قالوا: يا حبُّ أنتَ هراء
قالوا: يا أملُ أنتَ سراب
قالوا: يا حلمُ أنتَ أغلال
ردّدوا: يا عِلمُ أنتَ المنجا
ردّدوا: يا حذرُ أنتَ الملجأ
ردّدوا: يا قدرُ أنتَ مختوم
أخذتُ من الحب ميعاد
اخترتُ من الأمل محراب
وتشبَّثتُ بالحُلمِ ميثاق
يا من رأيتَ الشعور قيودٌ والأقدارُ سجون
حطّم بإيمانكَ القيود واحرف بشغفكَ القضبان
مزجتُ بالدموع يقيني
حددتُ بالخوف طريقي
شكَّلتُ بالدّم جناحي
نسفتُ بالعجز ظنوني
فكما الشّمس غادرةٌ بأشعتها الحارقة .... هي الدفء والأمان بلهيبها الأوار
وكما القمر بارد بظلمته وعتمته .... هو السلام والاطمئنان بنوره البسام
ما بين الموتِ والحياة شعورٌ حليم
ما بين الأملِ والسراب خيطٌ رفيع
وما بين الحُلمِ والعِلم بريقٌ وحيد
فالثقة باليقين تسبقُ خطوة المسير
أنت تقرأ
مُذكراتُ فتاة ٍ رحالة
Poesíaهمساتٌ ينطقها عقلي وصورٌ تَحيكُها مشاعري باتَ ضجيجها عالياً. تتزاحمُ الأحرفُ وتتنافسُ اللقطات... يأتونَ جميعاً إلى قلبي مُهاجرين وطالبين الحُكمَ العادلْ: "أين منفذُنا؟ أرشدنا!" أهزأ منكَ يا عقلُ؛ فقد لجأتَ إليّ أخيراً! احرفي مسارَ الكون أيتها الكلم...