هي النهار
دافئةٌ ومريحة... نقيةٌ وواضحة
تحوي من الجمال... الغريب والخادع
كزهرةٍ شفافة وكزهرةٍ خجولة
إن أجبرتها على البوح بما في خلدها دون سقايتها فستقفلُ أوراقها
وإن أعطيتها المزيد ستصير شفافةً أكثر وأنا أخشى شفافيتها هذه
كلما صارت شفافة أكثر
كلما احتل الخوف كياني وقيد الرعب أضلعي
. لا أريد هذا الاحساس... لا أريده أبدًا
هو الليل
راقٍ ومتألق، مرعبٌ ومخيف
كحجابٍ مظلمٍ يطمس الحقائق القبيحة بلمعان نجومه وفخامة قمره
يهاب العقل سكوته وتخشى الجفون غدره
وما إن تغفو الرموش ويصغي القلب
تجدين بأحضانه سلامًا وأماناً، سكونًا وهدوءًا
يزرع الحبور في الروح..... الرضوان في الفؤاد ... والسلوان في العقل
أنت تقرأ
مُذكراتُ فتاة ٍ رحالة
Puisiهمساتٌ ينطقها عقلي وصورٌ تَحيكُها مشاعري باتَ ضجيجها عالياً. تتزاحمُ الأحرفُ وتتنافسُ اللقطات... يأتونَ جميعاً إلى قلبي مُهاجرين وطالبين الحُكمَ العادلْ: "أين منفذُنا؟ أرشدنا!" أهزأ منكَ يا عقلُ؛ فقد لجأتَ إليّ أخيراً! احرفي مسارَ الكون أيتها الكلم...