتار الروح ترتجف فيرد الصمت صداها بالضجيج
ضجيج ... ضجيج ... ضجيج
حياة المحارب ما هي إلا ضجيج
فيا بيادق الحياة حيوا هذا الضجيج
أنت تقرأ
مُذكراتُ فتاة ٍ رحالة
Poetryهمساتٌ ينطقها عقلي وصورٌ تَحيكُها مشاعري باتَ ضجيجها عالياً. تتزاحمُ الأحرفُ وتتنافسُ اللقطات... يأتونَ جميعاً إلى قلبي مُهاجرين وطالبين الحُكمَ العادلْ: "أين منفذُنا؟ أرشدنا!" أهزأ منكَ يا عقلُ؛ فقد لجأتَ إليّ أخيراً! احرفي مسارَ الكون أيتها الكلم...